🏛️🕋🕯️⏳📜🏛️🕋🕯️⏳📜🏛️🕋🕯️⏳📜🏛️🕋🕯️⏳📜 شرح قوانين الوحي السماوي الإيمان power الشريعة catalog الصراط المستقيم center point وشرح كلام العلامة ابن القيم (البصيرة نور يقذفه الله في القلب يرى يه حقيقة ما أخبرت به الرسل كأنه يشاهده رأي العين ) وكلام عيسى عليه السلام (من عمل بماعلم اورثه الله علم مالم يعلم) رواه احمد. تمهيد: الكبرياء والإبداع لدى خالق الكون لفصل عناصر البشر من النحاس و الذهب .......... ارواح البشر نورانية سماوية من جنس نور الملائكة وتتغذى مثل الملائكة بذكر الله تعالى بشروط ثلاثة : ١- توافق الدماغ مع اللسان اثناء ذكر الله تعالى بحيث يتوافق المعنى بالتأمل والتدبر والتفكر مع اللفظ باللسان فيتخلق شعاع شفاف لاطعم له ولالون ولارائحة يشبه خواص الماء من الشفافية . ٢- يتآكل هذا النور خلال مدة وجيزة من الوقت ربما خلال مدة يوم لإن قوته تسبب القلق من العالم الاخر وربما يؤدي لصعوبة النوم وتعطل التنمية والاعمار للأرض والبشرية فهو مجرد وميض مؤقت يخبو فقط يذكر الإنسان بإن وراء الطبيعة اهوال .... ٣- الاثام السمع والبصر واللسان والحقد والخسد والعجب والكبر. ونحوها تسود القلب وتضعف النور فيصير غبش في التصور وشك بقدر سواد الاثام ٤- لابد من المجاهدة بذكر الله بجلسات متعاقبة مركزة فإذا فاض النور في الروح على الجسد تستقل الروح بالمشاعر عن الجسد وينكشف الغطاء عن عالم غريب من الصفاء الروحي وكأن ذرات المجسمات المحيطه بالإنسان اصبحت كالهباء او الهلامي الجيلاتين حتى أنه من قوته ينفجر بالبكاء من الذهول والوجل للصفاء الروحي...ويصبح الوجه جميل ..فشطح النساك لقوته ومنهم المتصوفة وابن رشد ونحوه (ويكبيديا)؛فظنوا ان الله حال في كل مكان من قوة النور وهذا خطأ فالله مستوي على عرشه بائن عن خلقه وكذلك ظنوا الزهد عدم طلب الرزق مع الانبياء فيهم الحداد والنجار والتاجر والبناء والخياط الخ المهم ان الشريعة هي حكمة ونظام الانبياء في الامور الوسطية بلا جنوح لطرفي نقيض من افراط ولا تفريط من عبادات ومعاملات وعقائد ...لإن الصحابة والعلماء بقراءة الشريعة وجدوا تقسيمات كثيرة فليست كل بيضاء شحمة ولاكل سوداء فحمة وانما نظام للعبودية يوافق العقل والفطرة..
جزاكم الله خيرا ونفع بكم، اللهم إنا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وفقهنا في الدين وعلمنا التأويل وارزقنا حلاوة الايمان ولذة النظر الى وجهك الكريم و صل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين