من يهاجمون القرآن عبر بعض المواقع على الانترنت يعترفون بتلك الحقيقة، ويثبتونها للقرآن، وأنها لا توجد في أي كتاب سماوي غيره، وهى أن المسؤول عن تحديد نوع الجنس للجنين، ذكرًا أو أنثى، هو الرجل وليست المرأة؛ لكنهم يدعون أن القرآن ليس هو أول من قال ذلك، بل قدماء المصريين من قبله كانوا يعتقدون بأن الرجل هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين، استنادًا إلى بردية فرعونية مكتوب فيها بالهيروغليفي قصة أسطورية عن أن أحد قدماء المصريين كان يدعو على المني الخاص به، بأن يرزق بذكر أو أنثى؛ وحتى مع التسليم بذلك فإنه لم يكن ممكنا لأى شخص فهم تلك البردية ان وجدت أصلا قبل أن يتمكن "شامبليون" من فك رموز حجر رشيد سنة 1822، بعد أن انقرضت اللغة الهيروغليفية من قبل 1600 سنة أى قبل نزول القرآن؛ فالقرآن قال بذلك حتى قبل أن يصل العلم إلى تلك الحقيقة العلمية سنة 1905. نعم حضارة قدماء المصريين هى أقوى الحضارات التى سبقت الاسلام لكن قد انقرضت لغتها قبل الاسلام ولم ينفتح العالم على تلك الحضارة الا فقط بعدما تمكن شامبليون من فك رموز الهيروغليفية بعد قرون طويلة من نزول القرآن..فهل نكذب التاريخ ونقول أن النبى محمد صلوات الله عليه كان يقرأ الهيروغليفية!!!؟؟؟
17 сен 2018