الحاكم الرقيق بشأن نفسه - نص لأروى الفهد مدونة الكاتبة arwaia.net حسابها في تويتر @arwaia الصورة المستخدمة لمنحوتة أبواب الجحيم للنحات الفرنسي أوغست رودين الموسيقى : dark fur elise
*جاهد لأجل ذاتك ،فإن النصر لا يجيء مبتذلاً ولا ينصف المعارك الغير شريفة ،قدم استقالتك فوراً لأنك لديك الكثير مما يفترض عليك إنجازه قبل أن تخرج ، إنها حياتك التي ربما لم تكن حياتك من قبل ..* *" اعجبني هذا النص جدًااا "*
النص متعب لكنه جميل و طبعا اللقائك مميز لكن النص حزين لذلك ارهقني سماعة و المني 💔 اتمنى ان اسمعك في نص متفائل و يبعث لنا مشاعر امل و حياة وحب و اشتياق حتى نكمل مسيرتنا في هذه الحياة 💛💛
هل سأسمع احد نصوصي بصوتك قبل ان اموت، هذا حلم اتمنى حقآ ان يتحقق الله الذي خلق هذا الصوت عظيم! كم هذا الخالق عظيم! لا اجد كلمات تعبر عن ذهولي من تردد صوت هذه الكلمات👌
الصوت شي عظيم انصحك ان تعمل كتب مسموعه موجوده بكل اللغات فقط العربيه شي صعب تلكه صوت مع مشاعر اقدملك كل تحيه وحب على هذا الصوت واستمر انا من اشد معجبينك في القصص وكل شي .
عن أبي هـريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)؛ متفق عليه.
كلام عميق جدا ، لا يفهم معناه إلا الثائرين ، المجددين، الرافضين للسطحية و التفاهة و قيودهما، هذا النص من أرقى ما قرأت، تحية للكاتبة أروى فهد، و المبدع خالد عبد العزيز
(وِلادةُ شاعر) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقالُوا: قَضَى لَيلًا، مَنِ اشتاقَ فَجرَهُ ولم يَحتَسِب "حتى على اللهِ" أَجرَهُ ولم يُبقِ إلَّا اسمًا خَفيفًا، وكُنيَةً.. ودُرجًا بَناتُ الفِكــرِ يُثقِلنَ ظَهرَهُ وشَالًا سَماوِيًّا قَديمًا، وسَاعَــةً سَماوِيَّةً..، كان السَّمــاوِيُّ بَحـرَهُ وصنَّارةً في الرَّفِّ، شاخَت عَناكِبٌ عليها، وما زالت إِلى البَحرِ تَشرَهُ ومِلحًا على الأَورَاقِ، حارُوا بِأَمرِهِ فقالوا: كأنَّ البَحرَ "أَعطاهُ عُمرَهُ" وآثارَ أَقدامٍ على القَلبِ، حولَها شَريطٌ رَمادِيٌّ سَعى المَوتُ إِثرَهُ وَحِيدًا قَضَى في اللَّيلِ.. لا وَدَّعَ ابنَةً ولا ابنًا، ولا أَلقَى على البابِ عُذرَهُ على وَجهِهِ المُصفَرِّ ذِكرى سَحابةٍ تَلاشَت كَمَاءٍ جَفَّ، واشتاقَ نَهرَهُ هَوَى.. مثلما يَهوِي إِلى البِئرِ طائرٌ جريحٌ، رَأى في كُلِّ عَينَينِ أَسرَهُ .. . . وعُوَّادُهُ الآتُــونَ بعد انطِفائِهِ على آلَةٍ حَدباءَ يَطوُونَ عَصرَهُ ويَتلُونَ أَبياتًا مِن الشِّعرِ، قالَها عن المَوتِ، إذ يُلقِي على الصَّدرِ صَدرَهُ وعن بِدعَةِ (الطَّائِيِّ) في عَينِ (مادِرٍ) وعن جَدعَةِ (اللَّخْمِيِّ) إِذ رامَ ثَأرَهُ وعن خاتَمِ (الزّبَّاءِ)، عَن طُولِ شَعرِها وعن (أَبرَشٍ) بِالطَّستِ أَسقَتهُ خَمرَهُ وعن حِكمَةِ (المَجنونِ)، إِذ عاشَ داعِيًا إِليها، ولم يَأخُذ مِن الغَدرِ حِذرَهُ! وعن لَيلَةٍ تأتِي على إثرِ لَيلَةٍ.. وعن مَوكِبٍ يُلقِي إلى القاعِ بَدرَهُ ... . . وقامُوا، وقد نادَى مُنادٍ عليهِمُو: أَنِ ائتُوا بهِ.. فَالنَّاسُ يَبغُونَ طَمرَهُ ومِن دَكَّةٍ في الرُّكنِ هَبُّوا لِحَملِهِ كما يَحمِلُ الصَّوتُ الفُجائِيُّ ذُعرَهُ وسَارُوا بهِ.. ما بين باكٍ.. ووَاضِعٍ على صَوتِهِ العارِي وعَينَيهِ عَشرَهُ ثَمَانِينَ، أَو تِسعِينَ سارُوا وَرَاءَهُ إلى حُفرةٍ يَلقَى بها الغُصنُ جِذرَهُ إلى حيثُ يُلقِي الجِسمُ عِلَّاتِ قَلبِهِ ويُلقِي عَلِيلُ الجِسمِ والقَلبِ دَهرَهُ وكانوا إذا سارُوا مِن الدَّربِ خُطوةً رَأَوا نَعشَهُ يَسعَى إِليهِم، وقَبرَهُ! وإِنْ خُطوةً عادُوا، أَحَسُّوا.. كَأنّهم على النَّعشِ، والمَنعُوشُ يَجتازُ حَشرَهُ وإِن أَحجَمُوا.. قالوا: لقد طالَ سَيرُنا وُقُوفًا.. ولم نَقطَع مِن الدَّربِ عُشرَهُ! فما بالُ هذا المَيـْـتِ ما زال بيننا مُقِيمًا..! كأنَّ المَوتَ لم يُنهِ أَمرَهُ! وما بالُنا عِشنا ومِتنا فلم نَجِد كهذا الذي نَمشِي إلى المَوتِ عَبرَهُ! لقد كان مَغنانا إذا الأَرضُ أَعوَلَت وقد كان يَبكِينا، ويَقتاتُ صَبرَهُ وقد كان مِثلَ النَّاسِ، قَلبًا وقالَبًا ولكنّه -كالنَّاسِ- لم يَنسَ قَدرَهُ كَأَنَّ الأَسَى شَطرٌ مِن الشِّعرِ أَخفَقَت مُؤَاخاتُهُ.. حتى رَأى فيه شَطرَهُ فلم يَتَّخِذ وَجهًا جديدًا كَغَيرِهِ ولا قال ما ذَنبي، ولا شَدَّ شَعرَهُ ولا عابَ في عَينِ المُعابِينَ رَبَّهُ ولا باعَ في سُوقِ الثَّعابينِ شِعرَهُ وماذا مِن الإِنسانِ يَبقَى سِوَى اسمِهِ وأَشعارِهِ اللَّائي يُجَدِّدنَ ذِكرَهُ إذا كان بَيعُ الشِّعرِ لِلفَقرِ دافِعًا فكم يَقبضُ المُضطَرُّ إن باعَ فَقرَهُ؟ ***** لقد كان مِلءَ العَينِ والسَّمعِ شَوقُهُ إلى مَضجَعٍ يُنهِي الأَخِلَّاءُ حَفرَهُ جَحِيمٌ هو الشوقُ الذي كان هَمَّهُ ولكنَّ دِفءَ الوَصلِ أَنساهُ جَمرَهُ فكَم قاهِرٍ بِالحُبِّ أَعداءَ قَلبِهِ ولم يَستطِع إلَّا مُحِبُّوهُ قَهرَهُ وكم كاسِرٍ بِالصَّبرِ قَيدًا وغُربَةً فلم تَحتَرِف إِلَّا الخِياناتُ كَسرَهُ وكم شاعرٍ لم يُبقِ إِلَّا يَمِينَهُ ومِصباحَهَ المَكسورَ.. لم يَلقَ شُكرَهُ .. . . على دَكَّةٍ في الرُّكنِ.. عادُوا كَأنَّهم يَقُولونَ: حتى صِفرُهُ ليس صِفرَهُ يَقولونَ: لم يُكمِل عَن الرِّيحِ بَيتَهُ.. يَقولونَ: لم يَرسُم مع الزَّهرِ عِطرَهُ ويُحصُونَ ما أَبقَى مِن البُؤسِ، بعدما أَثارُوا غُبارًا كان بِالأَمسِ ذُخرَهُ لقد كان حُبُّ النَّاسِ والشِّعرِ زادَهُ ولكنَّ بعضَ الحُبِّ إِن زادَ يُكرَهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يحيى الحمادي
عجباً.. كيف أن عدد مشتركي القناة ٢١٩ ألفاً فقط؟!؟! بهذا الأداء الدرامي القوي والاصطفاء البديع للمحتوى في مختلف فيديوهاتك.. بهذه النبرة الحرّة والضاربة على أوتار الشعور فلا تملّها المسامع.. كيف !؟ يرجى منك تعطفاً ولطفاً أن لا تطيل علينا بالجديد.. نحن لا ننتظره.. بل نحتاجه..
اشتقنا لإلقائك الممتع وللسماع لصوتكم العذب إذا كان بالإمكان استكمال سلسلة قولو على قول وإضافة قصائد أخرى للمتنبي والقصائد الأخرى المشهورة حسب اختياركم حفظكم الله ورعاكم
ياألهي كم انت كرمتنا وأوضحت لنا الأمور مرارا وتكرارا جعلت لنا الحياة بطولها وعرضها وخيرها و شرها لكننا لم نكثرت الا بالصوت الأصم الذي هو داخلنا أنه سبب شقائنا اننا عبيده ونرى الحياة من خلال عقده وضبابه تبا لهذا الصوت
إلى متى...؟ أبقى هنا بينَ الذئاب تحومُ حولي إنّني مُتَمزِّقُ الأشلاءِ أتريدُ تمزيقَ الفُؤادِ..؟ أَمَا كفى أنّي هنا قد أُتلِفَتْ أعضائي..؟ أودعتُهم قلبي الذي قد صنتُهُ و تربَّعوا في الصدرِ ثم تَأَفَّفوا حملوا لهُ فأساً.. وليلاً حطَّموا أضلاعي.! هل أرتدي ثوبَ الذئابِ لكي أعيشَ صداقةً تُسقى بتزييفِ الشعورِ وتحتفي بالغدرِ ثمَّ تَصَنُّعي وريائي.؟ و أتوهُ.. أبحثُ في الوجوهِ لعلَّ عينيَّ التي أعياهما التنقيبُ فيها أنْ ترى في الناسِ إنساناً بروحِ الإنسِ لا الأصنامِ مهما أناديها بصوتِ مَوَدَّتي.. ومحبّتي.. وصداقتي فلا حياةَ لمنْ تنادي... لا حياةْ..! أرواحُهم صمٌّ وقد طالَ النداءُ.. قلوبهم عُمْيٌ فأنّى أنْ ترى ضوءَ النهارِ وأنّى أنْ ترى أضوائي...؟؟؟! جوهرة الطائي ❤️🌝
سلام على عقول راقية ابحث عن من لديه يتبرز اخر يصنع نفس متحوى مثل هذا اجزاء كتب ..فانا مدمن على هذه نصوص شكرا لك ما قدمته لنا فأنا انتظرها فارغ الصبر فل من احد يعرف صانع محتوى اخر