يُحكى أنَّ جماعة من الفئران، اجتمعوا ذات يوم، ليُفكِّروا في طريقة تُنجيهم من خطر القط، وبعد جدل عنيف، قام ذلك الفأر المحترم، فاقترح عليهم أن يضعوا جرسًا رناناً في عُنق القط، حتى إذا داهمهم؛ سمعوا به قبل فوات الأوان، وفَرّوا منه، إنه اقتراح رائع لا ريب في ذلك، ولكن المشكلة الكبرى؛ كامنة في كيفية تعليق الجرس على عُنق القط، فمن هو ذلك العنتري الذي يستطيع أن يمسك بعُنق القط، ويشد عليه خيط الجرس، ثم يرجع إلى قومه سالماً غَانِمًا؟ نسي صاحبنا الفأر، أنَّ اقتراحه لا يُمكن تطبيقه عمليًا، فالقط سوف يأكل كل من يُريد أن يشد على عُنقه جرساً من معاشر الفئران ..! المغزى: رغم جمال و روعة الفكرة بحد ذاتها إلا أنها ليست عملية ومن الصعب للغاية تطبيقها بل وحتى غير قابلة للتنفيذ ولذلك لا يجب علينا التفكير بطريقة لا نستطيع تنفيذها حتى لا نتعلق بأوهام.
الى الذين ارهقتهم الحياة ولا يشغل عقولهم غير فكرة الموت إلى الذين فقدوا الأمل كما فقدوا أنفسهم الجأوا إلى الله سيفتح داخلكم أبواب النور عند هروبكم من كل العالم لا تنسوا أن هناك الله سلموه ارواحكم قلوبكم ستشفى لا تغادرو هذا العالم بأبشع الطرق في حين هناك من تسع رحمته كل شيء لا ألم يبقى مدى الحياة اخرجو من نفق الظلام فدائما هناك نور في النهاية حتى لو كان طفيفا اتبعوه ستجدون النجاة
ما في هوادجكم من مهجتي عوض ان مت شوقا ولا فيها لها ثمن رايتكم لا يصون العرض جاركم ولا يدر على مرعاكم اللبن فغادر الهجر ما بيني وبينكم يهماء تكذب فيها العين والأذن