أرى والله أعلم... أنه لفقه هذا الخلاف وان لا نقع أيضأ في الأخطاء التي وقع فيها السابقون من أهل الفضل و أهل العلم...ان نؤسس لمنطق جديد حتى نفهم السياسة الشرعية بنظرة تطور الحياة التي تجعل النصوص الشرعية تقيد شاردتها وواردتها...أقول والله اعلم أنه وبالتعدي لن يكون هناك خلاف بين إجماع أهل العلم في هذا الموضوع وبين هذا المنطق الجديد و مناط هذا التصور... قوله تعالى:《ما فرطنا في الكتاب من شيء》...
لماذا حضارة الاسلام والاجابة الكاملة ببراهينها وادلتها المنطقية والمأصلة متوفرة لكل من يبغي الحق والحقيقة. الا ان ذلك يحتاج من التقصد والبحث وبذل الجهد ما يوازي عظم السؤال وعمق الجواب. الا اننا هنا بصدد طرح اجابات بسيطة تكون في متناول الجميع، بدون ان يبذل المرء كبير جهد او معاناة. فهل الى ذلك من سبيل. ما دفعني لكتابة هذه السطور محاضرة تابعتها لاخي وصديقي د. الملكاوي تحت عنوان حاجة البشرية للحضارة الاسلامية بعد ان افلست الحضارات الحديثة والحداثية كلها، وبدى للناس جميعا تقهقرها وفشلها. وذاق الناس جميعا وفي كل المعمورة الاذى الذي تسببت فيه. وايقن الناس مخاطرها الواضحة للعيان. وبان ان هذه الحضارات تقود البشرية للهاوية حتما. وقد ازفت ساعة الحقيقة التي تشير اليها كل الدلائل والوقائع. وقد ابدع د. الملكاوي بوضع الاصبع على السبب الجذري لهذا المصير المحتوم، حيث رد سبب انهيار هذه الحضارة ومثيلاتها انها من وضع البشر. والبشر بطبيعتهم اسرى اهوائهم، وعليه فلا يمكن تحقيق العدالة، بسبب هذا الميل الى ما يحبون ويحقق مصالحهم بالدرجة الاولى. فتكون التشريعات التي تنظُم حياة الناس ميالة لمن بيده القوة والسلطان والاقدر على وضع القوانين والتشريعات محليا كانت ام عالميا. واظهر ما يكون على صدق هذا التحليل ما حصل من الحضارة الغربية الحديثة التي نادت بالمساواة والحرية والعدل، والتي ربما حققت بعضا من هذا بين شعوبها الا انه وللمفارقة وجدناهم ابعد ما يكونوا عن ذلك عندما استعمروا الشعوب الاخرى طمعا بما عندهم من ثروات او استغلالهم كاسواق لمنتجاتهم. حيث لم يجدوا في ذلك غضاضة ولم تردعهم مبادئهم التي علت بها اصواتهم عن ذلك الظلم الصارخ. ولا يخفى على احد ان الامر قد زاد سوءا وظلما مع الزمن. وما زال هذا الاستغلال الظالم يمارس للان. بل ان الامر قد زاد سوءا حيث استطاعت الدول الاستعمارية ان تقيم المؤسسات الدولية لتكريس هذا التسلط الشنيع على الشعوب المستضعفة. ومرة اخرى وكما اوضح د الملكاوي ان مرد ذلك استحالة العدل والحق اذا ما ترك المرء للانسان ليشرع ويضع الانظمة في الارض. وهكذا خلص ان المخرج الوحيد لتخطي هذا المعضل هو ان التشريعات والانظمة التي تشكل الحضارات الانسانية لا بد ان يكون مصدرها متنزه عن الهوى، ولا يكون الا اذا كان المشرع مستغنيا تماما عن اي احتياج، لا تتنازعه رغبات او ينتابه ضعف، يتساوى عنده الخلق جميعا باي لون او عرق كانوا. لا يحابي احدا على حساب آخر. ولا يكون ذلك الا لله الخالق والرب. ولا يستقيم الامر الا للتشريعات التي اتى بها الوحي الكريم. وليس هذا الا للاسلام متمثلا بالقران والسنة كمصدر وحيد متفرد للتشريعات جميعا، لا يختلط بها اي مصدر آخر، وليس للانسان الا جهده المحصور في فهم النصوص واستنباط الاحكام التي تفي كل افعال العباد ونشاطاتهم جميعا دون ان تغادر من ذلك شيئا يمكن ان يضطر الانسان لاستكماله من مصادر اخرى. وما هذا الا للحضارة الاسلامية فقط. فكانت هي البديل الاوحد الذي يخرج الانسان من الدوامة التي يعيشها في ظل الحضارات الوضعية التي لا تحقق العدل والحق. فالعدل منوط بالاستغناء وعدم الميل المتحيز للمشرع. والحق مرده الى العلم المطلق الذي لا يكون الا لله تعالى. وللتدليل على تهاوي الحضارات الحداثية الحالية، حاول د. ملكاوي ان ياتي بشواهد يحسها ويدركها الكل بدون الحاجة الى استحضار الدلائل العميقة المركبة، قاصدا التسهيل على المتابعين وللتدليل على ظهور الشواهد دون عناء ودون تنطع. فضرب لهذا امثلة من واقع الحياة، كالظلم الواقع على الدول المستَعمرة، وسوء توزيع الثروات وتركّزها بين ايد محدودة العدد، تاركة القليل القليل يصل الى بقية الناس بشكل فج، يظهر الظلم وغياب العدالة بشكل صارخ بين. اما الحق، فغيابه بيّن واضح في الانظمة والتشريعات التي وضعت لتخدم المتنفذين واصحاب الشركات الكبيرة التي تحتكر كل شيء ولا تبقي للبقية الا ان يكونوا موظفين مستعبدين عندهم وبمنة وتحكم كامل، وتحت تهديد مستمر لتفنيشهم اذا ما بدر منهم اي تقصير او تخاذل في العمل. أثارت هذه الامثلة التي ضربها د. الملكاوي استدلالا على الانحدار السريع للحضارة الغربية المسيطرة على العالم اليوم، سؤالا عند بعض المتابعين للمحاضرة، عندما سألوا اذا ما كانت الحضارة الاسلامية تمتلك ذلك الحل السحري الذي سيخلق من الارض الجنة الموعودة التي يحلم بها جموع المحرومين والمظلومين. وكان الابداع في الاجابة، حيث أن سعادة الانسان انما تتحقق باحقاق الحق والعدل، وليس بترف الاشباعات لحاجات الانسان ورغباته. فان يصيب الناس مجاعة لا يستأثر فيها الاغنياء والمتنفذين بالمقدرات المتوفرة دون الفقراء، وان لا يتغولوا بقوتهم ونفوذهم بغير حق على ضعاف الخلق. فذلك هو العدل. وان لا تسن التشريعات والقوانين الا مستنبطة من الوحي، الذي لا يحابي ولا يميل مع الهوى، ليتحقق الحق. عندها تسعد البشرية ولو جاعت، وتسعد النفس البشرية وان قُدِّمت قربانا من اجل احقاق الحق، او رفع الظلم عن المظلومين، دون تمييز لعرق او لون او دين. وفي الآخرة، التي هي عقيدة في الحضارة الاسلامية، حيث توفى كل نفس ما كسبت، وهم لا يظلمون. طه
المدرسة الشيعية الجعفرية وقع عليها الظلم الكثير من قبل أنصاف علماء الشيعة و انصاف علماء النواصب ومن أنصاف علماء المدرسة السنة وأصاب الدكتور الشنقيطي عندمال قال أن المسلمون السنة بمختلف مدارسهم ومذاهبهم درسوا المذهب الجعفري الشيعي بالعاطفة ومن خلفية مؤثرات الثقافة الأموية
الصحابة كانوا بشر.. و البشري يخطيء... يعني لم يكن لهم جنحان ملائكة... وبكل صراحة... لا أعرف كيف وقعوا في الفتنة؟ معقول صحابة رسول الله و حصل بينهم كل هذا القتل؟؟ ِلا اعرف لكن هو الركض وراء الدنياو اللة أعلم.
ملاحظة يا دكتور الشنقيطي يؤسفني تصف القرضاوي بأنه علامة وأنا أرى أنك أعلم منه والأدلة على قصور علمه كثيرة و باتت معروفة وأنه يتاجر بالدين وهذا ما هو الاخطر في هذا الشخص وانت يا دكتور محمد لست مثله و لا تقارن بمثله لأنك اكاديمي وباحث وعالم بكل معنى الكلمة
معاوية وعمرو حملو السلاح على الخليفة الشرعي نقول ارتكبوا خطاءا رضي الله عنهم السيسي حمل السلاح على الرئيس الشرعي نقول انقلابي ونصب جام غضبنا عليه عقليتنا عجيبة ومنطقها اقل ما يمكن ان يقال عنه انه اعوج
لما لا؟ تقريبا نفس الموقف؟ يعني هل كان الصحابة ملائكة لهم أجنحة؟ بشر و البشر يخطيء و يصيب و بكل صراحة.. أنا لا مع فلان لو علان.. لكن لو فعلا كانوا اعقل من ذلك... لما حصل ما حصل ولا زلنا نتحارب على ذكرى ذاك التاريخ.
للأسف الشنقيطي ارتكب العديد من الاخطاء والمغالطات بحق الصحابة بل لم يلتزم بما صرح به في شروحاته وهذه ردود شرعية عليه ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-3ZWroBo-9Ok.html
والله انك تتكلم بغير علم. تقول وحدة الامة لا تعني وحدة الامام. عجبي! كانك تقول الواحد والاثنان سواءً. يعني تعذر اختلاف من جاء بعد الصحابة وهم لا شك كانوا امة واحدة ثم تؤلف كتابا تغوص في اختلافهم على الحكمً مع انك في خاتمة هذا اللقاء تقول ان الوحي لم ينص بوحدة الدولة. فيك تناقضات عجيبة وانا حقيقة لا اثق فيك وفي نواياك. ثم من انت حتى تضع نفسك فوق كل تراثنا وتتربع على عرش العارفين دون علماء الامة؟ في صدري حنق عليك وفي اولئك المستمعين.
@@user-pt4rv6ob4p ولما لا احنق عليكم وقد طغيتم؟ صاحبكم نطق بالمتناقضات سمعا وعقلا كما بينت لك. إن كان لك عقل فرد على ما بينت لك وإلا كما يقولون الاخوة المغاربة "سر في حالك".
@@awadahmed4510 جل قدرك! اصبر علي ولا تعجل.. ولا اظن ان لي عقل.. فالعقول وزعت على امثالك ولما جاء دوري نفدت! وبما انك تحمل حنقاً في صدرك على المتلكم والمستمع.. ومطلع على نوايا الغير بحيث اطلعت على نوايا الشنقيطي فارجو ان تدعنا "في حالنا نسير"
@@awadahmed4510 انت الخصم والحكم! اتهمت الرجل ومن لف لفه بالجرأة على الصحب الكرام! وهذه دعوة لا يسندها شيء غير الحنق الذي في صدرك! وكما اسلفت لك لا اظنك قرأت الكتاب.. ولو اطلعت عليه ستجد جرأة اكبر من الصحب انفسهم والتابعين وهلم جراً "طبعاً على حسب فهمك للجرأة" وأخيراً اعد جوابا لربك في اتهامك للنوايا والرمي بالجرأة المذمومة للشنقيطي وفي حالك سر.
اسم الكتاب مغلوط اصلا ...كيف يكون علي صحابي ومعاوية صحابي..... الامام علي هو الخليفة ومعاوية خرج على خليفة المسلمين ............تكذبون على الناس اية خلافة راشدة ... قل مجموعة انقلبوا على نبي الحق بعد فاته يا دكتور ..قل الحق لا تدع دولارات الخليج تدفعك الى النار
سبحان الله! في 39:00 يقول الشنقيطي 'نجزم بان المبشرين العشرة مغفور لهم ونرجوا للبقية المغفرة". والله كنت قد استبشرت خيرا بك حتى قلت تلك المقولة الجريئة. الصحابه كلهم مغفور لهم مهما فعلوا بنص القرآن الكريم والسنة. فكف لسانك اخي واستغفر الله من هذه الجراءة العظيمة. حسبنا الله ونعم الوكيل. والله الذي لا اله الا هو قداسة الصحابة كلهم من قداسه القرآن الكريم فهم شهوده. والله عجبت من يقرا القرآن ويتجرأ على خير الخلق بعد الرسل.
@@user-pt4rv6ob4p سبحان الله! تقول هذا وتعيب على اني لم اقراء كتاب مخلوق وانت في نفس الوقت تسألني اسئلة تدل انك لم تقراء كتاب الخالق العظيم. ففيه تجد اجوبة اسئلتك السخيفة.
