الفرد-المجتمع في حاجة إلى الدين والتدين ليحقق إنسانيته..الدين لاينفصل عن السياسة.. والدين الذي يواكب العصر هو دستور الأمم والدول ومصدر الشرائع والاخلاق... الملوك و رجال الدين، الكهنة، الاحبار، الاساقفة، الفقهاء والشيوخ هم من يضفون القدسية على دين ما و تحويله إلى أسطورة و خرافة.. و ذلك للسيطرة على شعوبهم... الدين يتطور، يتغير وتطور عبر العصور والازمان..ولا يخلو دين من أسطورة.. الدين السابق السلفي يتحول إلى أسطورة.. الدين الأسبق - الأسطورة السابقة تتحول إلى خرافة... الحضارة - الدين المعاصر يأتي لتحرير العقل من الاسطورة السابقة و لتنقية الحضارة السابقة من الخرافة.. الفيلسوف، النبي و الرسول المعاصر هو من يأتي لتحرير العقل من الاسطورة السابقة و لتنقية الحضارة الإبراهيمية من الخرافات المسيحية، اليهودية والإسلامية...