عقدة العربي عندما يتحدث يذهب إلى أبعد مدى من التفاصح . لدرجة تسيد اللغة و فصاحتها على حساب الفكرة ، فتضيع الفكرة و تنتصر عقدة التباهي باللغة . للاسف هذه العقدة لا نجدها عند الا عند العربي . متى نتحرر من هذه القعد .
الفرقة والاختلاف بين المسلمين كفر الآيات 105 ، 106 آل عمران ، فكيف نخرج من هذه الحالة . الدين كما يخاطبنا كأفراد يخاطبنا كجماعة ، ألا توجد منهجية علمية لفهم النص بما يوحدنا . أم اننا سنأخذ منحى الرسالات السابقة وبذلك فلم يكن للقرآن لزوم في حياتنا ، وخاصة اذا كان الرابط العام هو الله والاخلاق فلماذا تعددت الرسالات وكان يمكن الاكتفاء باحداها . يجب اعادة النظر فيما تقدمت به لتصويبه .
الكلام الإسلامي وفقه المذاهب - سنية كانت أم شيعية - يتمحور حول فكرة الدولة فالدولة تحتاج إلى الكلام لأنه بالكلام لايمكن تثبيت فكرة الخلافة عند أهل السنة وفكرة الإمامة عند الشيعة ، وتحتاج إلى الفقه لأن الفقه يمد الدولة بالقوانين التي ترفد نظامها لكن بعد سقوط الخلافة وقبل ذلك غياب الإمام عند الشيعة ومرور عقود بل قرون لم يعد النظر في تأسيس فقه يراعى فيه حدوث هذا المتغير الجوهري اللهم بعض الموارد الملحة الضرورية في حياة المسلم كتأسيس مصارف لا تقوم في تعاملاتها على الربا و عدد من المنتجات البنكية الغربية .
الفقه الشيعي الإمامي جاء محاكيا للفقه السني التقليدي في موضوعاته و أبوابه . نعم الفقه الإمامي بعد الغيبة في القرن الثالث أقام الفقيه مقام الإمام نائبا عنه و جعل له بعض صلاحيات الإمام الغائب لذا يواجه الفقه والتدين الشيعي أمام الإجتماع الشيعي إشكاليات شديدة الشبه بالإشكاليات التي يواجهها الفقه السني التقليدي أم الإجتماع السني .
من الناحيتين النظرية والعملية لم يثبت عدم صلاحية النظام الكلي الإقتصادي الإسلام - إن أخذناه نموذجا - للنظام الإجتماعي الراهن .بل نحن نشهد فتح نوافذ إسلامية في المصارف الأوروبية في أوربا نفسها . وتشهد التعاملات المالية وفقا للنظام الإقتصاي الإسلامي تصاعدا وازديادا في الحجم سنة بعد سنة وقد يكون ذلك مؤشرا لنجاحح هذا النظام وقبوله داخل النظام الإجتماعي .
لو سمحت عبد الجواد ياسين ده من بلدي وانا سمعت له لقطه من كلامه عرفت انه ليس بمسلم صحيح بصراحه لم اسمع له إلا أنه قال ان التشريع ليس من عند الله وطبعا هذا كلام خطا فالقرآن كله تشريع من عند الله