جاء ارتداء الإنسان للملابس لاتقاء البرد والحر في صراعه من أجل البقاء، بالإضافة إلى ستر العورات، في سياق التطور الاجتماعي، ثم تنوعت أغراض الملبس ودوره في التمييز الطبقي والوظيفي، ومع ظهور طبقة رجال الدين، ظهرت وللمرة الأولى الملابس الدينية في المعابد والهياكل، وتباينت بحسب مكانة رجل الدين، وهو الأمر الذي لم يعرفه الإسلام في عصر التأسيس وعصوره الأولى، فبردة النبي عليه وآله السلام، وإزاره وعمامته وسائر ملابسه كانت كغيرها مما اعتاد عليه الناس وعرفوه آنذاك.
مع تحول الدين إلى مؤسسة ظهر الملبس الديني واكتسب قداسة صاحبه الرمزية، ومع ظهور جماعات الإسلام السياسي جرى توظيف ذلك، وربما كان الظهور الأول في موسم الحج عام 1936، حين ظهر الإسلام السياسي حسن البنا وأنصاره المائة في هيئة موحدة هي الجلباب الأبيض والطاقية البيضاء، وهو ما لفت الانتباه وحقق المراد بلقاء الملك عبد العزيز آل سعود.
وعليه ظهر ما يعرف بالملبس الإسلامي، وذهب البعض إلى اعتبار الملابس العصرية بدعة محرمة، وربما كان الأمر بشكل أكبر في ملابس النساء، فمن غطاء للرأس للتمييز بين الحرة والأمة، إلى غطاء كامل من الرأس حتى أخمص القدمين، وبينهما جرت معارك سطحية فيما يخص أدق التفاصيل.
ويطرح السؤال نفسه: هل عرف الإسلام حقا نمطا بعينه من الملابس؟ وهل هناك ما يعرف بالزي الديني؟
هذا ما سوف نتعرف عليه في الحلقة الثالثة من الموسم الثالث من #يتفكرون بعنوان «الدين والملبس».
ضيفي الحلقة:
- رياض حمادي، كاتب وباحث
- زكريا أوزون، باحث وكاتب في الثقافة الإسلامية
اشترك في القناة الرسمية : bit.ly/Alghadof...
قناة الغد .. قناة إخبارية تنويرية تنقل الأحداث من كافة أنحاء العالم لحظة بلحظة.. تقدم الصورة بكل الأبعاد
تردد القناة على نايل سات:11430/ رأسي/ 27500
#الغد #قناة_الغد #Alghad_Channel# Alghad_TV #الصورة_بكل_الأبعاد
تابعونا على
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
bit.ly/alghadtv...
alghad.tv
/ alghadtv
/ alghadtv
/ alghadtv
8 сен 2024