عبد الله رشدي يناقض نفسه هدانا الله وإياه وإن رجوعه للاعتدال والله أحب إلينا، يعني يوما ما كنتُ أشيد به لمواقفه وجهوده ضد العلمانية، لكنه والله بالغ جدا في الخوض في مسائل الاعتقاد بلا نور، ومجرد نقل كلام الأئمة دون غربلة وتمحيص ليس علما ولا فقها، ولا يبني على ذلك اعتقاد نلقى الله فيه. والله أعلم ونسأل الله أن يجمعنا جميعا على مايرضيه.
بمن ترضي من الاجابة عن أين الله بإجابية الجارية أم بإجابة الله أخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن الحسن قال : سأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أين ربنا؟ فأنزل الله : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
اتركوا التصحيح والتضعيف فهذه ايات صريحة من القران (تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة) (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) (يدبر الأمر من السماء) (اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض) ( يخافون ربهم من فوقهم) ثم قصة الاسراء والمعراج كذب اذا كان موسى يقول لرسول ارجع واساله التخفيف
في الدرس في تفصيل كامل حول الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها غير المعنى المراد، مثال ذلك قول سيدنا إبراهيم: ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين) فهل ذهب إلى السماء، أم ذهب إلى مكان الله؟! طبعا ظاهرها موهم، غير أنه ليس المراد المكان، وهكذا معنى الآيات الأخرى، إليه يصعد الكلم الطيب هي كلمات تعني القبول ورفعة المكانة لأهل الصلاح، وهكذا في كثير من الآيات التي تشبه هذه الآية. ودمتم بخير وعافية، والحقّ مبتغانا بعون الله تعالى.