الرهاب الاجتماعي يُعرف بأنه القلق الزائد والخوف الشديد من المواقف الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين. يشمل هذا الاضطراب خوفًا مفرطًا من التقدير والانتقاد من قبل الآخرين ومخاوف من الإحراج أو الفشل في المواقف الاجتماعية. الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يمكن أن يشعروا بالقلق والتوتر الشديد في المواقف الاجتماعية حتى إذا كانت بسيطة، مثل اللقاءات الاجتماعية الصغيرة أو العروض العامة.
من الأعراض الشائعة للرهاب الاجتماعي:
القلق الشديد قبل المواقف الاجتماعية.
الخوف من التحدث أمام الجمهور.
تجنب المواقف الاجتماعية أو الانسحاب منها.
القلق بشكل مفرط حول التقدير والانتقاد من قبل الآخرين.
الشعور بالإحراج أو الخجل بسهولة.
صعوبة كبيرة في بدء أو المشاركة في المحادثات الاجتماعية.
الرهاب الاجتماعي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وعلاقاتهم الشخصية والمهنية. إذا لم يتم علاجه، قد يؤدي إلى العزل الاجتماعي والتأثير السلبي على الصحة النفسية والعامة.
يمكن علاج الرهاب الاجتماعي عبر العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي، ويمكن استخدام العلاج الدوائي في بعض الحالات. تقديم الدعم الاجتماعي والتوعية حول هذا الاضطراب يمكن أن يساعد أيضًا في التعامل معه بفعالية.
8 июл 2023