المشكلة ان ردك هابط مع احترامي وتقديري لك فالشريف حاتم اتى بصور المخطوطات وعلق عليها ، يعني من شاهد الحلقات او الردود خرج مقتنع تماما ان هذه الاضافة هي للذهبي انت شيخ ولا ادري لماذا تدخل في مواضيع تافهه لا تفيدك انت ولا تفيد طلابك ومن يحبك ويسمع لك لكونه لن يتغير من الامر شيء ابدا فالنووي شافعي المذهب وكل الشافعية ان كانوا اشاعرة او مفوضة وهو الغالب فيهم هل سيقبلون كلام الحسيني او عواد او غيره في النووي ومعتقده ابدا فسيبقى النووي امام عندهم وعند غيرهم ، وانت ستخسر من يستمع لك من مقلدة المذاهب الاخرى مع الشافعية وهل تظن ان الاحناف مثلا يقبلون طعنك في السبكي او المالكية والعاقل يتعظ فاليوم انت اتهمت السبكي ولن تسكت وتتوقف وبكرة تزيد وتتهم ابي حنيفة وبعده مالك مع انك تتهم السبكي بالتلاعب والتزوير والتحريف في كتاب تاريخي وهذا امر غير بسيط ولا يقبله عاقل فانت هنا تتهم عالم له قيمته و مكانته عند الشافعية ايضا وعند غيرهم وليتك احترمت عقول الناس حين ادعيت ما ادعيت ان هذه الجملة محل الخلاف من تلاعب السبكي فهو عندك تلاعب بكتاب تاريخي ولا يمنع ان نسمعك تقول تلاعب في فقه الشافعي وحرف اقواله . وبفرض ان النووي ليس اشعري العقيدة يجب ان تفهم ان تفويض الشافعية يختلف تماما عن تفويض الحشوية بل ان تفويض الحشوية لا يسمى تفويض ابدا وكيف يكون هنا تفويض من الحنابلة الحشوية او ما يعرف بفضلاء الحنابلة وهم يقولون بظاهر النص ويفسرون االقران او السنة حسب المعنى المتبادر الى الذهن من فضائل الامام الاشعري انه حين انتقل الى المذهب الحنبلي نقل معه كل علوم المعتزلة و الشافعية والاحناف والمالكية من تفسير ولغة وادب وبلاغة وعلم حديث وفقه الى الحنابلة وعلمكم التوحيد يعني هو اعاد اسلمة الحنابلة مرة اخرى بعد احمد هل تنكر ان الاشعري هو من علمكم التوحيد انظر هذه الجملة من الاقوال من كتاب نهاية المبتدئين وقل هل تجد في اقوال النووي او الشافعية ما يشبهها ، او لنقل هنا سؤال نطرحه على كل حشوي او حنبلي مفوض و هو هل يوجد تشابه بين الشافعية اشاعرة او مفوضة والحشوية الحنابلة ------- قال احمد: من قال ان القرآن مقدور على مثله ، ولكن الله منع قدرتهم كفر، بل هو معجز بنفسه، والعجز شمل الخلق وهو حروف واصوات مسموع من القارئ بالأذان. وقال ابن حامد ، وابن جلبة : يسمع من الله تعالى حقيقة ، و العبد القارئ مجازا، وتلاوة التالي لا تنفي حقيقة سماعنا كلامه تعالى منه بلا حركة منه ولا تشبيه ، ومن العبد بحركة وادارات الجوارح به ، وهما جميعا على اعطاء الحقيقة في أن المتلو والتلاوة سواء وان كان مسموعا ، وهو مرئي بالعين محفوظ في الصدر مكتوب في المصاحف وغيرها مما يليق به في ذلك ، وليس حالا في شيء . قاله القاضي ، وابن الزاغوني وبقية مشايخ العراق. وقيل : هو حال في الكتب وغيرها وفي الصدور ايضا نقله ابن الزاغوني في الايضاح عن بعض الاصحاب . وقيل : في الكتب وغيرها ، وفي الصدور ايضا . نقله ابن الزاغوني عن أهل خراسان، وهذا غريب بعيد. وقيل انه ملموس بالأيدي ، وهو متلو بالألسن ، منزل حقيقة بما يليق به. وقال القاضي : لا نزول انتقال عن مكان وفراغ مكان وحلول في مكان آخر وشغل مكان اخر. قال : وكذا نزول الرب تعالى الذي اخبر به نبيه. وقال تارة : نزول القرآن الينا لظهوره لنا، كنزول النور ، وليس من جنس كلامنا، ولا حكاية ، ولا مثال، بل هو نفس كلام الله تعالى وعينه كيف ما تلي وكتب وحفظ وبكل حال ووجه ومعنى. وقال ايضا : كيف تصرف غير مخلوق . وقول احمد : حكي الله عن ابراهيم ، وحكى عن نفسه ، وكلم الله موسى تكليما. اراد ان الحكاية من الله خبر عنهم ، ولو قال : اراد حكاية كلامهم لقال: حكى. فلما قال: حكى عنهم صح ما قلناه. ----- اهم عقيدة عندهم في القران انك تسمعه من الله على الحقيقة فانت مثلا تستمع لشيخك يتلو فهنا انت تسمع لله على الحقيقة وفعل العبد عندهم مجاز، ورد عليهم الامام العز بن عبد السلام ولهذا تجد الحشوية يهاجمون العز بسبب انه اخرج مخازيهم . ولهذا انكر ابن تيمية المجاز والا كيف يوفق بين معتقده والادلة التي يعتمدها
