الشيخ الشعراوي | تفسير سورة النساء، (آية ٢٥-٢٨) 

رحمه الله عليك شيخنا الجليل

رحمة الله عليك ايها العلامه الكريم

اللهم اغفر له و رحمه اللهم ارحم موتانا وموت المسليمين وصل الله على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيباً مباركاً فيه

أروع ما يكون التفسير عندما يفسر القران بالقران وابشع التفسير عندما يكون خارج القران فتسمع العجب العجاب 😞

وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا . صدق الله العظيم فالمرأة الحرة في مجتمعنا وليست متزوجة نسميها أيضاً مُحصنة. وأمر الرمي بالحجارة قد طبقه الرسول صلوات الله عليه ولاكنه أمر أخير ولا يأتي إلا لتطهير والذنب المؤكد والمؤثر .

@@miladalwsabi7693 اخي الكريم الرجم عادة يهودية الغامدية قصة غير صحيحة والأحاديث الواردة بهذا الشان كلها مدسوسة فالله في كتابه الكريم لم يذكر الرجم أخي قال تعالى والزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة لم يحدد تعالى إن كان الزاني او الزانية متزوجين او عزَّاب لذلك لا يمكن ان يُخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن والمطلق عل إطلاقه أضف الى ذلك وفي معرض كلام الله عن عقوبة المتزوجة يقول تعالى ويدرأ عنها العذاب أتت كلمة العذاب معرفة بألف ولام اي العذاب الذي ذُكر في اول السورة وهو الجلد ولو ان الله قال ( عذاب) بدون التعريف لكان يمكن غير الجلد.

@@miladalwsabi7693 اخي الكريم المحصنة لها معنيان أن تكون مسلمة أي حرة وإما ان تكون متزوجة ما على المحصنات من العذاب،،،،،، المحصنات هنا اي المتزوجات فكلمة فإذا أُحصن، التي في الآية تعني أنهن تزوجن ولا تعني أنهن أسلمن لأنهن ملك يمين وملك اليمين غير مسلمة الآن ،قال تعالى ؛:(فإن آتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنة) المحصنة في هذه الآية هنا اي المتزوجة، لذلك فيجب ان يكون العقاب واحد للمتزوجين أن كانت ملك يمين او إن كانت مسلمة حرة ولكن هناك تخفيف لملك اليمين لانها غير مسلمة فكلمة محصنات، اي متزوجات ، وأحصن اي تزوجن لذلك لهما نفس العقاب لذلك وبما ان لا يمكن ان يكون هنا نصف رجم لذلك الرجم غير وارد بنص القرآن الكريم وكل من يفتي بالرجم عليه ان يتحمل مسؤولية ذلك امام الله يوم القيامة لأنه يفتي بما لم يقوله القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق احاديثه يفصِّل أحوال كل امر ذكره الله في القرآن ولكن له أحوال عديدة فمثلاً امرنا الله بالصلاة من غير تفصيل،في القرآن فيأتي النبي عليه الصلاة والسلام يبين لنا عدد الصلوات وذلك من آيات القرآن، قال تعالى :(فأصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك (وسبح وهذا يكون في الركوع والسجود وهما الصلاة بذاتها فهما لا تجبران بسجود السهو، لذلك فهما الصلاة فإن تركهما المصلي، بطلت صلاته، وفيهما التسبيح ( سبحان ربي العظيم) (وسبحان ربي الاعلى) لذلك المقصود بكلمة (سبح) التي في الآية التي نحن بصددها هي الصلاة تتمة الآية وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس( هي صلاة الفجر) وقبل غروبها ( صلاة العصر) ومن آناء الليل ( صلاة المغرب) و (صلاة العشاء) كلمة آناء اتت بالجمع لأنها أكثر من آن واحد لذلك هما صلاة المغرب وصلاة العشاء وأطراف النهار، الطرف هو نهاية الشيء بالنسبة للآية الطرف الاول هو من بداية نهاية النهار أي بعد الزوال الطرف لذلك صلاة الظهر تقام بعد الزوال اي بعد زوال الشمس عن كبد السماء والطرف الثاني هو نهاية النهار وهو العصر هذه هي الصلوات الخمس مذكورة بالقرآن ولكن نحتاج لمن له بصيرة كبصيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يُبينها. هناك آية أخرى توضح اوقات الصلاة لقوله تعالى في سورة الإسراء 78:( أقم الصلاة لدلوك الشمس أي بعد زوالها من كبد السماء وهي الظهر وغسق الليل اي صلاة العشاء اي بعد زوال الشفق الأبيض عند بدء الظلمة اما عن عدد الركعات في كل صلاة الصلاة في حد ذاتها هي تقديم شكر لله فالركوع والسجود وهما الاساس ركتان تعبر عن الشكر فإذا نحن اردنا أن نشكر أحدهم وهو بعيد عنا أدَّينا له إنحناء في جسمنا كالخطيب الذي انهى خطابه وقد أُعجب الحاضرون بخطابه يقفون له وهم يصفقون، فنجد الخطيب لكي يشكرهم ينحني بجسمه لهم فالصلاة شكر وهذا ما قاله النبي للسيدة عائشه رضي الله عنها ( ألا أكون عبداً شكوراً) بعد ان رأته يُكثر الصلاة في الليل لذلك ولكي يؤدي الإنسان ،شكر الله في اول إستيقاظه تكون صلاة الفجر وهي ركعة واحدة ، و لإظهار أكثر لشكره تكون ركعة ثانيه هكذا تكون صلاة الفجر ركعتان وصلاة الظهر وبعد ان أغدق الله على هذا المصلي بالمال والهداية والعمل الصالح قبل الظهر، كان على المصلي ان يصلي ركعتا الفجر وزيادة بركعتين أُخريين شكراً لزيادة الفضل وكذلك صلاة العصر شكر لما يغدقه الله، اما صلاة المغرب وهي نهاية النهار وتوقفت عطاءات الله المادية تكون صلاة المغرب صلاة الفجر ركعتين وركعة ثالثه هي كصلاة الوتر التي يؤديها المصلي بعد قيام الليل اي في آخر الليل والتي فيها دعاء القنوت الذي يحوي كلمات مضمونها تقديم العهد لله ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونتوب اليك) الخ الدعاء فالركعة الثالثه في صلاة المغرب هي لتقديم العهد، في نهاية النهار ركعة الوتر لتقديم العهد لله في آخر الليل والركعة الثالثه في صلاة المغرب تكون لتقديم العهد لله في نهاية النهار ثم صلاة العشاء وهي اربع ركعات وكلهم شكر لله بان وهب الله للمصلي هذا اليوم ليغدقق عليه الرزق المادي والمعنوي فهذه هي ركعات كل صلاة، إستنتجها النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه ومن القرآن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

@@miladalwsabi7693 اخي الكريم ايهما أعظم قتل النفس ام زنى المتزوجة قال تعالى :( من قتل نفساً بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا) فهل يتقارن عمل زنى المتزوجة، بقتل النفس البريئه، طيب القاتل يقتل بالسيف لا يشعر بالألم سوى لحظات فكيف ترجم هذه الزانية وهي تشوف الموت والخوف لمدة ساعتين او أكثر فهل يعقل ان يكون هذا شرع رب رحيم، وهل يتساويان قاتل الناس جميعاً منذ آدم الى قيام الساعة بإمرأة أخطأت؟؟!!! لا يتستويان اخي بدل هذا العذاب الموجع المستمر ليكن لنقطع رأسها بالسيف طيب المتلاعنان إذا حلفت يميناً، وإن كانت كاذبه تُبرأت، اما التي تصدُق يكون لها العذاب الأليم والموت الدفين بالحجارة ليس هذا شرع الله ولا شرع رسوله الذي ارسله الله رحمة للعالمين ودعني أقول ما الفرق بين المتزوجة والعزباء في هذا العمل، لمنع تداخل الأنساب يا ترى العزباء لا يحصل لديها تداخل الأنساب، قد تزني مع هذا وهذا وذاك، ثم تلد طفلاً يحمل نطف هذا وذاك وقد تكون المتزوجة زُوجت بالإكراه، مما إضطرها للزنى وقد يكون زوحها يزني، فأنعكس ذلك عليها، فصارت تزني كما يقول الإمام الشافعي عُفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنى دين فإن أقرضته كان الوفاء من اهل بيتك فأعلم الحق في هذا الشأن على الرجل لا على زوجته. والعقاب يجب ان يكون له لا لها وفي النهاية أقول ربنا قال:(الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مئة جلده) بدون تحديد إن كان الزاني أو الزانية عزاء او متزوجين والمطلق على إطلاقه فكيف يتجرأ أحدنا، لتحديد أمراً لم يحدده الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.

احترام الشيخ رحمه الله رحمة واسعة ونفع بعلمه وجميع علماء المسلمين واجب على كل مسلم احترام ما جاءوا به عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن ذلك عدم التأول عليهم حيث ذكر ان ابن عباس في اخر حياته ثبت لديه نسخ التشريع في زواج المتعه فاصبح الامر منسوخ لانتهاء زمانة فلوا فرضنا انك مدير عام امرت بمرونة ساعة الحظور ولم يسمع بذلك عدد من الموظفين المتعودين على التأخير لظروف قاهرة وتفاجئو بعدم الخصم من مرتباتهم فدخل في نفوسهم ان الادارة المالية سهت عن هذا الخصم مما يعد عدم كفاءة المدير وادارتة وبعد شهرين الغا القرار ووقع على اخرين خصومات فضنوا ان الادارة ليست جيدة وليست عادلة فلوا انهم بحثوا في الاوامر قبل التعرض للادارة الموقرة لان هذا ليس من تخصصهم كفنين وعمال فلم يفهموا القرارات لعدم معرفتهم بالادارة . كذلك العلماء بارك الله فيك هم يتتبعوا ما جاء به المولى عز وجل ورسولة محمد صلَّى الله غلية وسلم وهذا لسنين طويلة وهذا تخصصهم كا المهندسين والادارين وغيرها بارك الله فيك وجعلنا ممن استمع القول فاتبع احسنه والله الموفق