بعض من يتحدث في التبديع كالبعير لم يصح له إسلام بعد ، و لا أقصد كمال الإسلام و لكن أصل الإسلام و هو يتكلم في العلماء ، و الشيخ لم يتكلم من فراغ بل هو يتكلم عما هو واقع و ما نحن نعلم أنه كائن ، و اعتبر بهذا أن بعض من يؤخذ بقوله في الجرح و التعديل من المحدثين تحامل على بعض أقرانه فكيف بمن هو دونهم ممن ظهر حالهم و حرصهم على الأتباع و المنصب و التزكية ، و أظن أن الشيخ اختصر الكلام في هذا المقطع اختصارا شديدا و إلا فذكر حال هؤلاء الجهلة المفسدين أعظم و أخطر و لو أردت الكلام عليهم و استقصاء ما أعلمه دون ما حدثت عنهم لطال الكلام و الله المستعان