الشيخ صالح اللحيدان ينتقد الصحافة لنفاقها 

قرابة الخمسين عاماً قد تسنّم عرش القضاء .. عالمٌ تُدرك من كلماته بلاغتَه وكأنما يغرف من بحر .. لا يجتهد في أمرٍ ويكون له فيه رأي إلا وجدت لرأيه مستنداً شرعياً .. عُرف بصلابته في الحق وإن شنأه الأقزام .. سطّرَ التأريخُ ذكرَه وهو لا يزال يمشي على الأرض .. إنه بحقّ رمز القضاء
وسماحته ممن لا تأخذه في الله لومة لائم ، نصوحاً لولاة الأمر حفظهم الله بكل ما يراه ويتصوّره.
وقد عمل فضيلته سكرتيراً لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله، كما تلقى فضيلته العلم على مشايخ فضلاء منهم : الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ عبد الرزاق عفيفي ، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
هذا هو الشيخ صالح اللحيدان ..
خمسون عاماً في القضاء..
مع الإفتاء والدعوة والتدريس ..
عضو في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها ولا يزال ..
إنه بحقّ رمز القضاء
الشيخ صالح اللحيدان ..
فجزاه الله أحسن الجزاء ، وأحسن لنا وله الخاتمة في الأمور كلها ، وصلى الله على محمد
يهدف هذا المقطع الكامل وغير المبتور الى فضح من زعم ان الشيخ صالح اللحيدان ينتقد الصحافة عندما تتحدث عن الفقر. اليكم اعزائي المشاهدين نص اجابة فضيلته في اللقاء الذي اُجري مع فضيلته على قناة المجد في معرض اجابته على سؤال المذيع الشيخ المقرن حول اللجنة الدائمة للافتاء ومكانتها في العالم الاسلامي، وكيف أن العالم الاسلامي برمته يبحث اليوم عن فتوى اللجنة الدائمة، وفي ذات الوقت يشير المذيع المقرن الى أنه في هذا البلد المبارك نُفجع بأن اللجنة لا تُقدر ويُسخر بها خاصة خلال هذه الايام. هذا وأجاب فضيلته بما يلي نصه: "هؤلاء (الصحافة) لا يقصدون الغيرة على ذلك الساكن، ولا اشفاقا على اولائك الشباب، ولا احتراما لامر اصدار الاحكام الشرعية والفتاوى الشرعية. ولي الامر وفقه الله أصد ما أصدر ( المكرمات الملكية الرامية الى القضاء على الفقر). هم ( الصحافة) يحاولون أن يجروا ما صدر ( من مكرمات ملكية تهدف الى القضاء على الفقر) الى إحباط أعمال أهل الفتيا، أهل الرأي والسداد. الشأن في العالِم أن يتلمس أحوال المجتمع وينظر ما هو الشيء الذي يصلح شأن المجتمع؟ ولا بد له أن يبين. الله أخذ الميثاق على أهل الكتاب أن يبينوا للناس" ا.ه.
إن ما يقصده فضيلة الشيخ واضح من كلامه الذي بُتر في أحد المقاطع التضليلية، حيث ابان فضيلته ان الصحافة تركب موجة الفقر وتحاول استثمارها لاحباط اعمال اهل الفتيا.
اللهم احفظ ولاة أمورنا وعلمائنا، وأجعلهم ذخراً للاسلام والمسلمين.