هل أضاع الأصوليون الثروة الحديثية التي وصلتنا عن أهل البيت (ع)؟
- أولاً: القول بأن الأخباريين حفظوا جميع التراث وعملوا به غير دقيق؛ لأنّ بعض التراث مخالف للعقل وبعضه مخالفة للقرآن وبعضه مخالف للسنة المتواترة وبعضه متعارض، ولا يمكن لأحد من العقلاء أن يقبل هذه النصوص، وهو ما عليه الأصولي والأخباري.
- ثانيًا: القول أنّ الأصوليين تركوا كل التراث غير دقيق، ففيهم المتسامح في قبول الأخبار والمتشدد، كما هو الحال عند الأخباريين.
- هذا التشدد يرتبط بالأخبار المرتبطة بالمسائل الفقيه، أما أخبار العقائد والمعارف فالأصوليون لا يطبقون عليها شروط الخبر الواحد، بل يسلكون مسلكًا آخر.
- رغم فقاهة أبان بن تغلب وجلالته، فإنّ ذلك لم يمنع من استغرابه من تفصيلات بعض المسائل الفقهيّة.
- طريق تحصيل الوثوق بصدور المسائل الفقهية عن أهل العصمة (ع) هو معرفة النقلة للروايات في الدرجة الأولى، أما المعارف فيمكنُ تحصيلها من خلال الشواهد الأخرى.
- مسلك آخر لتحصيل الوثوق بصدور الزيارة عن أهل البيت (ع): مضامين الزيارة الجامعة لا تنحصر بالزيارة الجامعة بل هي مبثوثة في كير من الأخبار.
- أصل التساؤل مبني على ركيزتين خاويتين.
- هل خفي على الأصوليين ما ظهر لهذا المتنطع وأنهم لا يملكون الحرص الذي عند هذا المعترض؟!
- رغم اختلاف المنهج إلا أن الأصوليين يتبركون بالأخباريين ويجلونهم ويعظمونهم.
- هذا بحث علمي بحت لا يمسّ بالأشخاص ونقبل بالحق من أي شخص كان.
مقاطعٌ مقتبسةٌ من || جلسة ليلة السبت || قرية الطرف || 22 جمادى الأول 1441 هـ
المقطع كاملاً: • الشيخ علي الجزيري | قر...
3 фев 2020
