عرف الشيخ محمد الدريعي منذ مطلع حياته بالجرأة وعدم التردد، ثم لما سافر إلى الرياض للدراسة في كلية الشريعة عام ١٣٨١ هـ، حرص على أن يواصل مسيرته الدعوية ويقف أمام كبار العلماء ليتكلم بين أيديهم ويصوبوا خطأه ويؤيدوا صوابه.
ورغم ما كان معروفاً عن سماحة الإمام محمد بن إبراهيم من قوة وهيبة، إلا أنه كان ذا سماحة وعقل راجح، فتصرف مع الشاب المتحمس بحكمة بالغة.
15 окт 2024