أعتقد أن كلام ابن خلدون في القراءة السابقة عن كون نبوخذ نصر من عمّال مملكة فارس يحتاج إلى نقاش أيضا. لإن نبوخذنصر كان ملكا على بابل وهو الذي قام بتدمير الهيكل وسبي اليهود ثم جاء كورش ملك فارس وانتصر على الإمبراطورية البابلية وساعد اليهود على العودة وإعمار الهيكل.
الله يحييك يا دكتور محمد سليم العوا، مجهود مشكور بارك الله فيك، هناك مدرسة كوبنهاجن نهج ظهر ١٩٩٠ يرأسه Niels Peter Lemche an مختص في تحقيق التوراه، تنشر هذه المدرسة الحقائق التالية: ١- ان التوراه ليس سند تاريخي للحقيقة لانه عبارة عن قصص رواية خيالية لا يستند الى حفريات او مخطوطات موثقة ٢- فكرة وجود اسرائيل نفسها اشكالية. وليس لها سند تاريخي تحياتي لكم وللعلامة صديق الوالد الصدوق الاستاذ ابراهيم شبوح ، اطال الله في عمركما
جزاك الله خيرا كثيرا حاولت سابقا أن أسمع هذا الكتاب ككتاب مسموع و لم استطع لصعوبة اللغة بالنسبة لي و لكن قرائتك ما شاء الله بلغة عربية سهلة مع توضيح الألفاظ الصعبة من كلام بن خلدون رحمه الله حلقات جميلة استمتع فيها بعلم بن خلدون و لغة حضرتك العربية السلسة
يا دكتور الكلام في هذه الحلقة غامض وملتبس هل رفض ابن خلدون نص مؤلف التوراة بشأن عدد الخارجين من مصر الذي قدرهم ب 625 غير المشاه اي بنحو 2 مليون اسرائيلي ام انه يوافق عليه ؟ وفيم كان استنكاره لما اورده المسعودي عن عدد جيش موسي اذن ؟ ارجو التوضيح ؟ .. سؤال اخر : هل يمكن تفسير احتفاء الغرب به لمثل هذا النص الذي يظهر انه لم يكن اقل جهلا وبصيرة من المسعودي ؟ وهل يمكن ان نفهم النفور الغامض من ابن خلدون في ثقافتنا و الذي " القاه الله في روعنا " بتعبير الشافعي في ضوء هذا النص وامثاله ؟
جزاكم الله خيرا دكتورنا الكريم، لو تكرم الأخوة القائمون على أمر المونتاج، بالانتباه إلى أمر امقاس الشاشة 1920*19080 ويستحسن إخراجها من البريمير يوتويب 1920 ثمخفض الحلقة على برنامج أفديوماكس. وجزاكم الله خيرا
تعداد مصر في سنة ١٩٦٥ هو ٣٠ مليون والان ٢٠٢١ هو يزيد ١٠٠ مليون وده في خلال ١٩٦٥-٢٠٢١=٥٦ سنه ده تساؤلي على كلام ابن خلدون انه ممكن يتكاثر النسل لهذا العدد في وقت صغير ولا انا اللي فايتني حاجة؟ ممكن توضيح
بما أنكم قد ذكرتكم أن تعليق بن خلدون في شأن التحريف مذكور فقط في تحقيق الدكتور إبراهبم شبوح.. ألا يمكن أن يكون مدسوسا في النسخة الأخيرة التي إعتمد عليها.. ؟ إذ أن هذا الرأي غير موفق تماما ولا يليق بمثل بن خلدون
أستاذنا: تحية طيبة. وبعد: هل يمكن أن نعتبر ما سخره الله تعالى لسيدنا سليمان عليه السلام من جن وشياطين وريح ....الخ من الأسباب غير العادية من جملة ملكه المتسع البالغ الأوجه،..؟ وأن هذا الملك الباذخ بما جمع الله فيه بين العادي والخارق هو أقصى ما بلغه ملك بني اسرائيل، أو نجرد هذه المعجزات الخوارق عن ملكه حتى تستقيم لنا قواعد النظر في قيام الدول و حتى نستطيع مقاربة الأسباب؛ان لم نسطع ضبطها؟
لعل ابن خلدون يشير لحديث الصحيح صحيح البخاري (4/ 22) قَالَ: " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ: لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ كُلُّهُنَّ، يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ، جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ " فأذا كان له بهذا العدد نساء فكل واحدة لو انجبت له في السنة مائة ولد ففي العشر السنوات ألف ، ولو جمع له عمر الانبياء التي كانت تطول في بني اسرائيل ونبي الله سليمان على القول بأنه مات بعد في اثنين وخمسين سنة ، في ثلاثين سنة ثلاث الف ولد له لو فرضت أقل التقدير ،