أولا:تحدث الأستاذ القدير عن كثرت الأدباء ثم تناقض وقال أن الأدباء لا يوجد لديهم فكر والنتيجة التي يريد أن يصل إليها من هذه المقدمة المتناقضة أننا لسنا بحاجة إلى الأدب ونحتاج إلى مخترعين أكثر من حاجتنا للأدب وهذه سذاجة واستغفال نحن بحاجة إلى الأدب المدعم بالفكر ونعني بالفكر الفكر الذي لايصادم الدين ولايطعن في الثوابت والأدب هو دعامة لتشكيل هوية أي مجتمع لذلك نحن نحتاج إلى الأدب ونحتاج أيضا للمخترع والتقليل من أمر الأدب والذي هو يشكل هوية المجتمع بحجة أنه لايوجد مخترعين هذه سذاجة وتسطح ثانيا:الأثر الذي ذكره الأستاذ عن ابن عباس لايصح كما ذكر ذلك البيهقي وهو موقوف على ابن عباس وعلى تقدير أنه صحيح فيكون مما نقله ابن عباس عن أهل الكتاب فلا حجة فيه خصوصا في مثل هذه الأمور الغيبية ثالثا:الحديث عن أن مكة مركز الكون والغيض الواضح على وجه هذا المذيع القذر أستغربه ماهو الإشكال لو كانت مكة مركز الكون والمسألة في الأخير هي اجتهادية ومن تخصص علماء الجغرافية وليست من تخصص الأستاذ الذي يدعي أنه يعلم كل شيء عن كل شيء وهذه بعض الأبحاث لعلماء جغرافية من السعودية ممكن أن تتواصل معهم وتستفيد انظر : بحث : " إسقاط الكرة الأرضية بالنسبة لمكة المكرمة " د . حسين كمال الدين أحمد : " مجلة البحوث الإسلامية " - الرياض - (2/292) وبحث " الإسقاط المكي للعالم " د . حسين كمال الدين أحمد : "مجلة البحوث الإسلامية" - الرياض - (6/225) في الأخير هي مسألة اجتهادية ومرجعها علماء الجغرافية رابعا:مسألة تلبس الجن بالإنس فأهل العلم لاينكرون التلبس ولم ينكر هذا إلا المعتزلة والجهمية وغيرهما من الطوائف والمنحرفة كما ذكر ذلك أبو الحسن الأشعري في الإبانة وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة. والآية التي ذكرها الأستاذ وهي قوله تعالى ﴿الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ﴾ [البقرة: ٢٧٥] هذه الآية لم تدل على أن المس خاص بمن يأكل الربا فالآية تشبه حال آكلي الربا حينما يقومون من قبورهم ولم يقل أحد أن هذا في الدنيا حتى يقول الظريف أننا سنرى من يتعاملون بالربا يتخبطون ويصرعون ومجرد قولك أن هذه الآية خاصة بمن يأكل الربا هو إثبات للتلبس من حيث لاتشعر وسؤال وأنت تمر على القرآن من أوله إلى آخره لم تلتقي بهذه الآية ﴿وَاذكُر عَبدَنا أَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الشَّيطانُ بِنُصبٍ وَعَذابٍ﴾ [ص: ٤١] قال السعدي: أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ. أي: بأمر مشق متعب معذب، وكان سلط على جسده فنفخ فيه حتى تقرح ثم تقيح بعد ذلك واشتد به الأمر.هـ. والقرآن ليس المصدر الوحيد للتلقي فهناك السنة ومن هذه الدلائل من السنة مارواه عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أبي العاص؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال ما جاء بك، قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي، قال: ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله، ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: الحق بعملك، فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد. رواه ابن ماجه، وقال البوصيري: إسناده صحيح، رجاله ثقات، ورواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، وصححه الألباني. وعن يعلى بن مرة الثقفي: عن أبيه: أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخرج عدو الله، أنا رسول الله، قال: فبرأ. رواه أحمد، وصححه الألباني وفي الأخير هذا الأستاذ والمذيع الذي أمامه يذكراني بمقولة لجورج برنادو شو وهي(إذا قرأ الغبي الكثير من الكتب الغبية سيتحول إلى غبي مزعج وخطير جدا لأنه سيصبح غبي واثق من نفسه وهنا تكمن الكارثة)
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة).
استغرب من جهل البعض و حدود تفكير الضيق هل اصبح العلم بالشهاده ؟ ام لأنه يختلف معكم فقط فالآراء هاجمتموه !!! هداكم الله علمه اكبر و اوسع و اعمق من هل الشهادات
اولا / الاستدلال بالأمراض الروحية والتلبس مستند بآيه واحدة فقط بالقرآن كامل تصف آكلي الربا يوم البعث والمقصود بكلمة المس بالآيه انما هو تشبيه للجنون لم تفسر بتحكم الجن بالإنس، كيف نستدل بهذه الآية!!!!! لا توجد علاقة والتفسير لإبن كثير ان المقصود بكلمة المس هو تشبيه للجنون او كحال فاقد العقل ليس ان الشيطان يتحكم فيتحرك او انه يضرب، لا نستند بالأحرف فهناك التفسير. ولم يتم ذكر كلمة مس الشيطان في اي ايه غيرها، والمشكلة ايضا ان هناك حديث حسن يفسر هذه الآيه ايضا، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إياك والذنوب التي لا تغفر: الغلول، فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة، وأكل الربا , فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط، ثم قرأ: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}. هل ذكر التلبس في الحديث؟ اما الوسوسة ذكرت كثيرا بالقرآن والسنة وحقيقتها مثبتة صريحة سواء بقصص مثل اغواء سيدنا آدم عليه السلام أو طرق التخلص من الوسوسة كل هذه الأمور واضحة، فما بالكم بمسألة مثل المس؟ ألا يجب أن تكون واضحة ايضا ام انها بسيطة؟ ثانيا/ حديث المرأة السوداء المصابة بالصرع لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أي شي عن الجان او خروجه منها انما تصبر على هذا الداء العضوي ولها الجنة وبعدها ذكرت المرأة عن التكشف وهذا بسبب التشنجات وتأثيرها عند فقدان الوعي من الحركات اللاارادية والتي تحدث ربما تكشف سواء للبدن أو الوجه....الخ. ثالثا/ البعض يستند بحديث عن صبي ممسوس وأخرج الرسول منه الجان وهذا حديث ضعيف لا يمكن الاستناد به. رابعا/ عندما سحر الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتم ذكر اي شئ عن تحكم الجان به لا حركات ولا اصوات صدرت منه، كل التغير وتأثير السحر كان أشبه بأوهام و وساوس قوية لا اكثر كما ذكرت ام المؤمنين أضيفوا ما حصل عندما ألقى السحرة الحبال والعصي فكل من شاهدها افاعي تسعى أيضا بالوسوسة وهذا مثبت بكتب التفسير أيضا. خامسا/ حديث صحيح فعن أنس في قصة زيارة صفية النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها ، فلقيه رجلان من الأنصار ، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال رسول الله : " على رسلكما ، إنها صفية بنت حيي " . فقالا سبحان الله يا رسول الله. فقال: " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ، أو قال : شرا ". فالمقصود انها وساوس ايضا. فهذا الحديث الذي يستخدمون جزءا منه لإثبات التلبس ومع الأسف يتم تقديم اجتهادات العلماء على القرآن الكريم والسنة الصحيحة، والمقصود اذا قرأ الحديث كامل وليس جزءا منه سيعلم ان المقصود وسوسة لا اكثر. سادسا/ السؤال لماذا اذا بعض العلماء يجزموا بهذه المسألة ؟؟؟ يجب أن نعلم أن العلماء عندما رأوا بعض الأمور الغامضة من امراض وغيرها قبل العلم الحديث كانت لديهم أدلة بسيطة والتي سبق ذكرها كانت أشبه بخيوط رفيعة لكنها لا تثبت المسألة مما جعلهم يستندوا بها لعدم وجود تفسير لهذه الحالات ومازال البعض يؤمن بهذه الأمور، اجتهاد العلماء بإذن الله مثابين عليه انا لم أقل انهم اخطأوا ولكن هو مجرد اجتهاد وأثبت حقيقته العلم الحديث. فلا يمكن الاعتماد على هذه الاجتهادات طالما ان الطب الحديث فسرها ويحاول تفسير هذه الامور خصوصا انها غير واردة من الاساس لا بالقرآن ولا بالسنة الصحيحة ولا يستطيع الشيوخ أو علماء الدين أن ينكروا ما ذكره اساتذتهم. انا شرحت التفسير بمراجع صحيحة لا اجتهادات ولكن كثير من الشيوخ إذا طرحت هذه الأسئلة تجده إما يحاول اقناعك وتفسير الآيات لكي لا يخالف العلماء أو يتهرب أو يقول لا أحب الخوض بهذه المسائل. سابعا/ ذكر بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام أن القلم مرفوع عن ثلاث، النائم والمجنون غياب العقل والطفل لعدم اكتمال نمو العقل وهذه الثلاثة تتوافق مع ديننا الحنيف، أين المسحور؟ الممسوس؟ يفترض إذا كان للجان سلطة تحكم يفترض أن يرفع أيضا عنه ولكن أيضا المسألة مخصصة بوساوس فقط كالمذكور بالقرآن والإنس محاسب إذا اتبعه. فعدم قدرة تحكم الجان على الانس هذه من نعم الله علينا. ثامنا/ بنظام القضاء القائم على ديننا الحنيف يسقط الحكم عند القذف أو أي جريمة لغائبي العقل الذي يثبت طبيا سواء جنون وغيره من الامراض، اما من يسرق أو حتى يقذف ويتدعي انه ممسوس فيحاسب محاسبة العاقل لأن المسألة لا يمكن التأكد من صحتها لأن لا وجود لها من الاساس ويحاسب لإتباعه الوساوس وهذا ما حدث لسيدنا آدم عليه السلام عندما تم الاغواء لكن الجان لم يحركه ليخالف أمر الله. وتبقى قدرته كما قال تعالى (الذي يوسوس في صدور الناس). ماذا أيضا عن صلاته إذا لم يصلي أيضا هل يحاسب؟! طالما المسألة لا وضوح لها إذا لا يمكن اثباتها. تاسعا/ كثير من العلماء عندما تسألوهم عن أمر قالوا الرسول عليه الصلاة والسلام ما فعل كذا وطالما ما فعل فهذا أمر باطل، طيب نمشي على نفس فكرهم ونكمل هل قام الرسول بالقراءة وترقية صحابي أو أخرج جان؟ لا بل شرح أمور الرقية من أجل أن يقرأ الشخص بنفسه لا دخل لمشايخ بهذه الأمور طالما مبدأكم أن الموضوع معتمد على القرآن بعد الله إذا اقرأوه بأنفسكم أو دعوا أحد قرائبكم وكل هذه الامور شرحها وكيفيتها مذكورة بالأحاديث. عاشرا/ استخدم أحد المعلقين مستندا بقوله تعالى أن فيه شفاء للناس. التفسير لها هو ان القرآن شفاء للشك ومافي النفوس لم تفسر الآيه انه علاج لأمراض عضوية. انا ذكرت التفسير فقط وهذا لا يعني أننا لا نقرأه بل نقرأه ولكن بأنفسنا ليس عند شخص معين، وأساسا لا وجود لدراسة أو تخصص معين لها إنما هي فقط أذكار وآيات يحصن بها الشخص نفسه لا أكثر فلا تملك لأحد. أين طرق إخراج المس سواء بالقرآن أو السنة؟ ام ان هناك وحي خاص للرقاة!!! أضف إلى ذلك قول ابليس بيوم القيامة: ( ما كان لي عليكم من سلطان إلا ان دعوتكم فاستجبتم لي). كبيرهم لا يملك علينا سوى الوسوسة!.،
خالص جلبي _ شلبي كاتب ومفكر وكان يكتب في جريدة الرياض سابقا وهو طبيب جراح . طبيب حاذق وذو باع عميق في تخصصه وكان يعمل في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
خخخخخ اشوف التعليقات تضحك تشنج حسد كره غل .........واكثر من يكره الاحمدي الشواكيش اللي يحرمون لبس العقال ويبيحون استخدام ميريتو لغتره مثل حد السيف اللي حاصل الآن في البلد ثوره مثل الثوره الفرنسيه لكن بدون اراقه دماء بل اراقه افكار قديمه متهالكه
لاتتشدق بأيات الله لكي تثبت أنك مثقف أو لك تميز في تفكيرك... أستغفر الله على إستهزائك بالآيه الكريمه لأنك أستاذ ومثقف ومتعلم...أكيد أنك تعي ما تتحدث به لذلك سأمنحك 👎
لا يمتلك شهاده أكاديمية مجرد ثانويه وفوق هذا يلعب دور الطبيب و الشرعي والاجتماعي والفلكي والباحث ووووو. أين أخلاقيات المهنية من قبل القناه وجريدة الرياض ومنه شخصيا