قلما تجد شاعرا بهذا الزخم العاطفي واللغوي ،وقلما تجد رجلا في هذا الزمان يحب امرأة ويتزوجها حبا حتى النخاع فيطلقها خوفا عليها من الموت قطعت قلوبنا أيها الشاعر الفحل .
والله هذ الشاعر من خيرة ما انجبت الجزائر فحل و بطل و شهم و عملاق من عمالقة الشعر العربي هذ مفخرة لجميع الشعوب العربية عامة و الشعب الجزائري خاصة تحياتنا ليك استاذنا المحترم
الكثير الكثير من لا يعرف الحديث او التعبير عن الألم و الحزن و الجراح و الهول المظلم للعاطفة على فراق حبيب صعب جدا إلا بدمعه إلا الاستاذ والشاعر الكبير بالخيري المحفوظ إستطاع أدام الله عليه الخير والعافية
المحاور للأسف أفسد اللقاء كله بالمباشرة المفرطة حيث تحرج الضيف أكثر من مرة ، وثانيا الاهتمام بأمور لا تنفع المشاهد ، إذ أمضى ثلاث أرباع الوقت في أسئلة أقل ما يقال عنها تافهة تتمحور حول يوميات الشاعر بدل أن يتركز اهتمامه حول الشعر الذي هو الميزة الأهم من شخصية الشاعر ..هذا نقد من أجل استدراك كل ذلك في اللقاءات القادمة وأعذرني إن كان في النقد شىء من الشدة لكن لكل مقام مقال ومن تصدى للتأليف وللصحافة ينبغي له أن يقبل ثمن ذلك
أسأل الله أن يجعل شعراءنا ممن استثناهم الله عزوجل بقوله في سورة الشعراء(.... إلا الذين ٱمنوا وعملوا الصالحات ،وذكروا الله كثيرا،وانتصروا من بعد ما ظُلموا.....) الٱية.
مع احترامي للاستاذ وقصيدته البدوية لكن عذرك اقبح من ذنبك.فالاعمار بيد الله وليس بتفسير حلم تقول احييتها!! لكنك قتلتها مرتين بطلاقها وزواجك السريع وفي الاخير كما قالت،بينك وبين ربك سبحانه ادرى بنيات عباده.
بزاف .كثرة ايها الشبه منشط. طحت على سيد طول و عرض. كان عليك تمر على قصة الضيف مررور سريع ثم التطرق لشعر و القصيدة المختارة لب الموضوع .لقد احرجت الضيق و جعلته في ضائقة الى درجة انه كان يتحصر و يتألم. عليك ايها الاخ باتحلي اكثر بالاحترافية . بالتوفيق ان شاء الله.
ليس لتفسير حلم وانما يقول الشاعر انها اجهضت خمس مرات وعندما طلقها بالسادس نجح المولود وااحد بينه وبينها ثلاثين عام تفركيت و مازال يحبها برغم من زواجه من ثانية وانجاب اطفال لوكان ما خاف عليها ما يطلقها
ليس ظلما بل كان حلما يراوده فاحيا بحلمه هذا نفسين و الحمد لله وإذ قال يوسف لابيه اني رأيت احداعشر كوكبا والشمس و القمر رايتهم لي ساجدين قال لا تقصص راياك على اخوتك انهم يكيدون لك كيدا