المعنى الصحيح لآية { ويمسك السماء أن تقع على الأرض} / الرد على الملاحدة والمسطحين
في هذه الحلقة نتاول بالشرح قول الله تعالى { ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} وهذه الآية الكريمة دار حولها كثير من الجد من طائفتين أولا من الملاحدة وغير المسلمين المشككين في القرآن الكريم وثانية المسطحين القائلين بالأرض المسطحة والذين ينفون كرية الأرض
وكلاهما اعتمد على فهم مغلوط للآية الكريمة ولكن بطريقتين متناقضتين
أما الملحدون والمشككون في القرآن فقالوا كيف يمكن أن تسقط السماء على الأرض والسماء أكبر من الأرض ملايين المرات فكوكب الأرض لا يمثل إلا قطرة في بحر أو حبة رمل في صحراء شاسعة بالنسبة إلى الكون الفسيح فهذا دليل على خطأ القرآن وأنه ليس منزل من عند الله بل دليل على أنه لا يوجد أصلا إله خالق للكون
وأما المسطحون القائلون بالأرض المسطحة ففهموا من الآية الكريمة أنها دليل على أن السماء ليست بهذا الاتساع الذي تدعية ناسا وعلماء الفلك وأن ادعاء أن الكون متسع جدا وأن هناك ملايين النجوم والكواكب التي هي أكبر من الأرض ادعاء غير صحيح
واعتبروا أن الآية الكريمة دليل على أن السماء مساوية للأرض في الحجم وأنها بناء فوق الأرض مباشرة
في هذه الحلقة نبين المعنى الصحيح للآية الكريمة ونشرح ما معنى السماء في القرآن الكريم
#الأرض_كروية
#الأرض_مسطحة
#الأرض_المسطحة
#الإلحاد
#الملحدين
#شبهات_وردود
#شبهات
#ترند
#محمد_أبوالعلا
#الشيخ_محمد_أبو_العلا
#تسهيل_العلم
16 май 2024