النشرة الاقتصادية - تدمير مزارع المواشي ومنع الاحتلال دخول الأغنام والأعلاف منذ بداية حرب غزة 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﺣﻤﺪﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻃﻴﺒﺎ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﻧﺒﻲ ﻭﻗﺎﺋﺪ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻬﺪﺍﻧﺎ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﺣﺒﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: "ﻛﻨﺘﻢ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺗﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ". ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﷲ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﺮ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺘﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻘﺎﻩ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻴﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: "ﻭﺍﺷﻜﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﻜﻔﺮﻭﻥ". ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓﺮ: "ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ"، ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻓﻠﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺭﺑﻚ ﺑﻈﻼﻡ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪ". ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﷲ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺨﺎﻓﻪ ﻭﻧﺘﻘﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻧﺮﺟﻮ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﺛﻮﺍﺑﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻋﺪ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻟﻬﻢ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﻭﺃﺟﺮ ﻛﺒﻴﺮ". ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: "ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺮﺣﻤﻮﻥ". ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﺗﻖ ﷲ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺃﺗﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺗﻤﺤﻬﺎ ﻭﺧﺎﻟﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺨﻠﻖ ﺣﺴﻦ". ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺃﻥ ﻧﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: "ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ". ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻟﻤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ؟ ﻗﺎﻝ: "ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ". ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﻛﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ: "ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ". ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺇﻥ ﷲ ﻟﻴﺰﺟﻰ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻛﻤﺎ ﻳﺰﺟﻰ ﺑﺎﻟﺒﻌﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ". ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺨﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ، ﻭﺃﻥ ﻧﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻔﺎﻧﻰ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ: "ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻳﺆﺗﻮﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻥ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺳﻴﺮﺣﻤﻬﻢ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻜﻴﻢ". ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺧﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﷲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ، ﻭﻣﻦ ﻓﺮﺝ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻛﺮﺑﺔ ﻓﺮﺝ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻛﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻣﻦ ﺳﺘﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﷲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ". ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﺭ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻧﺼﺮﺓ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: "ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ". ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ". ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺩﺍ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻣﺘﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺻﻠﺢ ﻟﻨﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺼﻤﺔ ﺃﻣﺮﻧﺎ، ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻟﻨﺎ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺷﻨﺎ، ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻟﻨﺎ ﺁﺧﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺩﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.