الهارب علاء المهدوي والمناظرة اللاغية 

عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا جلَسَ الرَّبُّ على الكرسيِّ، سُمِعَ له أَطيطٌ كأَطيطِ الرَّحْلِ الجديدِ.
📗 (نقض الدارمي للمريسي: 74)
📗 (التوحيد لإبن خزيمة:244/1)
📗 (السنة لإبن أبي عاصم: 251/1)
📗 (مسند البزار:457/1)
📗 (الصفات للدراقطني: 48)
📗 (تاريخ بغداد للخطيب: ح4067)
📗 (الإبانة لإبن بطة: ح133)
📗 (السنة لعبد الله بن أحمد: ح571)
📗 (إبطال التأويلات لأخبار الصفات لإبن الفراء: ح534)
📗 (طبقات الحنابلة لإبن أبي يعلى :126/3)
📗 (تفسير إبن كثير:520/1)
📗 (العرش للذهبي : 99)
📗(العلو للعلي الغفار للذهبي:ح431)
📗 (صفات رب العالمين لإبن المحب الصامت: ح267)
📗 (تفسير ابن جرير:11/3)
تعقيبا على إنتقاد "علاء المهدوي" لعدم ورود كلمة - الحدّ - في القرآن الكريم أو السنّة النبويّة أو عن أحد الصحابة الكرام من القرن الأول.
هذا تشغيب لا طائل منه، فهو يطالب بأصل الكلمة بينما الإعتبار للمعنى...
فتقسيم توحيد (الألوهية والربوبية والأسماء والصفات) لم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ومع ذلك هو استخدام صحيح لأن معانيها ثابتة متأصّلة في القرآن والأحاديث.
وهذا ما يسمى بـ - البدعة اللغوية - وهذا ما يوافقه قول جميع الأمة الاسلامية: "صلاة التراويح" رغم عدم ورودها في القرآن ولا في السنّة كمسمى بل كانت تسمى: "قيام رمضان" إلا أن المعنى واحد مشترك لا اختلاف ولا تغيير فيه.
وكذا تسمية عيد الأضحى بالعيد الكبير أو عيد الذبح فهي مسميات لم ترد في القرآن أو السنّة الا أنها صحيحة مثلها مثل الحدّ.
أما معناه (الحدّ) فها هو قد نقلته في الحديث آنفا وهو متضمن لمعنى الحدّ على لسان الصحابي أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" نقلا عن سيّد الخلق "محمّد" عليه الصلاة والسلام.
وهذا كان أول طلب أوسؤال أتى به "علاء المهدوي" كإلزام على أن أهل السنة يستقون عقيدتهم عن غير السنة، وهذا في أول مداخلة له والتي لم تكن من المفترض أن تحوي أي اسئلة بل لعرض عقيدة كلا الطرفين .