مهما قرات من صلوات مكتوبة فالسوءال أين صلاتك انت أين كلماتك انت الخارجة من قلبك وكل مشاعرك وهنا أقول أين علاقتك انت الشخصية بإلهك وتعبيرك انت وإعلان حبك وامتنانك انت لشخصه المبارك
تكملة متي قلت له وناديته بابا متي أطلقت روحك الماسورة لتعلن فرحها وتسبيحها أين شكرك وامتنانك انت لما يفعله الرب لك من رعاية وحفظ وتدبير وكرم وخير أين شكرك الخاص لشخصه الكريم الرب عايز قلبك وكلمتك انت مش كلام حد تاني
وآلله صعبانين على إخوانى المسيحيين لأن موضوع الدين واضح وضوح الشمس . ازاى بقى؟؟ لأن المسيحية تؤمن أن الله واحد وأن المسيح إنسان ونبى وليس الله وده كان إيمان الرسل فى بداية المسيحية كانو بينادو وبيكرزو للناس مافيش واحد قال للناس دا المسيح هو الله لكن دايما كانو بيقولوا المسيح هو المسيا اللى اتكلمت عنه الأنبياء واتكلم عنه موسى لو قرينا في أعمال الرسل هنلاقى بطرس بيشرح وبيقول تذكرو موسى قال إن نبى مثلى سيقيمه الرب واشار إلى المسيح . لكن وبكل أسف تحرفت المسيحية على يد بولس الرسول عليه لعنة الله واصبحت قائمة على ثلاثة امور ١ الصلب ٢الفداء ٣ أن الله ثلاثة أقانيم ولو بصينا على هذه الثلاثة فى كتاب الله ( الإنجيل ) مش هنلاقى ليها ذكر والسؤال لماذا أخفى آلله عملية الصلب والفداء على انبياء العهد القديم وانه سينزل بنفسه ليخلص العالم من الخطايا ولماذا ضحى بابنه الوحيد من أجل خطيئة لم يفعلها هو وإنما فعلها آدم ألم يكن الله سبحانه قادرا على أن يفنى آدم عندما اخطأ ويخلق آدم ثانى لا يخطئ. بالنسبة لموضوع ثلاثة اقانيم الآب والابن والروح القدس لماذا يوجد قداس يخاطب اقنوم الآب مثل القداس الباسيلى والقداس الكيرولسى وقداس اخر يخاطب اقنوم الابن مثل القداس الجوريجورى ولا يوجد قداس يخاطب اقنوم الروح القدس اليسو هم جميعا اقانيم لماذا لم يقل المسيح صراحة ولو مرة واحدة أنه هو آلله أو أنه اقنوم أو لماذا لم يخبر الناس من حوله بعملية الصلب والفداء التى هى اس العقيدة النصرانية ، صلب المسيح لم يبعد عن البشرية عقوبة الخطية التى ارتكبها آدم والمتمثلة في الموت الجسدى وأيضا بالألم تلد المرأه صلب المسيح لم يرفع هذه العقوبة عن البشر فكيف يكون كفارة لخطيئة آدم . إن كان الله تجسد ليخلصنا فلماذا أرسل اقنوم الابن ولماذا اقنوم يتجسد وآخر لا يتجسد وهل احتوى جسد المسيح على اقنوم واحد أم كل الأقانيم وهل كان المسيح كامل اللاهوت ام جزء من اللاهوت لو كان جزء من اللاهوت يبقى لا يكون الها ولو كامل اللاهوت أى احتوى كل الأقانيم وهذا ضد اعتقاد اباء الكنيسة. لماذا يقول المسيح أن الروح القدس أى المعزى لن يأتي إلا بعد صعوده الى الآب ألم يتجسد الله ليظهر للبشر؟؟ إذا كان المسيح اقنوم والآب اقنوم ومتساويان في الجوهر لماذا ينفذ اقنوم الإبن مشيئة اقنوم الآب اليس هو الله نفسه وهل بالمثل يمكن أن ينفذ اقنوم الآب مشيئة اقنوم الابن؟؟ لماذا الذى تجسد هو اقنوم الابن وبقى اقنوم الآب والروح القدس اليسو هم واحد واذا كانت تتجزء وتنفصل فهذا ضد وحدانية الله . فموضوع التثليث ما هو إلا كذبة لتجعل المسيح إله من إله تحت إسم اقنوم مساوى للأب وينتج عن ذلك كله بأن فكرة الصلب والفداء هى فكرة باطلة من تأليف اباء الكنيسة حتى يخضعو شعب الكنيسة تحت سلطتهم.. وفى النهاية اتمنى لهم من كل قلبى أن يطلعو بأنفسهم على الكتب ليصلو الى حقيقة الأمر وأنا مستعد لمساعدتهم في ذلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
