كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
@@walidzolr4156 حتى في المقطع الذي تمت الاستعانة به من قناة الجزيرة لم يقل الشيخ: (لا تنكر عليه) ولم يقل: (مافي مشكلة)، وأكاد أجزم أن مزمل يعلم أن الشيخ لا يعتقد ذلك، ولكنه حب الانتصار للنفس ولو بالكذب والبغي. هذا ملخص المآخذ التي أراد بهذه المقطع أن يتهرب منها: 1- الكذب وتقويل الشيخ ما لم يقل. 2- وصفه لفهم الصحابة وفعلهم بأنه قول الخوارج. 3- اتهامه لمن أخرج هذه المقاطع بتبنيه للأٌقوال الشاذة وتتبع شواذ الفتاوى. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-UTXk9sO85hc.html
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
حتى في المقطع الذي تمت الاستعانة به من قناة الجزيرة لم يقل الشيخ: (لا تنكر عليه) ولم يقل: (مافي مشكلة)، وأكاد أجزم أن مزمل يعلم أن الشيخ لا يعتقد ذلك، ولكنه حب الانتصار للنفس ولو بالكذب والبغي. هذا ملخص المآخذ التي أراد بهذه المقطع أن يتهرب منها: 1- الكذب وتقويل الشيخ ما لم يقل. 2- وصفه لفهم الصحابة وفعلهم بأنه قول الخوارج. 3- اتهامه لمن أخرج هذه المقاطع بتبنيه للأٌقوال الشاذة وتتبع شواذ الفتاوى. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-UTXk9sO85hc.html
محمد عبدالحفيظ يا اخي الجزيرة تدعم الاخوان المسلمين والجماعات المتطرفة والحوتي في اليمن وداعش والقاعدة والملشيات الايرانية التى تتكلم في امهات المؤمنين بشر وجل صحابة لدالك فالجزيرة لا تستضيف الى اصحاب الهوى
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
جديد عبد الله بن عباس تكلم في غيبة علي رضي الله عنهم وبين أن فعله مخالف للسنة وأن السنة هو قتل المرتدين لا تحريقهم صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله أحد ومنه يحوز غيبة الحاكم لتبيين حكم شرعي هل هذا صحيح ؟!! وعلى القول الآخر لا يجوز غيبة الحاكم مطلقا ولو ضاع الدين ولو كتم وطمس الحكم الشرعي !!! أين القاعدة العظيمة الشريعة جاءت لجلب المصالح وتكثيرها ولدرء المفاسد وتقليلها؟!! ثم نقول للذين يتنطعون فيقولون لا تتكلم في الإمام مطلقا هل كلامي في الإمام لمصلحة هل تعدونه ذنبا ؟!! وإن كان كذلك هل هو من الصغائر أم من الكبائر؟!! فإن كان من الصغائر فيجوز إتيان الصغيرة للضرورة بل وإن أدخلتموه في الكبائر فيجوز إتيان الكبيرة للضرورة!!! فإذا كان شرب الخمر و أكل الميتة واستقراض خبزة بخبزتين جائز عند الضرورة وكل ذلك لحفظ النفس من الهلاك !!! فكيف لا يجوز التكلم في ولي الأمر من أجل حفظ الدين فهل حفظ النفس أولى من حفظ الدين ؟!! هذا تنزلا معكم إلى تحريم الإنكار العلني بضوابطه والحق الذي لا مراء فيه أن ذلك يجوز وعليه دلت النصوص الشرعية وبه عمل السلف الصالح. كتبه عبد الحكيم قمري
جديد عبد الله بن عباس تكلم في غيبة علي رضي الله عنهم وبين أن فعله مخالف للسنة وأن السنة هو قتل المرتدين لا تحريقهم صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله أحد ومنه يحوز غيبة الحاكم لتبيين حكم شرعي هل هذا صحيح ؟!! وعلى القول الآخر لا يجوز غيبة الحاكم مطلقا ولو ضاع الدين ولو كتم وطمس الحكم الشرعي !!! أين القاعدة العظيمة الشريعة جاءت لجلب المصالح وتكثيرها ولدرء المفاسد وتقليلها؟!! ثم نقول للذين يتنطعون فيقولون لا تتكلم في الإمام مطلقا هل كلامي في الإمام لمصلحة هل تعدونه ذنبا ؟!! وإن كان كذلك هل هو من الصغائر أم من الكبائر؟!! فإن كان من الصغائر فيجوز إتيان الصغيرة للضرورة بل وإن أدخلتموه في الكبائر فيجوز إتيان الكبيرة للضرورة!!! فإذا كان شرب الخمر و أكل الميتة واستقراض خبزة بخبزتين جائز عند الضرورة وكل ذلك لحفظ النفس من الهلاك !!! فكيف لا يجوز التكلم في ولي الأمر من أجل حفظ الدين فهل حفظ النفس أولى من حفظ الدين ؟!! هذا تنزلا معكم إلى تحريم الإنكار العلني بضوابطه والحق الذي لا مراء فيه أن ذلك يجوز وعليه دلت النصوص الشرعية وبه عمل السلف الصالح. كتبه عبد الحكيم قمري
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
الله يحفظك ويحميك وينصرك على أعداء الدين والمله يا شيخ مزمل فقيري ومن معك من إخوتنا أمثال أهل السنه والجماعه الله يجمعنا برحمة رب العالمين بالجنه يارب وينصرنا على القوم المنافقين والمشركين والكافرين
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله من الجميل ان نجد من يصحح لما عقيدتنا ويكشف لنا اخطاء وحقيقة من يسمو انفسهم شيوخ واتباعهم يسموهم علماء خاصتا في زمنا جزاك الله خيرا
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
جديد عبد الله بن عباس تكلم في غيبة علي رضي الله عنهم وبين أن فعله مخالف للسنة وأن السنة هو قتل المرتدين لا تحريقهم صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله أحد ومنه يحوز غيبة الحاكم لتبيين حكم شرعي هل هذا صحيح ؟!! وعلى القول الآخر لا يجوز غيبة الحاكم مطلقا ولو ضاع الدين ولو كتم وطمس الحكم الشرعي !!! أين القاعدة العظيمة الشريعة جاءت لجلب المصالح وتكثيرها ولدرء المفاسد وتقليلها؟!! ثم نقول للذين يتنطعون فيقولون لا تتكلم في الإمام مطلقا هل كلامي في الإمام لمصلحة هل تعدونه ذنبا ؟!! وإن كان كذلك هل هو من الصغائر أم من الكبائر؟!! فإن كان من الصغائر فيجوز إتيان الصغيرة للضرورة بل وإن أدخلتموه في الكبائر فيجوز إتيان الكبيرة للضرورة!!! فإذا كان شرب الخمر و أكل الميتة واستقراض خبزة بخبزتين جائز عند الضرورة وكل ذلك لحفظ النفس من الهلاك !!! فكيف لا يجوز التكلم في ولي الأمر من أجل حفظ الدين فهل حفظ النفس أولى من حفظ الدين ؟!! هذا تنزلا معكم إلى تحريم الإنكار العلني بضوابطه والحق الذي لا مراء فيه أن ذلك يجوز وعليه دلت النصوص الشرعية وبه عمل السلف الصالح. كتبه عبد الحكيم قمري
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
جزاك الله خيرا الشيخ مزمل فقيري على التوضيح والبيان وكتبها في ميزان حسناتكم أنا لست من طلاب الشيخ لكن الشيخ الريس سلفي وله يد في الرد على المخالفين من جماعة الإخوان والفرق الضالة ف رفقا أهل السنة بأهل السنة وإن كان أخطأ فيرد عليه بالحكمة وتبيين خطئه، مما يسهم في تراجعه ولعل الشيخ الريس يتراجع ويوضح خطئه وعرف عن الشيخ الخير وبإذن الله يتراجع وإن لم يتراجع فالحق ظهر
abu gedy نسال الله ان يصلح بين السلفيين ، فالشيخ مزمل فقيري معروف عنه بما نرى من مقاطع وكذلك الشيخ عبدالعزيز الريس حفظهما الله جميعا والله يوفق اهل السنة لكل خير ، المهم لاتدعو اهل الباطل يفرحوا بخلاف اهل السنة والصلح خير ولا تاخذوا شخص على شخص بسبب وطنية او قبيلة او غيره وهى مجرد نصيحة معى علمى ان اهل السنة والجماعه يردون الرد للحق ولا يتعصبون لأحد ورفقا اهل السنة بالسنة
جديد عبد الله بن عباس تكلم في غيبة علي رضي الله عنهم وبين أن فعله مخالف للسنة وأن السنة هو قتل المرتدين لا تحريقهم صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله أحد ومنه يحوز غيبة الحاكم لتبيين حكم شرعي هل هذا صحيح ؟!! وعلى القول الآخر لا يجوز غيبة الحاكم مطلقا ولو ضاع الدين ولو كتم وطمس الحكم الشرعي !!! أين القاعدة العظيمة الشريعة جاءت لجلب المصالح وتكثيرها ولدرء المفاسد وتقليلها؟!! ثم نقول للذين يتنطعون فيقولون لا تتكلم في الإمام مطلقا هل كلامي في الإمام لمصلحة هل تعدونه ذنبا ؟!! وإن كان كذلك هل هو من الصغائر أم من الكبائر؟!! فإن كان من الصغائر فيجوز إتيان الصغيرة للضرورة بل وإن أدخلتموه في الكبائر فيجوز إتيان الكبيرة للضرورة!!! فإذا كان شرب الخمر و أكل الميتة واستقراض خبزة بخبزتين جائز عند الضرورة وكل ذلك لحفظ النفس من الهلاك !!! فكيف لا يجوز التكلم في ولي الأمر من أجل حفظ الدين فهل حفظ النفس أولى من حفظ الدين ؟!! هذا تنزلا معكم إلى تحريم الإنكار العلني بضوابطه والحق الذي لا مراء فيه أن ذلك يجوز وعليه دلت النصوص الشرعية وبه عمل السلف الصالح. كتبه عبد الحكيم قمري
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
اللهم انصر أهل السنة الصحيحة ودمر أعدائه يارب العالمين جزاك الله خيرا ياشيخ مزمل فقيري لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم شو هزمان يلي صرنا فيه شيخ يكفر فشيخ وشيخ يخرج فشيخ أتقو الله يامسلمين اللهم أني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها ومابطن
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
جديد عبد الله بن عباس تكلم في غيبة علي رضي الله عنهم وبين أن فعله مخالف للسنة وأن السنة هو قتل المرتدين لا تحريقهم صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله أحد ومنه يحوز غيبة الحاكم لتبيين حكم شرعي هل هذا صحيح ؟!! وعلى القول الآخر لا يجوز غيبة الحاكم مطلقا ولو ضاع الدين ولو كتم وطمس الحكم الشرعي !!! أين القاعدة العظيمة الشريعة جاءت لجلب المصالح وتكثيرها ولدرء المفاسد وتقليلها؟!! ثم نقول للذين يتنطعون فيقولون لا تتكلم في الإمام مطلقا هل كلامي في الإمام لمصلحة هل تعدونه ذنبا ؟!! وإن كان كذلك هل هو من الصغائر أم من الكبائر؟!! فإن كان من الصغائر فيجوز إتيان الصغيرة للضرورة بل وإن أدخلتموه في الكبائر فيجوز إتيان الكبيرة للضرورة!!! فإذا كان شرب الخمر و أكل الميتة واستقراض خبزة بخبزتين جائز عند الضرورة وكل ذلك لحفظ النفس من الهلاك !!! فكيف لا يجوز التكلم في ولي الأمر من أجل حفظ الدين فهل حفظ النفس أولى من حفظ الدين ؟!! هذا تنزلا معكم إلى تحريم الإنكار العلني بضوابطه والحق الذي لا مراء فيه أن ذلك يجوز وعليه دلت النصوص الشرعية وبه عمل السلف الصالح. كتبه عبد الحكيم قمري
السلام عليكم يادعاة السودان نناشدكم الله أن تردوا على المدعوا اياد القنيبي، إن شره يمتد عندنا في الجزائر وهناك من يتأثر به لدرجة النخاع وجزاكم الله خير
المهرج يشتم بطه تشيل الشنطه شنطه خفيفه مثل الريشه هههههه الرئيس السيسي يهودي كما يقولون الإخونجيه الإرهابين أو الخوارج من سلالة الماسونيه اليهوديه أنا ما همني المهم هذا الدكتور الرئيس السيسي أخصائي أمراض تناسليه عالجهم بالخوازيق بالرابعه
نرجو منكم تأخير الفيديوهات اقل شي ثلاث ايام لانو في ناس مشغولين هناك في بعد الفيديوهات لم يتم مشاهدته و في نفس الوقت مهم جدا جدا وجزاكم الله خيرا وبارك في اعماركم
كما يقول الشيخ مزمل الموي تغرقك والنار بتحرقك والسلفية بتدمرك وعلمنا جزاه الله خيرا اتباع الدليل لكن هنا نرى أنه جانب الصواب ويبقى احترامنا له كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته أسئلة للذين يقولون بتحريم الإنكار العلني بضوابطه ونريد إجابة علمية دقيقة يستفيد منها كل مسلم عاقل أولا : معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان يأخذون ببيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره وان لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم فيؤدون حق الحاكم بالوفاء ببندي البيعة الأوليين ويؤدون حق الله بالوفاء بالبند الثالث وهو القول بالحق في أي مكان سواء في حضرة الحاكم أو في غيبته وعلى هذا عمل معظم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا !!! فهل أينما كنا تفيد الحصر أم تفيد العموم ؟!! ثانيا : من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم بالمدينة ومكة كانوا ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية وفي نفس الوقت كان الخوارج باليمامة والعراق ينكرون علانية وفي غيبة ولاة الأمر منكرات أمراء بني أمية ولم نعلم أن أحدا من السلف ذم إنكار الصحابة بل لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير يترضون و يترحمون عندما يذكرون من قتل من الصحابة بسبب صدعه بالحق كعبد الله بن مطيع وعبد الله بن حنظلة الغسيل وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر والحسين بن علي وسليمان بن صرد وجندب الأزدي وحجر بن عدي وغيرهم أو عذب كأنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبد الله وغيرهم رضوان الله عليهم كما أنه لا زال المترجمون كالذهبي وابن كثير وغيرهما عندما يذكرون الحجاج أو عبيد الله بن زياد وغيرهما من أمراء بني أمية الظلمة يقولون فلان قبحه الله فلان الفاسق وفلان كذا وكذا ولم نعلم أحدا من السلف أنكر على المترجمين أقوالهم في أمراء السوء !!. ثالثا : بعد زمن الصحابة وانقضاء حكم بني أمية أنكر جمع من التابعين وأتباعهم منكرات أمراء بني العباس كما فعل الإمام طاووس والشافعي والإمام مالك والاوزاعي والإمام أحمد و غيرهم !!!. ولم نعلم أن أحدا من السلف أنكر على التابعين كسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم ممن أنكر على أمراء بني أمية ولا على أتباع التابعين الذين أنكروا منكرات أمراء بني العباس !!! . رابعا : الإمام أحمد في القرن الثالث أنكر على المامون ودعا عليه فقال اللهم غر حلمك هذا الفاجر اللهم عليك به وكان يصف الواثق بالفاجر وكذلك المعتصم في قوله اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر. وأحمد بن نصر الخزاعي أنكر علنا هو ومئات من السلف معه منكرات المأمون حتى قتله المامون هو وطائفة معه ولما ذكره الإمام أحمد قال رحم الله بن نصر جاد لله بنفسه لماذا لم يلحق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بالخوارج ؟!! خامسا: الإمام ابن تيمية أنكر على السلطان الناصر بن قلاوون وأغلظ له القول كما أنكر على السلطان بيبرس وقام ابن تيمية ومن معه من المسجونين بالدعاء على السلطان بيبرس. ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر فعل الإمام ابن تيمية والذين معه أو ألحقهم بالخوارج كما يفعل الجاهلون اليوم ؟!!! سادسا : أنكر جمع من علماء الدعوة النجدية منكرات حصلت في عهد السلطان سعود والسلطان عبد العزيز وبينوا أن موجب كلامهم هو النصح وعدم كتمان الحق والإعذار لله ثم للخلق ولم نعلم أن أحدا من العلماء أنكر عليهم فعلهم ذلك ولا ألحقهم بالخوارج كما يفعل اليوم !!؟ سابعا : الشيخ ابن باز وعدة مشايخ معه أنكروا منكرات كثير من رؤساء البلدان كما أنكر الشيخ العباد على خمس وزراء ومسؤولين كثر في مقالات عديدة منشورة. ولا نعلم أن أحدا قال في الشيخ ابن باز والمشايخ الذين معه أن صنيعهم لا يفعله إلا الخوارج ؟!! ثامنا : الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله سئلا عن غيبة الحاكم إذا اقتضت المصلحة ذلك فقال الشيخ ابن عثيمين المصلحة مبتدأة والغيبة هنا نصيحة لا مجرد غيبة وقال الشيخ ابن باز يجوز الإنكار علنا على الحاكم إذا تعذر ذلك سرا وفي آخر كلامه قال لا غيبة لمجاهر بفسق ولم نعلم أحدا أنكر علىالشيخين ما قالا ولا ألحقهما بالخوارج والغريب أن المشايخ الذين يقولون بالنصيحة السرية كالإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفوزان يقولون بجواز التكلم مع واسطة ليبلغ نصيحتك للحاكم ولا شك أن كلامك مع الواسطة في الحاكم غيبة شرعية ؟!! ثاسعا : كتب أصول أهل السنة والجماعة مبثوثة بيننا منذ قرون أين نجد بارك الله فيكم فيها تحريم الإنكار العلني بضوابطه وأن النصيحة السرية هي الأصل . عاشر : عندنا أصل من أصول أهل السنة والجماعة وهو أنه لا غيبة لمجاهر بفسق فأين نجد إستثناء الحاكم من هذا الأصل؟!! الذي وجدناه أن الحسن البصري ومجاهد وطاووس وغيرهم من التابعين يقولون ليس لإمام جائر غيبة . إحدى عشر : الخوارج قاتلوا بني أمية تحت راية عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مما أدى إلى انهزام بني أمية هزيمة نكراء ثم لما علموا أن عبد الله بن الزبير يترضى على عثمان وعلي رضي الله عنهما فارقوه. فهل قام أحد من الصحابة بإلحاق عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بالخوارج؟!! فلماذا اليوم يلحق أهل السنة الذين لهم قدم صدق في محاربة الخوارج كلاب أهل النار لمجرد أنهم توافقوا مع الخوارج في قضية الصدع بالحق وتفارقوا معهم في كثير من ضوابطها فضلا عن مقاصدها وغير ذلك من المفارقات وهم (أهل السنة ) في ذلك ( الصدع بالخق في اي مكان )قد اتبعوا أحاديث صحيحة كثيرة و عمل معظم الصحابة وأئمة السلف والذين ينتقدونهم ليس معهم سوى حديث واحد وعمل بعض الصحابة به وهم نحو خمسة من الصحابة مقابل العشرات من الصحابة الذين ثبت عنهم الصدع بالحق علانية وكثير منهم قتل أو عذب لأجل ذلك فكانوا من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله !!! الدليل الأخير النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الحاكم الظالم قبل أن يولد فقال اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه. وقال لمعاذ اتق دعوة المظلوم فهذا تشريع ضمني منه صلى الله عليه وسلم للمظلوم بأن يدعو على الحاكم الظالم أين يوجد في الشرع تحريم الدعاء على الظالم إن كان حاكما ؟؟!! الذي يظهر لي أن إنكار منكرات ولاة الأمر سواء في حضرتهم أو في غيابهم لتعذر الوصول إليهم سرا أو علنا حسب ما تقتضيه المصلحة الشرعية هو الأصل وهو الذي جرى عليه عمل السلف ولذلك لم يذكر نقيضه في كتب الأصول لأن السلف كان من المتعارف عندهم إلى قريب من يومنا هذا الصدع بالحق
الشيخ الريس رد عليه كثير من العلماء الكبار مثل الفوزان و ال الشيخ في بعض المسائل و وصف بالارجاء .. لديه أخطاء في اجتهاداته.. و كذلك شيخ مزمل يخطئ و كان يجب أن يبحث عن كامل المقطع...
صحيح ما تنكر عليه علنا ولكن تذهب الى قصره لنصحه ويستقبلك حرسه و يكرمونك ثم يحولوك إلى القنصلية في استانبول فينشروك بالمنشار ثم يدخلونك فرن المندي في بيت السفير العتيبي و تكون أديت واجب النصح للحاكم الإله الذي لا يسأل عما يفعل. استخفاف بالعقول و ضحك على الذقون و تعبيد للبسطاء إلى هؤلاء الحكام الطواغيت المرتدين. فلعنة الله عليهم ولعنة الله على من اتخذهم أولياء.
ثم هو يتكلم بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن لك اسكت لا يدخلوك فرن ولا مشرحه ولا بيت عتيبي أصلا ما في زمن الا والذي بعده شر منه وانت متأثر بعقيدة اخوانيه راجع العقيده الصحيحه يروح الأشكال عندك
@@user-ro1tr4nx9c والله انا أجزم انك لا تعرف أصول الخوارج أو انك كذاب . ماهي أصول الخوارج ؟! و من هم الخوارج ؟!! ثم ما هذه القذارة و بأي دين يزني الحاكم و يلوط كما قال الريس وكان قد استقى قوله المقرف من العثيمين كما قال . السؤال : هل الحاكم فوق شرع الله وحدوده ؟! أم هل وسعكم الخروج على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يقام عليه الحد ؟!! النبي صلى الله عليه وسلم يقول 《وَأيْمُ اللهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا》. أخرج البخاريُّ ومسلمٌ ثم تريدون أن يسمع لحاكم يلوط و لا يقام عليه الحد ولم توضحوا لنا هذا أن كان فاعل أم مفعول به !!!! والنبي صلى الله عليه وسلم يقول «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به» فهل كلام العثيمين والريس والرويبضة مزمل عندكم اعز من كلام رسول الله.
حفظك اللّٰه شيخنا، لكن تنبيه حول بعض المؤثرات الصوتية وتعديل المقطع، فسألنا عنها شيخا سلفيا فأنكرها وهي من أساليب الإخوان، فقط تنبيه، ولو عندي طريقة أنصحكم فيها سرا لاتخذتها ...
أتمنى ألا يستعجل الإنسان في الحكم على أحد لمجرد سماع مقطع, فلا يخفى عليكم توظيف كثير منها لخلق الفتن وذلك بإجتزائها وتقطيعها لخدمة هدف معين . هي إسمها مقاطع. !!! فلايعذر من عرف ذلك . فالله الله في أعراض الناس وسمعتهم بالتعجل وعدم التبين .