قاتلة من قبيلة Dark Elf التي تقاتل لإنقاذ أختها سيلينا
كارينا هي أفضل قاتلة بين Dark Elves التي عاشت بشكل مستقل مع أختها الصغرى سيلينا. ولكن باعتبارها الأخت الكبرى، فشلت كارينا في منع سيلينا من تكريس نفسها للهاوية. من أجل إيقاف أفعال أختها الشريرة، وإيجاد طريقة لإعادتها، شرعت كارينا في رحلة جديدة.
معرفة
بالكاد استطاعت كارينا أن تمنع نفسها من الاهتزاز وهي تحدق في سيلينا أمامها، وهي امرأة لا يمكن التعرف عليها الآن تقريبًا. الغضب والندم واليأس... غمرت آلاف المشاعر المختلفة داخلها. ومع ذلك، فقد عرفت أن ما يهم هو أن أختها الصغيرة تقف ضدها بهذه الطريقة. ولم تتخيل أبدًا أن هذا يمكن أن يحدث.
كانت كارينا تعتقد بقوة أنها قادرة على حماية أختها سيلينا. لقد كانا دائمًا لا ينفصلان، ويعتمدان على بعضهما البعض لأطول فترة ممكنة: جان صغيران أنيقان ولطيفان يتجولان في جميع أنحاء الغابات الخضراء. ومع ذلك، مع انتشار فساد الهاوية، أصبح مستنقع الظل الذي أطلقوا عليه موطنًا ملوثًا ووقع في قبضة شره؛ جميع الجان الذين بقوا كانوا فاسدين بالمثل حيث أصبحوا Dark Elves في عبودية الهاوية.
يتمتع Dark Elves بأهمية خاصة بالنسبة للشياطين، نظرًا لحقيقة أنهم يحتفظون بقوى Elven القديمة على الرغم من إجبارهم على الاستسلام من قبل Abyss. يبحث سيد الهاوية عنهم بجشع كبير، عازمًا على استخدام الجان المظلمين كنقطة انطلاق تمهد طريقه لالتهام هذا العالم بأكمله. ومن هذا لا يمكن لأحد أن يهرب.
تم تدريب كارينا لتصبح قاتلة باردة القلب منذ صغرها. وعلى هذا النحو، فهي لا تتورع عن استخدام جميع الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافها، ولا تنزعج حتى لو كان هدفها امرأة أو طفلاً.
لكن كارينا، هذه القاتلة ذات الدم البارد، كانت تعامل سيلينا دائمًا بأكبر قدر من الدفء والحب.
من أجل الحفاظ على سلامة سيلينا، طلبت كارينا من زعيم عشيرتها أن تظل على علم بمهنتها حتى لا تتورط أبدًا في الذبح والقتل. بينما لم تكن سيلينا تعرف شيئًا عن شؤون أختها الكبرى، اعتبرتها كارينا العزاء الوحيد في حياتها المليئة بالقتل والعنف. كانت سيلينا رمزًا لها بأنها تستطيع دائمًا العودة إلى المنزل لتكون مع أختها.
عرفت كارينا جيدًا أنه إذا انزلقوا إلى معارك النور مقابل الظلام في الحرب التي لا نهاية لها ، فقد تكون الفوضى قاب قوسين أو أدنى. ستكون حياتهم معلقة بخيط رفيع. لم يكن أمامها أي خيار، لكنها على الأقل لا تزال قادرة على حماية أختها الصغيرة.
تحت حماية كارينا، تم إبعاد سيلينا عن كل عمليات القتل والمؤامرة. لكن ما لم تكن كارينا تتوقعه أبدًا هو أن الحواجز التي أقامتها حول أختها تتآكل بشكل مطرد مع تقدمها في السن. والسبب في فشل دفاعاتها لم يكن من العالم الخارجي، بل من كارينا نفسها.
عندما كبرت سيلينا في السن، أصبحت مدركة لحقيقة أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا بشأن أختها. في بعض الأحيان، كانت كارينا تغادر المنزل فجأة، حتى لا تعود لفترة طويلة - وعندما تفعل ذلك، فإنها في أغلب الأحيان تصاب من الرأس إلى أخمص القدمين. لم تعرف سيلينا أبدًا كيف ستصاب أختها بمثل هذه الجروح، وقد أصابها ذلك بعدم ارتياح عميق.
هذه المرة، عادت كارينا إلى منزلها وقد تعرضت للضرب مرة أخرى. حتى في وجه أختها القلقة، لم تتحدث بكلمة واحدة عن ذلك. بعد فترة وجيزة من شفاء جروحها، كانت كارينا تستعد بالفعل للمغادرة مرة أخرى، ولكن الآن تقف سيلينا في طريقها. لم تكن تعرف ما الذي كانت أختها ستفعله، لكن سيلينا عرفت أنها إذا سمحت لها بالرحيل مرة أخرى، فقد تفقد أختها الحبيبة إلى الأبد.
لكن كارينا تجاهلت يسارها على أي حال. كانت تعلم أن هذا كان عبئًا عليها أن تتحمله بمفردها. عندما شاهدت أختها تختفي في المسافة، أقسمت سيلينا لنفسها: لن تنتظر بعد الآن في المنزل مثل طفل ساذج.
قامت سيلينا بتتبع كارينا بحذر، والتي سرعان ما أدركت أن هناك من يتبعها، وسعت إلى إبعادها عن طريقها. ومع ذلك، عندما غادروا مستنقع الظل، تعرضت سيلينا فجأة لهجوم من قبل شخصية مظلمة؛ كان على كارينا أن تتحرك وتنقذ أختها من مأزقها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها سيلينا أختها الكبرى في المعركة. عندما شاهدت كارينا وهي تسحق العدو، شعرت سيلينا بالارتياح ولكنها أدركت أيضًا أنها تعيش مع أختها في عالمين مختلفين تمامًا. عوالم كانت متباعدة، متباعدة.
سعت سيلينا إلى أن تصبح قوية، ولذلك ذهبت للبحث عن زعيم عشيرتها. كانت هذه بداية كابوس كارينا. لقد وقع القائد منذ فترة طويلة في براثن فساد الهاوية، وبدلاً من إعطاء سيلينا التوجيه، قادها لتكون تضحية للهاوية، مما وضع الفتاة الصغيرة المتعطشة للسلطة على طريق مأساوي.
بحلول الوقت الذي اندفعت فيه كارينا، تغيرت سيلينا إلى ما هو أبعد من كل التعرف. كانت الفتاة معلقة في الدور العلوي، وكان هناك حقد كثيف ينتشر في الهواء في كل مكان.
لقد دفعتها سذاجة سيلينا إلى التضحية بنفسها في الهاوية. سرق سيد الهاوية كل إحساسها بذاتها، وشوه رغباتها في حماية كارينا، وحولها إلى أداة لتدمير العالم.
لم تعد سيلينا قادرة على سماع صرخات أختها اليائسة، ولم يكن أمام كارينا خيار سوى تشبيك السيوف معها، لإعادة أختها التي اختطفتها الهاوية. لم تتخيل كارينا أبدًا أن المهارات القتالية التي استغلتها لإتقانها ستستخدم ضد أختها الصغرى، ولا أن سيلينا ستطلق مثل هذه القوة المتفجرة ضد أختها.
كارينا فشلت. في مواجهة الهزيمة على يد الأخت المألوفة جدًا، ولكنها الآن غريبة جدًا بالنسبة لها، لم يكن أمامها خيار سوى المغادرة بينما كان قلبها يتألم من الندم.
وبهذا غادرت كارينا مستنقع الظل لتتجول في أرض اليأس. لقد ولدت من جديد من الظلام، ووجهت غضبها الكامل لانتقامها إلى الهاوية والشياطين التي أخذت أختها العزيزة. أقسمت أنها ستجعلهم يدفعون.
طوال الوقت، تمسكت بهذا الاعتقاد: أنها يومًا ما ستتمكن أخيرًا من اصطحاب سيلينا إلى المنزل مرة أخرى.
6 июн 2024
