ذو العلم يشقى في النعيم بعقله... و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم نسأل الله العلي العظيم أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يجعل خير أعمالنا خواتمها و خير أيامنا يوم نلقاه فيه... آمين آمين آمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ليعلم الناس مدى جهل شمس الدين وهذا المسكين والخليفي وأضرابهم يا إخوان العلم صعب ويحتاج أعوام من الكد والسهر والحفظ والنظر وصف العالم والتمكن من العلم الشرعي أمر بعيد المنال
الإمام النووي توفي في القرن السابع، ومنذ ذلك الزمان إلى القرن الثالث عشر لم يتهمه أحد بأنه عنده أخطاء في العقيدة، فالمدجنة وكذلك شيوخ السلفية المعاصرون خالفوا إجماع الأمة على الثناء على النووي دون القول بأن عنده أخطاء في العقيدة. ليس هذا فقط، بل إن فعلهم فيه اتهام علماء الأمة بأنهم خانوا الأمانة إذ لم يقولوا مثل كلامهم عن الإمام النووي. هل ابن تيمية جاهل لأنه لم يقل عن الإمام النووي عنده أخطاء في العقيدة، أم هو خائن للأمانة ؟ الإمام الذهبي قال إن النووي تأول قليلا، ولم يقل إن ذلك كان خطأ، فهل خان الأمانة، أم هم أعلم من الإمام الذهبي وأتقى وأنصح للأمة ؟ كذلك أثنى على الإمام النووي ابن كثير وابن رجب، ولم يطعنا به بالقول بأن عندع أخطاء في العقيدة، فلماذا لم يفعلوا ذلك؟ ولم يقل أحد قبل المعاصين بأن الإمام النووي كان يتأثر في عقيدته بالبيئة، بل كانوا يقولون عنه عالم، فهل علماء الأمة جهلوا ما قاله المعاصرون أم خانوا الأمانة وكتموا الحق؟ هل المعاصرن أدركوا ما لم يدركه العلماء خلال سنة قرون وعاشت الأمة في ظلمات الجهل، حتى جاء المعاصرون وقالوا إن الإمام النووي عنده أخطاء في العقيدة؟ تنبيه نحن لا نقبل بالدليل، ولا نستمع له، إنما يهمنا فقط ما قاله العلماء الذين وصلنا كلامهم. (يتبع) على قناة الشيخ محمد بن شمس الدين لكل إنسان يبحث عن الحق❤