التاريخ بيعيد نفسه من الاخر مفيش دولة بتتبنى بالقروض و الديون و الربا و كله عاوز يحسب لنفسه انجاز شخصى ببناء قصور و مدن على حساب الشعب الغلبان بعد ما افقروه
ومازالت الدول المتخلفة غارقة في ازمة الديون. اعتقد انها ثقافة موروثة وياليتها كانت في خدمة الصالح العام. فقط من أجل زيادة الثروة الشخصية مقابل تبديد خيرات البلاد. حلقة موفقة تثير نقطة مهمة في تاريخ الدول
ممكن يكون رأي شخصي، لكن من الناحية التاريخية مافيش مؤرخ او باحث يقول كدا.. لأنه مافيش حاكم بيترك الحكم لخلفه امن مستقر خالي من المشاكل، المشاكل شيء نسبي يختلف تقديره من حاكم لاخر ومن فترة زمنية لاخرى..
هوا طبعا ناسف انه دا اللي وصلك، لكن مش هيا دي الحقيقة!.. الحكام بتتفاوت في الدولة الإسلامية او غيرها ولا يتم على الحكم على اي أمر بشكل عام من حاكم فاسد او ظالم!
في تفاصيل اكتر من كدا حكاها الرافعي منهم ان كان في دين علي الحكومة ٧٢ الف جنيه فعشان تسدده لبست البلد في دين ٢٣٠ الف جنيه و في حاجة تانية انا فاكر انه قال ان بداية تشكيل الرقابة الثنائية ان الخديوي نفسه طلب من الأوروبيين يبعتوا لجنة تشوف حالة الاقتصاد و كان غرضه انه هيشبرء عليهم فيقولوا ان كل حاجة تمام و انه ينفع يستلف عادي بس كتبوا تقرير لبسه في الحيط و في ثورة اظباط الجيش لما قرروا احالة ٢٥٠٠ ظابط للمعاش و وقعت فيها حكومة نوبار
قناة روعه و اسلوبك روعه تاريخ المصريين عامل زي اغنية كتاب حياتي يا عين ما شفت زية كتاب . الفرح فية سطرين و الباقي كله عذاب انا قارئ جيد للتاريخ اكاد اجزم ان مجاش حكام محترمين للبلد دي الا الظاهر بيبرس و الاشرف قايتباي و المعز لدين الله و ابنه العزيز بالله . و الباقي كلهم ملاعين التاريخ
@@Abdelrahman-ev9ub مصر لم تكن شيعيه ولا الشعب تشيع ابدا لان الفاطميين كانو متسامحين دينيا مع المصريين باستثناء الحاكم بامر الله و لم يهتموا بنشر مذهبهم و لان مصر وقتها كان اغلبيتها مسيحيين لسه
اتحفظ على تماثل حكم العرب و حكم الرومان و خلافهم في سرد ازمات ، فدخول العرب سواء الجيش الفاتح مع عمرو بن العاص له بصمته الاستقلالية و العسكرية كان تطبيقا يرى كحملة إنقاذ من صديق و صهر قديم للاقباط هم أبناء قريش من جيش الأنباط و هو جيش على طراز البلاط الملكي ، أما فترة حكم محمد علي و هي أسرة مقدونية مستعربة بتفويض و رتب عسكرية تركية إنما جاءت نسخة أقل قسوة و فرصة دولية للمصريين للاندماج في نمط الحياة التركي و الاغريقي ، كل ميسر لما يختار ، و جاءت لاستبدال العقيدة الدفاعية العسكرية المصرية بعقيدة شبه إمبريالية ، إلا أن المصريين أحبوا نمط الحياة الاغريقي اكثر من استجابتهم لفكرة التغبر لنمط الامجاد العسكرية ، و العرب في ذلك مختلفين لانهم أواسط ، و هي فترة تعاظمت فيها مديونية مصر المركبة و استدعت التدخل الانجليزي كما ذكر ، و يختلف أثر التدخل العربي عن التدخل البيزنطي الروماني عن التدخل التركي الاغريقي ، فالعرب في مصر تجار أثرياء و سادة و حائزين و إن اغتر أحد في بساطة ثيابهم و سخاء ايديهم ، و حملة الإنقاذ التي قادها الجيش الذي بشر به النبي لمصر و طردت 200.000 عسكري بيزنطيي بجيش 12.000 قائد و عسكري هي حملة فضلها في تحرير الأراضي و الثروات و رد ما تم رده للأقباط : فضلا يقدر بأرقام و اذا تم تقديره لكانو دائنين بمسافات و ضمانات لا يقدر عليها إلا رب عمر بن الخطاب .
