رابط الفيديو على صفحتنا بالفيسبوك لمن أراده facebook.com/100092581338096/posts/pfbid038WLCcqzNLniDWRFpSC5J3p8iS9bPtZ7yNnE22RJbbUuzbzPkjCK1GM8qGPGqiPVl/?app=fbl
التفسير الوسيط: وبعد أن أقام- سبحانه- الأدلة في الآيتين السابقتين على أنه هو المستحق للعبادة والحمد، وعلى أن يوم القيامة حق، جاءت الآية الثالثة لتصفه- سبحانه بأنه هو صاحب السلطان المطلق في هذا الكون فقال تعالى-: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ، يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ. أى: أنه- سبحانه- هو المعبود بحق في السموات والأرض، العليم بكل شيء في هذا الوجود، الخبير بكل ما يكسبه الإنسان من خير أو شر فيجازيه عليه بما يستحقه. والضمير «هو» الذي صدرت به الآية يعود إلى الله- تعالى- الذي نعت ذاته في الآيتين السابقتين بأنه هو صاحب الحمد المطلق، وخالق السموات والأرض، وجاعل الظلمات والنور، ومنشئ الإنسان من طين، وأنه لذلك يكون مختصا بالعبادة والخضوع. وقوله- تعالى-: وَهُوَ اللَّهُ جملة من مبتدأ وخبر، معطوفة على ما قبلها، سيقت لبيان شمول ألوهيته لجميع المخلوقات. قال أبو السعود: وقوله فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ متعلق بالمعنى الوصفي الذي ينبئ عنه الاسم الجليل إما باعتبار أصل اشتقاقه وكونه علما للمعبود بالحق، كأنه قيل: وهو المعبود فيهما. وإما باعتبار أنه اسم اشتهر بما اشتهرت به الذات من صفات الكمال، فلو حظ معه منها ما يقتضيه المقام من المالكية حسبما تقتضيه المشيئة المبنية على الحكم البالغة، فعلق به الظرف من تلك الحيثية فصار كأنه قيل: وهو المالك أو المتصرف المدبر فيهما، كما في قوله- تعالى-: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ . وجملة يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ تقرير لمعنى الجملة الأولى لأن الذي استوى في علمه السر والعلن هو الله وحده. ويجوز أن تكون كلاما مبتدأ بمعنى: هو يعلم سركم وجهركم، أو خبرا ثانيا.
من تفسير الإمام القرطبي: قوله تعالى : وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون قوله تعالى : وهو الله في السماوات وفي الأرض يقال ما عامل الإعراب في الظرف من في السماوات وفي الأرض ؟ ففيه أجوبة : أحدها : أي : وهو الله المعظم أو المعبود في السماوات وفي الأرض ; كما تقول : زيد الخليفة في الشرق والغرب أي : حكمه ، ويجوز أن يكون المعنى وهو الله المنفرد بالتدبير في السماوات وفي الأرض ; كما تقول : هو في حاجات الناس وفي الصلاة ، ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر ويكون المعنى : وهو الله في السماوات وهو الله في الأرض . وقيل : المعنى وهو الله يعلم سركم وجهركم في السماوات وفي الأرض فلا يخفى عليه شيء ; قالالنحاس : وهذا من أحسن ما قيل فيه ، وقال محمد بن جرير : وهو الله في السماوات ويعلم سركم وجهركم في الأرض ، ( فيعلم ) مقدم في الوجهين ، والأول أسلم وأبعد من الإشكال ، وقيل غير هذا ، والقاعدة تنزيهه جل وعز عن الحركة والانتقال وشغل الأمكنة . ويعلم ما تكسبون أي : من خير وشر ، والكسب الفعل لاجتلاب نفع أو دفع ضرر ، ولهذا لا يقال لفعل الله كسب
من تفسير الإمام ابن عاشور: وقوله : { في السموات وفي الأرض } متعلّق بالكون المستفاد من جملة القصر ، أو بما في { الحمد لله } [ الأنعام : 1 ] من معنى الإنفراد بالإلهية ، كما يقول من يذكر جواداً ثم يقول : هو حاتم في العرب ، وهذا لقصد التنصيص على أنّه لا يشاركه أحد في صفاته في الكائنات كلّها . وقوله : { يعلم سرّكم وجهركم } جملة مقرّرة لمعنى جملة { وهو الله } ولذلك فصلت ، لأنّها تتنزّل منا منزلة التوكي لأنّ انفراده بالإلهية في السماوات وفي الأرض ممّا يقتضي علمه بأحوال بعض الموجودات الأرضية . ولا يجوز تعليق { في السماوات وفي الأرض } بالفعل في قوله : { يعلم سرّكم } لأنّ سرّ النّاس وجهرهم وكسبهم حاصل في الأرض خاصّة دون السماوات ، فمن قدّر ذلك فقد أخطأ خطأ خفيّاً . وذكر السرّ لأنّ علم السرّ دليل عموم العلم ، وذكر الجهر لاستيعاب نوعي الأقوال . والمراد ب { تكسبون } جميع الاعتقادات والأعمال من خير وشر فهو تعريض بالوعد والوعيد . والخطاب لجميع السامعين؛ فدخل فيه الكافِرون ، وهم المقصود الأول من هذا الخطاب ، لأنّه تعليم وإيقاظ بالنسبة إليهم وتذكير بالنسبة إلى المؤمنين.
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم
من تفسير الإمام الطبري القول في تأويل قوله : وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن الذي له الألوهةُ التي لا تنبغي لغيره، المستحقَّ عليكم إخلاصَ الحمد له بآلائه عندكم، أيها الناس، الذي يعدل به كفاركم مَن سواه, هو الله الذي هو في السماوات وفي الأرض يعلم سِرَّكم وجَهْركم، فلا يخفى عليه شيء. يقول: فربكم الذي يستحقُّ عليكم الحمدَ، ويجب عليكم إخلاصُ العبادة له, هو هذا الذي صفته = لا من لا يقدر لكم على ضرّ ولا نفع، ولا يعمل شيئًا، ولا يدفع عن نفسه سُوءًا أريد بها . * * * وأما قوله: " ويعلم ما تكسبون " ، يقول: ويعلم ما تَعمَلون وتجرَحُون, فيحصي ذلك عليكم ليجازيكم به عند معادكم إليه.
كان الله في عماء ثم جلس على العرش بعد خلق السماوات والأض..والله غي كل مكان وهو في كل زمان ..( وهو معكم أينما كنتم ) ( ونحن أقرب إليه منكم ) ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) .
الاخوة الكرام من استطاع ان يرسل لحسام الحمايدة هذه الرسالة فليفعل مشكورا . حسام الحمايدة اين قال الامام البياضي رحمه الله في إشارات المرام أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرها على الباطل لأنه أصلح للعامة. فقد بحثت في نسختين ولم أجد ما قلت في الانتظار ابو محمد العراقي
فسرت سابقا (وهي الفيديو السابق في القناة) وهذه قائمة تشغيل فيها ما نشرناه من توضيح لبعض آيات القرآن الكريم عند أهل السنة ru-vid.com/group/PLD1ke15wBj2kzeIekcL14iZct3T0a5btI
الآية بلغة عربية مبينة تفسر كلماتها بنطقها فهي تثبت لله قوله وبدون النظر والتفسير بالكيف فنفسرها بقولها ولانعلم كيفها لأن الله عز وجل لم يطلعنا على الكيف والرسول صلى الله عليه وسلم لم يصف الكيف .أفأنت أعلم من الله ورسوله لتخوض في الكيف.هذا تأويل الأشاعرة الذي ابتدعوه وأنت تخوض فيه
المعانده لصريح القرآن وصحيح السنه شيء قبيح جداً الله عز وجل يقول(أأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء والسلف اجمع على ان الله في السماء والفطره التي ظهرت على يدك حينما اشرت الى السماء فظحتك كفاك حمقاً وتحريفا اثبت لله كلما اثبته لنفسه ولا تحرف قول الله ما فرقكم عن الملاحده قبح الله بدعتكم
كلام الشيخ منافي تماما لصريح القرآن وصريح السنة ومنافي تماما لقول اهل السنة والجماعة وما هو عليه السلف الصالح عندما يأتي ربك يقول الرحمن على العرش استوى ماذا تقول فيها لا تأول لن تستطيع ماذا تقول في قول النبي احموا من في الارض يرحمكم من في السماء من ذا الذي في السماء الذي يرحم اليس الله ماذا تقول في قول النبي للجارية قال اين الله قالت في السماء بل اجتمع الأئمة الأربعة وعلماء اهل السنة على ان الله في السماء مستوي على عرشه ويأتي الاشاعرة ويقولون ليس في السماء من اصدق انتم ام الله انتم ام نبيه الكريم لا اله الا الله
الشيخ يجعل الله صامتا لا يتكلم، فهو يفسر ما لم يستطع الله قوله، ولم يااحظ ان تفسير كلام اله، حكم على نفسه بالقدرة المطلقة وبالبلاغة البالغة والبيان المبين، يعتبر تنقيصا في جلال الله. كلام الله ينبغي على الجميع فهمه وادراكه دونما حاجة الى تفسير.