فخر لكل إمرأة أن تكون الجزائرية جميلة بوباشا امراة عظيمة امرأة بألف رجل في الشجاعة والإخلاص والوفاء والصمود والثبات على العهد وحب الوطن مر عيد ميلادها الـ 84 سنة يوم 9 فيفري الفارط : احترامي وتقديري لك يا سيدتي الحبيبة انت مثال التضحية والوفاء الله يبارك في عمرها اتمنى لها الصحة والعافية وطول العمر والفوز بالجنة بعيدة عن الاضواء تعيش حياتها الهادئة رغم ان الراي العام عندنا في الجزائر منذ 20 سنة لم يهتموا بها للاسف لم يتم حتئ بتكريمها رسميا لعل كثير من الشباب الجزائري ( جيل اليوم ) يجهلون اسمها بعد مرور 20 سنة من حكم بوتفليقة لم نسمع لا الصحافة و لا حتئ الكتاب ولا اعلام او حصة تلفزيون تتكلم على المجاهدة جميلة بوباشا البطلة التي زلزلت العالم والتي رسمها بيكاسو تضامنا مع الثورة الجزائرية و تعاطف معها الرئيس الامريكي جون كينيدي و الزعيم الصيني ماوتسي تونغ تفاعلا مع قضيتها وأرادا التدخل للدفاع عنها الراي العام في مختلف دول العالم اهتزوا بقضية المجاهدة جميلة بوباشا ما زاد من تعرية فرنسا الاستعمارية دوليا بل حتئ في الامم المتحدة حتى جاء الرئيس تبون واعطاها مقعد في #مجلس_الأمة وبعدها رفضت وهذا لي مواقفها ثابتة وقالت شاكرة رئيس الجمهورية على ثقته في شخصها .خدمت الوطن كمجاهدة مع رفاقي وعدت الى حياتي كمواطنة و أفضل أن أبقى كذلك تم تجنيدها في صفوف جبهة التحرير الوطني سنة 1959 كفدائية لزرع القنابل والمتفجرات في مناطق المعمرين الفرنسيين وأطلقوا عليها اسم خليدة، فسلكت بخطى ثابتة سبيل الموت فداء للأرض.. إلى أن تم القبض عليها في 06 فيفري سنة 1960؛ حيث ضبطت متلبسة بقنبلة كانت تريد أن تضعها في مكان متفق عليه مسبقا. حكم عليها المستعمر الفرنسي بالإعدام سنة 1961 ولكنه تم الإفراج عنها بموجب اتفاقيات ايفيان في 07 مايو 1962 . المقولة الشهيرة "أريد أن أبقى وفية لإخواني و أخواتي الشهداء لا أريد أن يشار علي أنني تلك البطلة، ما قيمة ما أصابني أمام ما أصابهم لقد ضحوا بكل ما يملكونه". ما قالته جميلة بوباشا علنا خلال اول جلسة محاكمتها (ان الموت احسن بكثير من العيش في المذلة و العبودية و العنصرية التي تمارسها الادارة الفرنسية علئ الجزائريين ) كنا نتمنئ ان ابطال مثل هؤلاء (امرءة بالف الف رجل او اكثر ) يخلدون اسمها او يعملون لها حتئ تكريم لكن ماذا نقول ...... لهذا نتمنئ من الاكاديميين و الكتاب و الاعلاميين ان يهتموا بهؤلاء الرموز و كتابة سيرتهم الذاتية لتعلموا الجيل الجديد ما تحمله الاباء و الامهات هذا الجيل الذي لازال الئ يومنا هذا يجهل الكثير عن ابطال هذا الوطن (الحقيقيين )
رائعات ثورة الجزائر من أعظم و أجمل الثورات على الاطلاق السرية و النضال في سبيل الله بمعنى الكلمة لم يبحثوا عن الشهرة او الاضواء لان نيتهم كانت خالصة لله مليون الف تحية لثوار الجزائر ❤❤❤❤❤❤❤❤
ما أعظم هاته النساء اللواتي قدمن الكثير للوطن و ما أخذن منه شيئا، عكس نساء هذا الزمان لا يقدمن شيئا للوطن و يطالبن بحقوق كثيرة و امتيازات عظيمة فشتان بين هاته وتلك الجميلات الثلاث ضحين بريعان شبابهن و حياتهن جعلوها عربونا من أجل الجزائر و فقط وبالرغم من صغر سنهن و قلة خبرتهن لكن ذلك لم يكن عائقا أمام قيامهن بالواجب المقدس اتجاه الوطن و ما قدمن من تضحيات جسام من أجل الاستقلال و الحرية و الانعتاق هاته النسوة ما قدمنه للوطن يشهد عليهن و يعد مفخرة للجزائر التي أنجبت من خيرة أبنائها و بناتها رحم الله المجاهدة العظيمة جميلة بوعزة و أمد الله في عمر الجميلتين بوباشا و بوحيرد و جعلهن مثالا يقتدى بهن و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.
*_Bonne fête a toutes les Femmes Algériennes . A cette occasion, un vibrant hommage devrait être rendu à toutes les femmes algériennes , notamment celles ayant contribué à la guerre de libération nationale, à l'image de Hssiba Benbouali, Djamila Bouhired, Fadila Saâdane et la liste est longue de celles qui ont fait preuve de beaucoup de dévouement et de patriotisme pour, sur les traces de Lala Ftma N'soumeur et Tin Hinene , ont forcé le destin et affronté la plus grande puissance coloniale de l'époque afin de libérer à jamais la terre des ancêtres._*
نريد المزيد من هذه الفيديوهات حول بطلات وابطال الجزائر لعل ابناءنا يطلعون عليها ليعرفوا امجادهم وتاريخ بلادهم التي شوهه الخونة عملاء فرانسا الكلبة.فمثل جميلة بوباشا وجميلة بوحيرد وجميلة بوعزة -جميلات الجزائر- كان من المفروض على الدولة الجزائرية أن تدرس تاريخ نضالهن وكفاحهن ومحاربتهن للمستدمر الفرنسي. هؤلاء الجميلات ومثلهم -جميلات اخريات لايقل شأنهن عن الجميلات الثلاث هن من صنعن مجد الجزائر الى جانب اخوانهن المجاهدين الابطال كالاسطورة البطل العربي بن امهيدي أو الأصح محمد العربي بن امهيدي.الله يرحم الشهداء والشهيدات والله يلعن الخونة العملاء.
جزيل حليمي دافعت عنها مقابل مبالغ مالية و كانت تطلب دفعات من امها و اختها و استغلتها و كتبت عنها كتاب و فلم دون علم مجاهدتنا التي كل كلمات التقدير و الشكر و الاحترام لا تكفيها