هذا هو العلم حقيقة و الله. تشريح دقيق عز أن تجد من يبري بريه فيه. لله درك أيها المعمم. صدق من قال العمائم تيجان العرب، قد حملتها فوق رأسك و كانت تاجا بحق. عدت بنا إلى زمن الجهابذة في ردودهم العلمية الرصينة و فضحت عورة المتيهقين الذين لا تكاد تجد فيهم من يفقه المرشد المعين الموضوع لصغار الطلبة و مع ذلك ينبرون للكلام فيما لا فهم لهم فيه. ردعلمي رائع من فقيه أصولي على فيلسوف محترم نكن له كل التقدير ألا و هو الدكتور عبد الرحمن طه.
عزّ من يقدر على مناقشة الفيلسوف طه عبدالرحمن. غير أن توظيفه لمادة أصول الفقه تفرض هذا النقاش فرضاً. إعلم أن المقاصد باب من ابواب هذا العلم ليس هو الاصول كله ولا تمثل المقاصد حتى جله كما يحاول بعض من غير المتخصصين ابرازه في السنوات الاخيرة. أي محاولة اظهار المقاصد كانها هي اصول الفقه وهذا مأزق.
ثانيا من ذ السريري لا يفرق بين الإرادة و الملاك الذي قد يكون مصلحة اوحكمة أو علة أو صفا معينا والحكم ، و الصيغة التي يقنن بها هذا الحكم ،فالارادة والمصلحة و الصيغة يمكن اعتبارها مبادئ للحكم ، فالمشرع عندما يرى مصلحة ما وتتعلق بها إرادته فإنه يصوغها على شكل خطاب يتضمن حكما إلزامية أو غير الزامي.. و المكلف يتلقى هذا الخطاب ويستنبط منه الحكم حسب اجتهاده و فهمه وطاقته، فما يستنبط المجتهد من النص هو فهمه النسبي لمراد الله ، وليس مراد الله في نفسه ...لان ادعاء معرفة مراد الله على وجه التعيين فيه جراءة ما بعدها جرأة ، وجهل بإرادة الله المطلقة وعلمه الواسع ..
ملاحظة أن ذ السريري يخلط بين العلة والمقصد ، ولا يفرق بينهما ، فالعلة صفة يتوقف عليها وجود الحكم قد لا تكون بالضرورة هي المقصد من الحكم او يعبر الاصولوليون المصلحة والمفسدة أو الحكمة اوالقيمة ...فبين العلة والمقصد عموم وخصوص من وجه ، مفهوم المقصد أو مقاصد الأحكام والشريعة واضح و اعتباره موضوعا امر واضح ايضا وان نشأ البحث في المقاصد ضمن علم الأصول وابحاثه فهذا لا يمنع من استقلاله فيما بعد كعلم له مسائل وموضوعه ..فعلم الأصول نفسه لم يولد مستقلا بل نشأت مسائله في أحضان علم اللغة والمنطق والكلام ثم لما شب و اكتمل استقل بنفسه ..
مناقشة الشيخ من جهة تفتقد الى المنهج فقد كان عليه ان يفحص الكتاب من جهة فهرس موضوعاته اولا ثم مراجعه ومصادره ثانيا ثم ينطلق في تقسيم ايراداته على الكتاب نقطة نقطة اما ان يدخل عليه كما فعل فهي طريقة استقراىية فوتت على الشبخ الامساك ببنية الكتاب فاخرج الكتاب وصاحبه من العلوم الدينية واعمال طه اذا جردناها من الصفة الدينية فماذا تكون سفسطة
4 месяца назад
أنت الذي تفتقد للمنهج، ولا تعرف حقيقة "المنهج" وإن كانت عندك هذه العملية التي وصفت "منهجا" فاقرأ المنطق جيدا. ثم ادرس علم الكلام، ثم ادرس علم الأصول، وبعد سنوات... تعال واسمع هذا الشريط وستجد نفسك كم كنت في عالم " الوهم "
الخلاصة من كلام سي لفقيه هي ان علم المقاصد لا وجه له في الشريعة وهو جزء من علم الاصول داخل في التعليل بالحكمة وخوف الفقيه معروف وهو تسلل العلمانيين من هذه الجهة
يبدو ايضا ان ذ السريري لا يفرق بين الفقيه الظاهري الذي يستنبط الاحكام الظاهرة بناء على القواعد الاصولية التقليدية والادلة الاربعة، والفقيه المقاصد ي الذي يزيد على الاول الذي يركز على الجانب القانوني من الحكم الشرعي بأن يلتفت إلى مبدا تأسيس هذا الوجه القانوني على المقاصد الشرعية والقيم الأخلاقية ،...واثبت ذ السريري لي من خلال مناقشته انه ينتمي إلىالاتجاه الفقي التقليدي الظاهري باختصار ، ولم يفهم مقاصد د طه في مؤلفه ولا نظريته الائتمانية التي اسس عليها نقده لكلا المدرسين الفقهيتين التقليدية والمقاصدية ...!!
المصطلحات الفلسفية والمفاهيم الفلسفية لا تفهم بمنطق فقهي محض والله اعلم فمطلح الفيسوف في تعبيره لا يفهم على وجه فقهي لايستنبط له الحكم الفقهي على اساس المصطلح والله اعلم
@@abdelhalimaithsaine1714 ليس واضح كل الفيديوهات التي اشاهدها صوت مرتفع انا استعمل الهاتف ربما انت تستعمل الحاسوب واصلا الشيخ يتكلم بصوت جد جد منخفض مع العلم ان الشريط يشاهده العموم وليس من حضر الدرس،قارن بين الاخرين وسترى الفرق
