الحمد وشكرا آلله محمد النبي الأمين العام للأمم أمة محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم الكرامة الإنسانية والاجتماعية والثقافية العربية
📚مقتطفات من الطب النبوي {لأبن القيم الجوزية} 🔹قال تعالى : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) 🔷وعَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِه.ِ ) رواه أحمد (16735) والترمذي (2380) ، وقال الترمذي ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وصححه الألباني.) 🔹والطعام والشراب، متى زاد على مقدار التحلل ضعفت الحرارة عن تحليل فضلاته، فاستحالت مواد رديئة: فعاثت في البدن وأفسدت🔻، فحصلت الأمراض المتنوعة🔻 بحسب تنوع موادها، وقبول الأعضاء واستعدادها، 🔹وهذا كله مستفاد من قوله تعالى : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فأرشد عباده إلى إدخال ما يقيم البدن: من الطعام والشراب، عوض ما تحلل منه، وأن يكون بقدر ما ينتفع به البدن في الكمية والكيفية، 🔹فمتى جاوز ذلك كان إسرافا وكلاهما مانع من الصحة، جالب للمرض 🔹أعني: عدم الأكل والشرب، أو الاسراف فيه، فحفظ الصحة كلها في هاتين الكلمتين الإلهيتين. 💎ومن أقوال الاطباء والحكماء💎 🌟قال ابن ماسويه : لو استعمل الناس هذه الكلمات يعني من قوله صلى الله عليه وسلم' { : حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه } إلى آخره لسلموا من الأمراض , والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة وذلك لأن أصل كل داء التخم. 🌟وقال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث : إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كله. 🌟وقال الامام مالك رحمه الله : من طب الاطباء ان ترفع يدك عن الطعام وانت تشتهيه. 🌟وقال الإمام الشافعي : الشبع يثقل البدن ، ويقسي القلب ويزيل الفطنة ،ويجلب النوم ويضعف صاحبه عن العبادة. وهذا أصل عظيم من أصول العلاج يجب الأعتناء به وقد صرح به أفاضل الأطباء، حتى قال طبيب العرب👳🏼، بل أطبهم الحارث بن كلدة وكان كأبقراط🧙🏼♂ في قومه:- 👳🏼ومن وصايا طبيب العرب الحارث بن كلدة' : قال : 🌟المعدة بيت الداء , والحمية رأس الدواء , وأصل كل داء البردة ، 🌟والحمية خلو البطن من الطعام , والبردة إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام، وفي لفظ عنه: " الأزم دواء ". والأزم: الامساك عن الاكل، يعنى به: الجوع، 🔹وهو من أكبر الأدوية في شفاء الأمراض الامتلائية كلها:✅ بحيث إنه أفضل في علاجها من المستفرغات، إذا لم يخف من كثرة الامتلاء، وهيجان الاخلاط وحدتها وغليانها. 🌟وقوله: " المعدة بيت الداء "، (المعدة🍤): عضو عصبي مجوف كالقرعة في شكله، مركب من ثلاث طبقات مؤلفة من شظايا دقيقة عصبية، تسمى الليف⚡، ويحيط بها لحم🥓، وليف إحدى الطبقات بالطول، والاخرى بالعرض، والثالثة بالورب (1). 🔹وفم المعدة أكثر عصبا، وقعرها أكثر لحما. وفى باطنها خمل. وهى محصورة في وسط البطن، وأميل إلى الجانب الأيمن قليلا، خلقت على هذه الصفة: لحكمة لطيفة من الخالق الحكيم سبحانه، 🔹وهي بيت الداء وكانت محلا لهضم الأول. وفيها ينضج الغذاء، وينحدر منها بعد ذلك إلى الكبد والأمعاء. ويتخلف منه فيها فضلات عجزت القوة الهاضمة عن تمام هضمها، إما لكثرة الغذاء🔻، أو لرداءته🔻، أو لسوء ترتيب في استعماله له🔻، أو لمجموع ذلك، وهذه الأشياء بعضها مما لا يتخلص الانسان منه غالبا، فتكون المعدة بيت الداء لذلك،وكأنه يشير بذلك: 🔹إلى الحث على تقليل الغذاء، ومنع النفس من اتباع الشهوات، والتحرز عن الفضلات. 🌟وقال الحارث أيضا : الذي قتل البرية , وأهلك السباع في البرية , إدخال الطعام على الطعام , قبل الانهضام " ، 🌟وقيل للطبيب جالينوس👳♂️ الذي كان من أشهر أطباء روما في زمانه: مالك لا تمرض؟ فقال: لأني لم أجمع بين طعامين رديئين، ولم أدخل طعاما على طعام ولم أحبس في المعدة طعاما تأذيت منه، 🌟وقال ابن سينا : احذروا البطنة ، فان أكثر العلل انما تتولد من فضول الطعام، وقيل : خفف طعامك تأمن سقامك. 🌟فإذا قلّ طعام المرء كان اجود حفظاً واحسن فهماً ، واسرع حركتاً ، وأقل مرضاً، وأصح واخف جسماً، 🔺بخلاف إذا اكثر الانسان من الطعام 🍜أدى إلى تخمة وصار ضرراً وشراً على صاحبه؛ وذلك لما ينتج عنه من الكسل والخمول والفتور؛ وما يحصل عنه أيضاً من كثرة الأمراض🔻والأمور المنغصة والعياذ بالله' وهذ سبب لكثرة الامراض في هذ الزمان. 🔻وتوازن الطعام من أهم الأشياء لسير الهضم بطريقة طبيعية، فكل طعام له عصائر هاضمة مختلفة في درجة الحموضة والقلوية، فبعض الأطعمة مثل المكسرات وبروتين الحبوب تحتاج وسط حمضي، وبعضها يحتاج وسط قلوي مثل النشويات والحمضيات، وخلط أطعمة تحتاج عصارات مختلفة لهضمها تحدث اضطرابات هضمية، قد ينتج عنها غازات وإمساك او وإسهال، وأمراض هضمية مختلفة مثل القولون العصبي، والقرح، والأجهاد والغثيان، مما يكلف صاحبها الكثير من العواقب والمتاعب فينبغي تحسين التدبير في الأكل والشرب في الكيفية والكمية والنوعية، وفي هديه صلى الله عليه وسلم أحسن التدبير وأكمله.١ ١: ولقراءة هديه صلى الله عليه وسلم في المأكل والمشرب، ينبغي مراجعة كتاب الطب لأبن القيم ص٣٢٥-٣٢٦ ، ففيه الخير الكثير. 🤲🏽أتم الله الشفاء للمرضى والبسهم ثوب الصحة والعافية، 💥الصحة لا تقدر بثمن وفقدانها مكلف جداً الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه إلا المرضى، فأصل الطب الوقاية وليس العلاج، 🌸وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
آلله الله الله الرسول الكريم سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم الكرامة الإنسانية والاجتماعية والثقافية العربية الصحراء المغربية في الله الصحراوي للعالم العربي الوطني الله
آلله الله الله الرسول الكريم سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى وسلم الكرامة الإنسانية والاجتماعية
