هذا مانبحث عنه لدى علماء الدين لوكان البشر يستمعون لهذه المحاظارات الاعجازية لفهمنا منهاج الدين والتفسير لكل معاني السور والايات وما بطن منها في مفهمونا العقلي العقائدي جزاك الله ياشيخ احمد وجزى كل من يبحث ويساهم في اصدار البحوث
مااشاالله تعالى على هذا العطاء ، الشيخ (احمد سلمان الأحمد التونسي) ربي يحفظك ويعززك ويمدك بالمزيد من العلم بحق محمد واله الاطهار ... انا كشاب مسلم شيعي امامي عراقي افتخر بك جدا وافتخر ان تكون قدوة لي واشكرك جزيل الشكر ، وجزاك الله عنا خير الجزاء بحق محمد واله الاطهار🤲
رغم الجهد الطيب الذي بذله كل من الدكتور والشيخ لسبر موضوع النقاش إلا أن هناك تحفظ بمقدار ما خاصة من الدكتور وأنا أتفهم ذلك ولكن بما أنه حوار فلا بدّ من أن يكون مناخ النقاش مريحا لتكون الأفكار مبدعة وخلاقة.
الدكتور سأل ماذا قدم الدين للبشرية؟ ولم يجب احد ياعزيزي الدين قدم للبشرية أفضل الخلق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور الذي كان نموذج الإنسان الكامل
واقعا لا أعرف لماذا لا يستطيع البعض الصبر وعدم المقاطعة مثل الأخ (رياض أبو عمار) !!!!! كل شوية ويقاطع المتكلم وما يخلي الفكرة توصل وقطعا الحضور تتشوش عندهم الرؤية أكثر من الذي يشاهد الفديو .
واقعا سماحة الشيخ أحمد دام عزه كلامه حسب الاسس العلمية الدينية والعقلائية والمنطقية وبحجة قوية وبوحدة في الموضوع بينما الطرف المقابل حجته مضطربة ويتكلم ليس وفق منهج علمي واضح وليس لديه وحدة بالموضوع بل اجوبته عبارة عن تنظيرات وتكثير بالإشكالات
لو سمحت نصيحة من جانبه لهذا الجيل ماهو السبيل الذي يوصل إلى ماوصل اليه ومع اننا نعلم ان التخصيل العلمي يختلف من شخص لآخر. وخاصة انه ماشاء الله عنه بعمر قصير واصل...
اللهم صل على محمد وال محمد الئطهار وعجل فرجهم ونعل اعدائهم اجمل محاوره المحترمه بين الشيخ الفاضل احمد سلمان والدكتوره الجليل ربي يحفظكم من كل مكروه وبلاء يارب العالمين بالتوفيق ❤❤❤
للأمانة بالنسبة لي بانت الحجة حين تم الاستدلال على موثوقية الابحاث بسبب مصداقية الجهة المعاينة.. يعني المفروض اني اصدق و اسلم بما تنتجه هذه الجهات؟ بعد التجربة التي عشناها في كورونا بات واضحا ضغفهم و عدم مصداقيتهم و سقطت كثير من هذه الاقنعه التي ترفع راية ما هم يسمونه بالعلم اي مصداقية هذي؟ كما انه لا توجد مصداقية كاملة في جميع الروايات لعديد من الاسباب. ايضا هذه المؤسسات العلمية هي اولى بعدم الثقة لأنه لا يوجد لديهم وازع يمنعهم من الكذب او التزييف او قبول ما يحبون و رفض ما يبغضون.. تقولون ماذا قدم العلماء؟ و هل السذاجة وصلت بكم الى درجة انكار الوقائع التاريخية؟ هل نسيتم ان من مسك الرئاسة رفع شعار حسبنا كتاب الله و رفض العترة؟ هل نسيتهم ان تاريخ الاسلام و تأثير المسلمين خضع للحكم السياسي طيلة قرون؟ ثم تأتون في هذا الزمن تسألون ماذا قدم العلماء؟ سبحان الله
الدكتور الهويدي عندما يقول ماذا قدم الدين للبشرية. الجواب ان الله سبحانه وتعالى جعل هناك سنن تحكم المومنين . وجعل خيرات الارض والقوة والعلم تكون عندهم عندما يلتزم المومنون بما امرهم الله. ولو ان اهل القرى امنو واتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض. ولو ان اهل القرى امنو وتقو لاكلو من فوقهم ومن تحتهم. وليس هذا فقط فابتعاد المومنين عما اراد الله سبحانه وتعالى يودي لتسلط الظالمين . حيث قال رسول الله لتامرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر والا سيسلط الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجيب لهم. وهذا تماما ماحدث مع المسلمين عندما انحرفو عن طريق الامامة واتبعو معاوية وغيره من البغاة.
وفيما بعد اثبت ان فريدمان عالم الرياضيات الروسي محق واينشتان الذي تلاعب بنضريته كي يثبت انه محق في ثبات الكون خاطء واينشتان تأكد بنفسه من هاذا عندما ذهب إلى امريكا واطلع على حسابات واكتشافات هابل والمثير هنا هابل رفض استقبال اينشتاين وانا اسمي اينشتاين المتعجرف الاخر واجبر فيما بعد العمل مع الكسمولوحي البلجيكي في حينها كان عالم الرياضيات قبلها قد مات
الشيخ الفاضل وقع في مغالطات كثيرة وهذه فقط امثلة وليست للحصر: شعب المايا كان عنده علم الفلك والحساب، العرب في عصر النبي ص كانوا جهلة بوصف القران وليست عندهم اي علوم متقدمة. فكيف تقارن ان كان موجود علم الفلك والحساب في المايا ليش ما استخدمه النبي والايمة. كيف يتكلموا عن شي والعلم في ذاك العصر في جزيرة العرب ما هو موجود من الاساس. قتباس من عالم فيزيائي عن النظريات العلمية تكون مختلفة لوصف نفس الشي غير دقيق و ملبس. بمعنى اذا وجدت نظرية علمية اقوى من نظرية سابقة فالجديد يبطل القديم. اما عند المراجع جديد وقديم ياخذوا بنفس الوزن. اخيرا الغاية من العيد هو اجتماع الناس في الفرح وليس لغاية روية الهلال او عدمه. يعني الجوهر راح والسعاده تلاشت عني قضية سهلة لكن تستخدم مصطلاحات معقدة مثل وحدة الافق وغيرها وهي مسميات مضى عليها الزمن واكل. كانت تستخدم لما كانوا ينظون الارض مسطحة واتوقع ما في عاقل ما يقول الارض كروية.
بسم الله والصلاة على محمد واله الحوار انتهى الى الاتفاق, بقول الشيخ للدكتور: (اتفق معك وضعنا سيء ..واتفق معك في كل كلمة, ولكن هذه مشكلتها ليس الدين) وعلق الدكتور:(الدين الإلهي غير الاعتقاد), وقال الدكتور قبل ذلك ماذا قدمنا للبشرية, وقال الشيخ ان في العصور الوسطى الاوربية كان المسلمون يعيشون عصر العلم وقدموا ١٠٠١ اختراع, الخلاصة, اراد القول ان السياسة احدثت انقلاب بعد النبي وزيفت الدين, هذا صحيح, ولكن تزييف الدين ادى الى تزييف الفكر الديني وتزيبف علماء الدين, فاوجدوا كتب بديلة عن القرآن تقوم على الراي والقياس سميت في مرحلة بالاصول, ثم غاب الائمة من اهل البيت واخذت التجربة الشيعية المتاخرة تلك العلوم المزيفة واعتمدتها مع الشيخ الطوسي زعيم الطائفة, فالاشكالية ان الاسلام العلمي هو اسلام القران وعصر الرسول شيء, والاسلام الحوزوي الذي عمره الف سنة والذي يعتمد علوم اهل الخلاف الذين صنعت مذهبهم وائمتهم الاربعة وصنعت علومهم التي حرفوا بها الاسلام وهجروا القران شيء اخر, الاسلام النقي اليوم الذي يعتمد على ثلاثي( القرآن +الحديث +التأويل), هذه المكونات الثلاثة التي قامت عليها النهضة العلمية في صدر الاسلام, فقدت, ولا يدعو للعودة اليها اليوم سوى المهدي من خلال رسوله ووصيه المهدي احمد الحسن, خطاب الشيخ تبريري لايجدي نفعا, يريد تسويغ الواقع والابقاء عليه, واشكاليات الدكتور صحيحة, العقلانية المفقودة لان الشيعة من خلال الحوزة تنكبت الطريق واصبحت مذهب سني خامس, قرر العمل به شيخ الازهر محمود شلتوت, فلم يبق من التشيع الا اسمه ومراجع الشيعة هم مشايخ سنيين يلبسون مسوح التشيع, اي كل منهم بمثابة ابي حنيفة متنكر في لباس الامام الصادق, هذه الحقيقة المرة التي مادامنا لا نعترف بها ونبررها ونحجبها بالفذلكات لذلك تستمر حالة الاغماء في الأمة, ولذلك الموضوع المقترح للنقاش هو : هل التشيع عند المتأخرين هو نسخة عن التسنن المتقدم, لاسيما وان مناهج الحوزة المعتمدة كلها وضعها اهل السنة قبل الشيعة, كما قال الحلي في نقده للشيخ الطوسي مؤسس الحوزة, (اخذ علوم السنة واشاعها في الشيعة). ارجو ان يتسع صدوركم لهذا التعليق الخادش لاعداء الحقيقة من اهل التبرير! اهم قضية ان تناقش مدى اصالة او تزييف الفكر الشيعي المتاخر بالمقارنة بالفكر الشيعي المتقدم. وهذا يجري على الفكر السني ايضا, حيث زاوية الانحراف عن البداية كبيرة وصلت الى ١٨٠ درجة بحيث الاسلام الاول عنوان تقدم بينما صار الاسلام المتاخر عنوان تخلف .. فتامل وتدبر!
السلام عليكم الأدلة على ان أحمد الحسن ع وصي المهدي كثيرة, ربما أقربها إلى الباحثين, تلك التي تنتج عن عقد المقارنة بين تجربة بعثة نبي آخر الزمان, محمد بن عبدالله (ص), وتجربة بعثة احمد الوصي (ع) , ثم انظر كيف آمن من آمن بمحمد من معاصريه? سوف تكتشف ان الطرق ذاتها سلكها اليوم من آمن باحمد وصي المهدي (ع), لذلك اعتمد ذات الطرق الاولى فهي حجة عليك: (تلك السنن والأمثال يجري بعضها وفق بعض), كما يقول الإمام الحسن(ع), ولا تكن ممن إذا قيل لهم: (آمنوا كما آمن الناس, قالوا: انؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون) للتفصيل في هذه المقارنة بين التجربتين, إقرأ كتاب: (المعيار: كيف نشخص المهدي او رسوله في اخر الزمان?). رابط الكتاب: www.4shared.com/office/FNVfAvozca/_online.html
بسم الله الرحمن الرحيم الدليل المبهت! الدال على صدق احمد الحسن الجزء الاول *هل أنت مؤمن أم مرتاب ومحتار في قضية المهدي أحمد رسول ووصي المهدي محمد بن الحسن عليهما السلام؟!* ربما تكون من المرتابين ومنجرفا مع التيار الحوزوي -مراجع ومقلدين- تيار الاغلبية الذي يزعم, بأن الوصي أحمد الحسن لم يقدم أدلة ذات شأن على دعواه, ولن أجادلك في تفاصيل الأدلة التي شبهتها أنت او مراجع الحوزة وطلابها على انفسهم, باللغط فيها على مدى قرابة العقدين من الزمن, وساكون متسامحا معك تأسيا بابراهيم الخليل, الذي لم يتوقف عندما شبه محاوره الدليل على نفسه, لما قال له إبراهيم: رب يحيي ويميت, قال نمرود: انا احيي واميت!. لم يتوقف إبراهيم عند شبهة نمرود ويجادله فيها, بل تسامح وتجاوزها, وطرح دليلا آخرا يتصف بالمبهت, فقال(ع): *رب يأت بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب؟!* فبهت الذي كفر, وأفحم ولم يحر جوابا, وسقط بين يديه! وإليك البيان: لقد آمن من آمن من هذه الأمة, برسول ووصي المهدي أحمد(ع), *وصار من آمن حجة على من لم يؤمن,* وأمكن القول, لمن لم يؤمن برسول المهدي- ما قيل لمن لم يؤمن برسول الإسلام في أول تاريخ المسلمين: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ *آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ!* قَالُوا: أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ) [البقرة 13]. *والسؤال: كيف تكون تجربة المؤمنين بالرسول حجة على الذين لم يؤمنوا؟!* الجواب, لأن نظام التفكير مشترك بين عقول بني البشر جميعا, لذلك تتماثل طريقة تفكيرهم في الظروف المتماثلة, وعن ذلك قال تعالى: (كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ *تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ* ۗ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [البقرة 118]. وعندما يستقرئ القرآن تجارب الرسل, التي تماثلت ظروفها, بالمقارنة بتجربة الإسلام الحديثة آنذاك, فذلك يفرض تماثل تفكير أصحاب تلك التجارب المتماثلة, ويعلق القرآن بالقول: (بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ) [المؤمنون 81]. ويضيف: (مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ) [فصلت 43 ففي هذه الآيات يقرر الله أن ما قاله المتأخرون مماثل لما قاله المتقدمون, باعتبار أن العقول تنتج نتائج متشابهة في الظروف المتشتبهة, وان اختلف المكان والزمان, وهذا يدل على اطراد القواعد المنطقية في الأولين الآخرين على حد سواء. ولذلك عندما يثبت مجموعة من العقلاء حقيقة ما, فيؤمنوا بها, فإن تلك الحقيقة تفرض نفسها على بقية العقلاء طردا. من هذا المنطلق يخاطب المؤمنين بشأن أهل الكتاب بالقول: *(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا* ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[البقرة 137]. فجعل المؤمنين بالإسلام معيارا يقاس إليهم من سواهم, ويحكم عليهم بالهداية او الضلالة, فإذا آمن أهل الكتاب بمثل ما آمنتم- أيها المؤمنون- فقد اهتدوا, وإن لم يفعلوا وتولوا إنما هم مختلفون, وفي شقاق. وإذا رجعنا للآية: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ *وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ* وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ *وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ)* [البقرة 11 - 13].. نجد انها تقرر مسألة يبحثها علم النفس الحديث, في تقسيمه الوعي البشري الى الشعور واللاشعور/او الوعي واللاوعي, فالآية تتحدث عن فريق يقدر نفسه فيراها مصلحة وحكيمة, بينما في الواقع انه مفسد وسفيه, مما يعني أنه يرمي الآخر بصفته في الفساد والسفه, ثم يؤكد القرآن بأن أحكام القيمة تلك, التي تحكم على الذات وعلى الآخر تصدر من منطلق اللا شعور: (وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ), واللا وعي: (وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ) مما يعني أن ذلك الفريق يعيش في وهم كبير وخدعة كبيرة! ولانقاذ هذا الفريق, الذي يمثل الاغلبية من حالة اللا وعي, ومن حالة تبلد الشعور, وهي الحالة التي يعبر عنها بالغفلة, لايتم إلا بوضع معيارا يقاسا عليه ليكشف بالمقارنة التي تعتمد المماثلة والمغايرة بين الوعي وزيف الوعي, بين الشعور وتبلد الشعور, واستبداد الغفلة بالانسان لتعزله عن الاحساس بالواقع والوعي بالحقيقة. لتقريب الفكرة, تصور أن في يدك ورقة نقدية تعتقد أنها أصلية بينما هي في الحقيقة زائفة, فالسؤال: كيف نصنع الوعي بحقيقة تلك العملة عند صاحبها الواهم بحقيقتها? نحتاج إلى عملة أصلية نقرن إليها العملة الزائفة, ونبدأ نبين الفوارق بين الورقتين النقديتين, لينشأ الوعي عن وجود عملة معيارية تقاس إليها العملة المشكوكة, وبذلك نبدد الأوهام وننقض حالة اللاشعور والغفلة واللاوعي, أو قل الوعي الزائف, ونخرج العقل المرتاب من ظلمات الوهم الى نور الحقيقة. لنطبق هذه الآلية على تجربة الأغلبية في موقفها من رسول ووصي المهدي(ع) وعلى تجربة المؤمنين به من الأمة, وذلك بمقارنة الموقفين بتجربة المؤمنين بالرسول محمد (ص) في صدر الإسلام باعتبارها تجربة معيارية, لنكتشف أي من الموقفين يمثل الوعي بتطابقه مع الواقع, واي منها يمثل اللاوعي بانفصاله عن الواقع, والشرود في عالم موهوم يعتبر ضرب من الخداع. هكذا يمكننا أن نحسم الموقف المرتاب الذي يراوح مكانه:(وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) [التوبة 45]. بصورة ستكشف عن مفاجأة صادمة, تشبه استيقاظ النائم من حلم منهمك ومستغرق فيه, فلنتابع! بمقتضى القاعدة: *(آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ!)*[البقرة 13]. فإن الناس هم المؤمنون برسول الله محمد(ص) في صدر الإسلام, وهم حجة على من لم يؤمنوا. تجربة الحاضر التي فيها آمن الناس برسول ووصي المهدي أحمد الحسن, ولم يؤمن اخرون, تشابه والتباس التجربة الحاضرة, مما يقودنا الى نسخ تشاببها والتباسها بردها الى تجربة التاريخ المحكمة, فنقارن بين التجربتين اعتبارا, كما قال الإمام علي(ع): *(إذا الأمور تشابهت اعتبر آخرها بأولها)* أي رد تجربة الحاضرة المتشابهة والملتبسة على الفكر إلى تجربة التاريخ المحكمة! يتبع
الجزء الثاني 1⃣ إذا قيل لتيار الحوزة مراجع ومقلدين, *آمنوا كما آمن الأنصار برسول ووصي المهدي أحمد الحسن(ع)* استنادا لوصية الرسول الناصة على أحمد(ع) بالاسم, قال مقلدة المراجع: انؤمن كما آمن السفهاء بوصية النبي ليلة الوفاة وراحوا يتفنون في الطعن والتشكيك فيها! ▪هذا الالتباس والشبهة والمطاعن في الوصية, تزول بالرجوع الى المعيار التاريخي تجربة الإيمان بمبعث محمد الرسول(ص) في تطبيقين له مضيا في التاريخ: *التطبيق الأول:* ان النبي(ص)قال انه *دعوة إبراهيم ووصية موسى وبشارة عيسى,* كما نصت على ذلك التوراة والإنجيل, وكما أكد ذلك صريح القرآن, فقال: *⚜ عن دعوة إبراهيم:* (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .... *رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)* [البقرة 127 - 129]. *⚜وعن وصية موسى:* (الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ)[ اﻷعراف 157] *⚜ وعن بشارة عيسى:* (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ *وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ* ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) [الصف 6]. فآمن فريق من أهل الكتاب بمحمد(ص) استنادا لكون محمد هو المنصوص عليه بالاسم في وصية موسى ووصية عيسى, وقد ذكر الله المؤمنين بمحمد(ص) من أهل الكتاب استنادا لنص الوصية فيه, في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ *الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ)* [اﻷعراف 157]. بينما راح فريق آخر ينكر الوصية ويخفي اسم محمد في التوراة والانجيل تلبيسا على العامة, ونبذا للكتاب, واخفاء للحق, فعاتبهم الله في القرآن في اكثر من موضع فقال: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ *لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ* وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [آل عمران 71]. (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ *فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ* وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران 187].(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ ۖ *تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا* ۖ وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) [اﻷنعام 91]. فان يكن الذين آمنوا بالرسول محمد(ص) من أهل الكتاب استنادا للوصية الموروثة عن موسى وعيسى, وهم الفريق الذي قال فيهم *(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ)* إن يكن هؤلاء سفهاء, فإن انصار الله الذين آمنوا برسول المهدي احمد استنادا لوصية الرسول ليلة الوفاة ايضا سفهاء, وان كان المؤمنون بمحمد من اهل الكتاب ليسوا كذلك, وحاشاهم من السفه, فان المؤمنين بأحمد الحسن اليوم استنادا للوصية منزهين عن السفه, ومما يفضي الى القول أن السفهاء هم من رموا المؤمنين بالسفه, وشهد الله عليهم بالقول: (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون). *التطبيق الثاني:* ان النبي نص على الإمام علي(ع) في آخر حياته عندما طلب الكتف والدواة, ولما تنازعوا من عنده بين موافق ومعارض لتلبية طلبه, طردهم وكتب الوصية بخط علي واشهد عليها ثلاثة من الشيعة سلمان الفارسي, وابي ذر الغفاري, والمقداد بن الاسود, فآمن صفوة الشيعة بإمامة علي بن ابي طالب لنص الوصية الخاصة هذه, فان يكن إيمانهم بإمامة علي بن ابي طالب استنادا للوصية سفها, اي أن الحواريين الثلاثة سفهاء, فان الذين امنوا برسول المهدي اليوم استنادا لوصية النبي تلك سفهاء, واذا قلنا حاشا لحواري نبي الاسلام سلمان وابي ذر والمقداد السفه, فكذلك التنزيه يطرد في الذين تمثلوا خطاهم ممن آمنوا بالمهدي أحمد اليوم فحاشاهم من السفه لما امنوا برسول ووصي المهدي استنادا للوصية ذاتها, فاذا انتفى عن الأولين والآخرين السفه, لزم الذين رموهم بالسفه, من الذين جروا في سنة الأولين الذين قال الله فيهم: (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون). 2⃣ إذا قيل لتيار الحوزة مراجع ومقلدين, *آمنوا كما آمن الأنصار برسول ووصي المهدي أحمد الحسن(ع)* استنادا للرؤى الصادقة, التي ظهر فيها الرسل والأوصياء يوصون بأن أحمد الحسن دعوة حق, قال مقلدة المراجع: انؤمن كما آمن السفهاء بالرؤى والمنامات! ▪هذا الالتباس والشبهة, تزول بالرجوع الى المعيار التاريخي, لقد آمنت آمنة أم النبي بوليدها محمد بالرؤى والكشوف والهتوف الصادقة التي راتها بشأنه, وآمن ورقة بن نوفل, وخالد بن العاص, وجناده اليهودي بالرسول محمد استنادا لرؤى المنام الصدق التي رؤوها, فالسؤال الموجه لمراجع الحوزة ومقلديهم, ان كان الايمان برسول المهدي استنادا لرؤى المنام والكشوف والهتوف سفه فان تسفيهكم لايقتصر على أحلام المؤمنين باحمد الحسن اليوم بل يتعداهم الى تسفيه أحلام آمنة أم النبي ومن آمن بالرسول محمد في صدر الاسلام, فانتم تقولون ضمنا انهم كانوا سفهاء باعتمادهم على المنامات في ايمانهم بمحمد, واذا قلتم حاشا اولئك ان يكونوا سفهاء فيما ذهبوا اليه, فهذا يبرئ المؤمنين باحمد الوصي من السفه, ليكون السفه فيمن رمى المؤمنين بالسفه, فما قال الله بالامس يطرد فيمن قال مثل قولهم اليوم: (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون).
الجزء الثالث 3⃣ إذا قيل لتيار الحوزة, مراجع ومقلدين, *آمنوا كما آمن الناس برسول ووصي المهدي أحمد الحسن(ع)* استنادا للأحاديث والأخبار التي تحدد مميزاته الشخصية(: شبيه موسى, اسمر, طوال(:مفرط في الطول), في وجهه اثر, وفي راسه حزاز, امه سوداء) والمعالم الظرفية من المكان والزمان والدعوة(:اولهم من البصره, اذا دخول الدجال من صفوان, اذا تطاول الاعراب في البنيان, رايته مكتوب فيها البيعة لله), قال مقلدة المراجع: انؤمن كما آمن السفهاء بتلك الاخبار والروايات الضعيفة؟! ▪هذا الالتباس والشبهة, تزول بالرجوع الى المعيار التاريخي, فأهل الكتاب كانت عندهم من الاخبار في تراثهم مروية عن انبياءهم, تشخص المعالم الشخصية للرسول, وتصف سيرته, ومميزات دعوته, مولده ومهاجره, والظواهر الفلكية المرافقة له, كل تلك الاخبار اعتمد عليها اهل عصره في تشخيص صدق الرسول حين مبعثه, وترتب عليها الايمان به, ومن جملة من فعلوا من أهل الكتاب سلمان الفارسي الذي اعتنق النصرانية, فعن طريقة تثبته من صدق الرسول محمد يروى خبر اسلامه كالتالي: تنقل سلمان بين فارس والعراق والشام وفي كنيسة عمورية -إحدى مدن الأناضول- حضرت الوفاة أسقفها وسأله سلمان إلى أين يتجه من بعده ليجد الدين الذي يبحث عنه، فقال له: ستجده حين تلتقي بالنبي الذي أظلنا زمانه، كما في التوراة والإنجيل في أرض الحجاز ويخرج من بلده إلى مهجره في أرض ذات نخل يدعو إلى الحنيفية، دعوة خليل الله إبراهيم ع، سأله سلمان: كيف أعرفه؟ قال: *لا يأكل الصدقة ويقبل الهدية، بين كتفيه خاتم النبوة، إذا عرفته فصدقه وآمن بدعوته.* رحل سلمان الى ارض الحجاز واستعبد في الطريق وبيع ليهودي في يثرب, وكان النبي في ذلك الوقت قد بلغ في رحلة هجرته إلى قباء، فجمع سلمان بعض الرطب وأسرع إلى الرسول وكان مع أصحابه فقدم لهم الرطب لأنهم غرباء فهي صدقة، فشكره الرسول وطلب من أصحابه أن يأكلوا ولاحظ سلمان أنه لم يأكل معهم، فكانت تلك أولى العلامات. ثم جمع سلمان مرة أخرى الرطب وذهب إلى النبي وأصحابه وقدمها له، باعتبارها هدية من أجر عمله فشكره الرسول وأكل منها، فأدرك سلمان العلامة الثانية، ثم رأى العلامة الثالثة وهي خاتم النبوة بين كتفيه فكانت العلامة الثالثة فأسلم سلمان استنادا الى تحققه من العلامات التي جاءت بها الأخبار عن رسول آخر الزمان فان يكن الإيمان بالرسول استنادا للاخبار الواردة في تشخيصه سفها, فسلمان الفارسي كان سفيها, ومن آمن برسول المهدي احمد استنادا لانطباق الأخبار عليه سفهاء, وان قلنا حاشا سلمان ان يكون سفيها,وان ايمانه بالرسول استنادا لتلك الأخبار تمثل عين الحكمة, فذلك أيضا يطرد الحكم فيمن اعتمد الأخبار ليشخص رسول المهدي ويؤمن به اليوم, فهم ليسوا سفهاء بل حكماء, مما يجعل من يروج انهم سفهاء هم السفهاء ولكن لايعلمون! 4⃣إذا قيل لتيار الحوزة, مراجع ومقلدين, *آمنوا كما آمن الناس برسول ووصي المهدي أحمد الحسن(ع)* استنادا لما اظهره من علم بتأويل الكتب السماوية, وما عرضه من أسرار تتعلق بخلق آدم وجنته, وانجاب عيسى, ونظام العرش والكرسي والسماوات الطباق, وتأويل المصلوب, وأسرار قصة العبد الصالح في سورة الكهف, وطوفان نوح, وتراث بابل, ومعنى التوحيد, ونظريات التطور, ونظريات الفيزياء .. ودلالتها على الله الواحد ..قال مقلدة المراجع: انؤمن كما آمن السفهاء؟! ▪هذه الشبهة تزول بالرجوع الى المعيار التاريخي, فعبدالله بن سلام أعلم يهود يثرب بالتوراة, لما عرض عليه أمر محمد الرسول, وقال له قومه ما يدرينا أمحمد صادق ام كاذب? قال نسأله عن الناسخ والمنسوخ وعليه ان يبين كما بينت الرسل من قبل, اتوني التوراة, فاستخرج منها ألف مسألة, ودخل على الرسول وامتحنه, فادهشه النبي باجابته, فآمن بعد جلسة المساءلة قائلا: *(قد تمت الحجج, وانزاحت العلل, وانقطعت المعاذير, فلا عذر لي إن تأخرت عنك, ولاخير في إن تركت التعصب لك!).* وأحمد الحسن عرض على مراجع الحوزة ان يعقدوا له جلسة مساءلة, باعتبار الوصي لايسأل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب, كما تقرر الأخبار, ليسألوه عما شاؤوا, وليكتشفوا طبيعة علمه هل هو قابل للتحصيل بالدراسة أم خارج إطار التحصيل فهو علم لدني يستلهمه الهاما? فامتنعوا عليه, فعقد عبر صفحات التواصل الاجتماعية مجلسا مفتوحا فسأله الناس في شتى شؤون الحياة, وهو يجيب, فآمن من آمن منهم, وكفر من كفر. فان يكو الايمان بالرسول محمد بناء على مساءلته في العلم سفها, فعبد الله بن سلام حبر اليهود سفيها لما آمن بمحمد استنادا لما أسفرت عنه جلسة المساءلة, ويصح اضطراد الحكم فيمن آمن برسول المهدي استنادا لدليل العلم ذاته, وإن كان الأمر, ليس سفها, بل هو تحقيق معتبر ينم عن الحكمة والحصافة, فإن عبدالله بن سلام بإيمانه بالرسول بالأمس, ومن آمن برسول المهدي اليوم استنادا لدليل العلم منزهين عن السفاهة, مما يجعل من رماهم بالسفه هم من يصدق عليهم قول الله: (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون). 5⃣ إذا قيل لتيار الحوزة, مراجع ومقلدين, *آمنوا كما آمن الناس برسول ووصي المهدي أحمد الحسن(ع)* استنادا لعلامات الآفاق, بمعنى الفلك او بمعنى آفاق البلدان, فمن العلامات الدالة على ان الظهور اظلنا ظهور كف في السماء تشير, مما يتضمن الاشارة الى الرسول المبعوث, ومن علامات آفاق البلدان ظهور اصحاب الدولة كما وصفهم الخبر عن الإمام علي (ع): (أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى, وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء). فهذه العلامات تدل على آن أوانه, وحل وقت السعي لطلبه والبحث عنه, فالعلامات تدل على صدق التوقيت الزمني الذي يظهر فيه, وتفرض ضرورة وجوده, ولانجد في الساحة دعوى مهدوية صادقة متينة البنيان المنطقي غيره, مما يعني يحتاج إكمال التحقق بالالتفات الى ما عنده. ولكن رد مقلدة المراجع بالقول: انؤمن كما آمن السفهاء بتلك الأخبار والروايات, وان تجلت في الواقع؟! ▪هذا الالتباس والشبهة, تزول بالرجوع إلى المعيار التاريخي, فبعثة محمد في أول تاريخ الإسلام حفت بتوالي تصريحات علماء اهل الكتاب من احبار وقساوسه ورهبان بأن علامات الآفاق في الفلك واحداث البلدان تدل على أن وقت نبي آخر الزمن اظلنا او اطلنا, وحان وقت طلبه والبحث عنه, وكان ذلك كذلك فيما رووا من علامات, فان يكن ذلك سفها, فأولئك المعتبرون في تاريخ الإسلام سفهاء, ونظائرهم اليوم كذلك يجري عليهم الحكم بالسفه, واذا نفينا السفه عن أولئك الاحبار والرهبان الذين عاصروا تجربة الرسول وثبت انهم محقون في قولهم في علامات الآفاق, فإن السفه ينتفي عمن قالوا في العلامات الدالة على زمن بعثة المهدي احمد(ع) مثل قول الأولين.
معليش اخى الكريم ما راح تستوعب ما يقولون لان فهمك ضيق وكلاامهم اكبر من مستوي عقلك وحبذا لو تقراء كثير ربما فى يوم من الايام تصل الى ما تريده اما الهجوم بكلمتين بدون دليل فهذا صفات من يرمى شبه ويهرب من سماع الحقيقة.
وفيما بعد اثبت ان فريدمان عالم الرياضيات الروسي محق واينشتان الذي تلاعب بنضريته كي يثبت انه محق في ثبات الكون خاطء واينشتان تأكد بنفسه من هاذا عندما ذهب إلى امريكا واطلع على حسابات واكتشافات هابل والمثير هنا هابل رفض استقبال اينشتاين وانا اسمي اينشتاين المتعجرف الاخر واجبر فيما بعد العمل مع الكسمولوحي البلجيكي في حينها كان عالم الرياضيات قبلها قد مات
