من احسن الافلام التي شاهدت والرواية الاصل التي اخد منها الفيلم رائعة ايضا على الرغم من ان مخرج الفيلم غير بعض الامور التي في النص الاصلي روايات نجيب محفوظ_ ليست كسائر الروايات التي تقرا فقط روايات محفوظ لها ابعاد فلسفية محضة يجب استخدام العقل في قراءتها وفك شيفرتها وما ترمز له رحم الله الاديب الكبير _نجيب محفوظ
ماذا اراد نجيب من رساله ؟ هل تحقيق الذات يكون من ضمن معطيات وترتيبات انسانيه ذات معاني واضحه من خلال شخصيه انسانيه لاتستطيع الانسلاخ من بوتقه المفاهيم المحيطه للفرد والبيئه التى ترعرع فيها حتى وان كان عقله الباطن لايتقبلها . مفهوم الحريه الانسانيه التي لاترتبط باي ضغوطات هل ستصل الى شواطى القناعه التى رغبت الروح بالرسو على مرافئها بكل سهوله غير دافعه اثمان باهضه لاتعادل مايقدمه صاحبها ماذا اراد نجيب محفوظ
هذه القصة المقصود بها قصة حياة رسول الإنسانية محمد صلّى الله عليه وسلم و الإستهزاء به وبكتاب الله ، حيث يجسد شخصيته بطل الرواية الذي مات أبويه وينشأ في بيت جده الذي يتولى إستكمال تربيته ثم يكبر و تعجب بشخصيته سيدة أعمال ثرية تكبره في السن و تعرض عليه الزواج و بعد زواجه منها يختلى بنفسه ليعود بكتاب من تأليفه يحتوى على نظرية فيها حلول لكل ألغاز الإنسانية في كل زمان ومكان (و يقصد بها نجيب محفوظ القرآن الكريم) ، وأخيراً ينتهي المطاف ببطل الرواية أنه تحول إلى إنسان مخبول يمشي في الشوارع مرتدياً ملابس رثة وقد أطلق لحيته ويتحدث مع المارة في الشوارع عن نظريته التي ألفها وفيها حلول لكل مشاكل النفس البشرية في كل زمان ومكان .
لوهلة حسيت بكده انا لسة منتهي من الرواية وخايف يكون ده المقصد فعلا رغم إنه نجيب محفوظ نفسه فعلا شبه نفسه ( يقصد شخصية جعفر الراوي ) في الراوي بشخصية النبي محمد ولم يستحي أن يقولها
في الرواية الاصلية لم يصبح جعفر الراوي مجنونا ولكنه تحول الى متشرد بدون مأوى بعد خروجه من السجن رغم التبصرات النفسية والعجائبية الروحية لشخصية جعفر الراوي بل وتعاطفي معها برغم كل تناقضاتها .........الا انها اصابتني بكآبة روحية ووحشة بشعة وسودواية نفسية
هو انا مبحبش نجيب محفوظ لأتهامه بالالحاد، ولكن عجبني الفيلم وفلسفته هو طبعا مشكله معظم روايات وافلام مصريه دايما بتجيب صورة السيئه والسلبيه عن الانسان بدل النهضه وحل المشكلات وتطور الواحد للمستقبل، ولكن حلو انك تستفاد ان كتر الحريه تؤدي بك للهلاك وكتر الغرور مهلك وزيادة العناد متعب ومضر
