فى سن الخمسين بنكتشف أد إيه إحنا مقصرين وخصوصا فى الجانب الروحانى وعلاقتنا بربنا. لأسباب كثيرة أهمها.
عدم الوعى بتعاليم ديننا بشكل كافى وضرورة الحفاظ على علاقتنا بربنا متمثلة فى اهم قواعد الإسلام وهى الصلاة وطبعا الكلام ينطبق بشكل عام على جميع الأديان الأخرى وخصوصا المسيحية لانها الأقرب لنا كمسلمين الذهاب إلى الكنيسة او ممارسة العبادات المنزلية لها تأثير على راحتنا النفسية جدا.
السبب الثانى إنشغالنا فى بداية حياتنا بتأثيث حياة أسرية سواء زواج او تربية الأولاد أو إستكمالا لمشوار الدراسة أو العمل.
ايه علاقة كلامنا عن سن الخمسين وازاى نحقق التوازن في هذه المرحلة العمرية والجانب الروحانى وبين قوسين الصلاة والأذكار لإنها عبادات يومية بل نمارسها أكثر من مرة فى اليوم.
لما بنشوف ونقرأ حاجات كتير لها علاقة بالتأمل والميديتيشن والريتربت وهذه المسميات التى توجد وتتمثل فى مبادىء رئيسية في ديننا.
فهى دواء ووقاية من أمراض نفسية وحتى الأمراض الجسدية ممكن تكون علاج لها.
ليه بنتكلم عن الصلاة والأذكار والعبادات بشكل عام اللى لابد ان نحرص عليها كبداية للكلام عن أسرار الحياة فى راحة بال بعد سن الخمسين.
لان سن الخمسين بيمثل عند معظمنا مرحلة الكآبة. اما بنحس للحظة إن اللى جاى مش اد اللى راح علشان كده محتاجين نتصالح مع نفسنا ونبدأ بالشق الروحانى والإيمان.
هانعمل ليه
لو مش باصلى اصلى
لو بأخر الصلاة أحاول أتخلص من هذه العادة
لو مش باصلى توافر او سنن أبدا ادخلها واحدة واحدة فى عاداتى.
سبب مهم جدا لما بنكون متوترين أو عصبيين زحصوثا فى هذه المرحلة العمرية بيكون عدم إنتظامنا فى الصلاة وعدم حرصنا على تحسين علاقتنا بربنا.
قراءة وتدبر وحفظ القرآن لو تيسر هذا هايكون له أثر طيب على حياتك.
سن الخمسين من اجمل المراحل العمرية لو حرصنا على رفع كفاءة حياتنا بالعادات الجديدة الإيجابية التى لها اجمل الأثر على حياتنا.
8 июл 2024
