سلامٌ عليك أيها المثقف المتفرد . رغم أن كل ما تطرحه متميز ومفيد وممتع إلا أن هذه الحلقة زادت بروعتها وفائدتها وفرادتها ، لا ادري كيف نشكرك على اطلْاعنا واتحافنا بكل هذه الروائع .
إمتناني و تقديري لعملك النبيل💌و حسن إلقائك و سردك للرواية💌التي إن جاز التعبير تفتح جانبا نفسيا وهو الفضول والإهتمام أحيانا بأمور تستحوذ على أفكارنا رغم تفاهتها💌وقد يكون DoGo صفة وليس إسم شخص💌و كل الإحترام لشخصك على ما تقدمه قناتكم الفاضلة.💌
اعتقد كان كاتب المسرحية يلمح ان غودو هو الله الذي دائما يشكل غموض لا متناهي ومستمر لدى البشر ...حقيقة مسرحية في حد ذاتها تمثل عبثية الوجود المحير ..تحياتي لك استاذ دائما متألق في طرح المواضيع
تخالف الناس حتى لا اتفاق لهم إلا على شجَبٍ والخُلفُ في الشجَبِ فقيل: تخلص نفس المرء سالمةً وقيل: تشركُ جسم المرء في العطَبِ ومن تفكّر في الدنيا ومهجتهِ اقامه الفكرُ بين العجزِ والتعبِ!!! ابو الطيب المتنبي ❤🙏🌹
ستستمر الحياة كما كانت ..وغودو لن يأت ....محزن هذا ام مفرح...هذا لايعني للحياة شيء ...احيانا البعض لا ينتظر الأمل ..وانما.. الاسوأ ...فلنتمم واجباتنا ونعمل أقصى ما نستطيع لننسى الانتظار ..وسنرحل هذه الحقيقه الثابته اكيد سنمضي ..وكأننا لم نكن ..
منظور جميل من حضرتك و ليس من الغريب أنك متجدد دائماً بأفكارك و نوعي، حيث بالنسبة لمتابع قديم نسبياً لهذه القناة و القناة السابقة أؤكد لحضرتك بأن كل مساعيك بالتواصل مع الباحثين عن المعنى في فلك الكتاب و الفلاسفة العبثيين، قد يجد الإنسان مواساة حقيقية.
يا استاذنا الغالي … ( انتظار غودو) هو ( صرخة الالم الفكري ) للإنسان منذ وُجِد على هذه الكرة الأرضية يذكرني ( انتظار غودو ) بأبيات شهيرة لابي الطيب المتنبي :
مسرحية جميلة جدا ولها معنى شكرا لك و على تعليقك ❤❤ فعلا غودو ليس مهم بقدر اهمية الانتظار الذي كان ، الانسان دائما يعيش مرحلة الانتظار بكل شيء ينسى يعيش اللحظة ويريد ان ينتظر دائما . مسرحية عميقة جدا
شكرا جزيلا استاذ يوسف .. لكل منا غودو خاصته .. وغودو هو الذي لا يأتي ونحن ننتظره ..اعتقد ان بيكيت نفسه دخل هذا العبث حين فاز بجائزة نوبل ولم يذهب لتسلمها وفضل العزله .. حتى وفاته .. اعتقد انه كان ينتظر غودو في اخر ايامه .. باختلاف ان غودو هنا لا يخطيء موعده فهو يأتي بكل الاحوال .. محبتي وتقديري لك دائما ❤❤
شكرا لك استاذ يوسف على هذه الخاطرة المساءية التي تُعرِّف و تُقدِّم بكل روعة هذه التحفة الأدبية التي من الممكن تصنيفها ضمن مجال السهل الممتنع في الكتابة الادبية او المسرحية ، هذا المجال الذي يفرض على المتلقي التوفر على ادوات كافية من أجل فك شِفراته و التوصل الى مدلوله . فعلا استاذ يوسف قد يكون الانتظار هو ذلك القاسم المشترك الذي يطبع حياة البشر ،الجميع ينتظر شيءا او اشياء ما طيلة حياته ،لكن الخطير أن يتحول هذا الإنتظار الى عامل مؤثر في حدوث السعادة لدى الفرد ، لانه بما أن السعادة شيء داءم التحرك في الأفق فسوف يطول انتظاره في تحقيقها. بينما قد يتمكن من الحصول عليها و بكل بساطة فقط من خلال ارتشاف كوب من الشاي او محادثة صديق . شكرا لك 📚🌲
إنها مأساة الحرب العالمية التانية وما خلفته من دمار نفسي لمن نجوا من جحيمها !! اعتقد في هذه الأحضان ولد مسرح العبث الذي يوحي انه يبدأ باللا معنى ليقود كل واحد من المتتبعين للعرض العبثي إلى معنى ممزوج باليأس
تحية كبيرة لك استاذ يوسف حسين على هذه القراءة الجميلة والرائعة والمتأنية لهذا النص العبثي الصعب وشكرا على إقدامك على تحليل ما قد يكون دار في ذهن العبقري صامويل بيكيت.
اصبت برأيك استاذ يوسف ، انه اللاشىء فما وجودنا في هذه الحياة الا كما قالت العرب كراكب في الصحراء إستظلَّ قليلاً تحت نخلةٍ ثم مضى . ومهما طالت حياة الفرد فينا فهي مقارنةً باللانهاية تساوي صفر اي لاشيء . تحياتي لك
صوتك يبعث على الراحة النفسية و الانسجام لماذا لا تفتح قناة اخرى خاصة بقراءة الروايات livre audio car ta voix est une vraie thérapie ❤❤❤ merci bcp على فكرة جميعنا في اعماقنا ينتظر شيء ما في مكان ما و لكن نعجز على تحديد ماهيته ، تحياتي استاذنا المحبوب❤
ابدعت في الاختيار والاعداد والتقديم والتعليق . وابدعنا معك في " الانتظار "والتخمين ، والان ماذا سنفعل ؟ اظن اننا سننتظرك غدا في نفس المكان وتحت ظل تلك الشجرة ياغودو .
غودو هو المتحول والتابع الثقافي والمعرفي للمتلقي نحن ننتظر القادم و كل ينتظر من الحياة او الموت ان تقدم له ما يبحث عن منتهاه او غايته من الوجود فكرة الانتظار هنا تحوي طابع ثقاقي سلبي على المستوى الجمعي اي ثقافة عقيمة تتأثر بما يجري حولها ولا تؤثر او تقدم شيئا سوى الانتظار والشجرة والارض القاحلة هي دلالة على افتقار الارضية المعرفية افتقار الاحساس بالامل لاحرية والتيهان النفسي فعلا كاتب عبقري وشكرا استاذ لكل ماتقدم من اعمال تساهم في نشر الوعي الفكري
عبر الكبير بيكيت عن الوجود الإنساني بصورته العبثية و اللامعقولة .. نحن جميعا مثل الرجلين تماما ننتظر شيء ما و نحن بذواتنا غير مدركين ماهيته. و مع أنها غير صحيحة لغويا أعتقد أننا حتى لا ننتظر شيء ما انما "ما" فقط.. اتفق معك أستاذ يوسف المهم ليس غودو انما فعل الإنتظار الذي يرافق كل وجود إنساني.. و هكذا نحن لا ننته من دائرة العبث و اللامعقول.. الكل ينتظر لكن لا أحد يدر ما الذي ينتظره لماذا ينتظره أو حتى كيف ينتظره و هل ما ينتظره ينتظره هو أيضا.. هذه هي تساؤلات طرحها بيكيت هنا حلقة رائعة فعلا .. تعجبني هذه المسرحيات و الأعمال الأدبية التي تعبر عن عبث الحياة اللامنتهي.
مسرحية جميلة لصامويل بكيت دكرتني بسنين عندما كنت ادرس الادب الانجليزي في أحد الجامعات المغربية أواخر تسعينات القرن الماضي. هو موضوع فلسفي و الفكرة الرئيسية في اعتقادي هو أن الإنسان مهما حاول الوصول إلى الحقيقة بالعقل فإنه لن يصل ابدا لا يعلم اي شيء عن سبب وجوده و كيفية وجوده ومصيره إلى آخره من الأسئلة الوجودية التي يمكن أن تخطر على بال اي انسان. فهذه الاسءلة يعجز الإنسان الإجابة عليها كيفما كانت قدراته العقلية و مهما تقدم في العلوم المادية. فالانسان بالنسبة للوجود كالجنين في بطن أمه. وهذا ما حاول الكاتب توضيحه بشكل هزلي و مشوق. تحياتي لك اخي الكريم
لقد نجح تصويتي من هو غودو، ألف شكرا لما تقدمه لنا من مجهودات جبارة ومشاركتك معنا معلومات معرفية مهمة خاصة مثل هكذا روايات يصعب علينا التطلع عليها، فعلا هي مسرحية تتسم بالعمق والغموض في رحاب فكر صمويل العبثي، تحياتي أستاذنا الكريم❤
رائع شكرآ جزيلا..أعتقد أن العقل البشري لا يستطيع إيجاد تفسير علمي للوجود بسبب محدودية العقل البشري. ممكن في المستقبل القريب أن نجد التفسير بواسطة الذكاء الاصطناعي
تحليل جد معقول سيدي ذ. يوسف ،إنه الانتظار القاتل،، و لعل الشجرة المخيفة ،و كأنها رؤوس الشياطين ، تغمزهما لكي يشنقا نفسيهما .ثم عدم وجود الحبل قد يرمز إلى انعدام الشجاعة(كما في الهاراكيري اليابانية) لديهما للإنتحار.. أستسمحكم أستاذي الجليل إن أطلت.. مودتي و تقديري الدائمان...
الانتظار هو الصفة المقلقة التي لا معنى لها في حياة الكائن البشري عكس باقي الموجودات فالشجرة مثلا يشكل لها الانتظار معنى كنزول المطر لتحيا من جديد وهكذا
تحية طيبة استاذ يوسف ولضيفك الكبير. البشر في قاعة انتظار كبرى ; يتكاثرون وينتظرون ويموتون لا يعرفون من أين جا ؤوا ولا إلى أين ذاهبون. وفي قاعة الانتظار الكبرى عندما يوجدون في قاعة انتظار صغرى كالمسرح سرعان مايصابون بالضجر ويريدون معرفة ‘غودو‘ لقد ملوا الانتظار العبثي. لكن بكيت لم يرحمهم فعا شوا في مسرحيته ما يذوقون دائما لم يريحهم لم يفرحهم ذكر الغافلين منهم بعبثية الوجود. وغودو لن يأتي لا من الأرض ولا من السماء كما همس البعض للبعض. وشكرا.
شكرا استاد انا بعدي طالب ثانوي و بندرس فلسفة بس انا ما اقدر استوعب هكدا نظريات (ليس الكل طبعا) و مفاهيم جديدة لاني اراها عميقة و صعبة هل هدا بسبب انو ما عندي خلفية على الفلسفة او في طريقة معينة في الفهم
كتبت مسرحية قبل مدة اسمها الرهان ما بعد الاخير وكان فيها حالة مشابهة لجودو اسمها هارت كون المسرحية عبثية حديثة، ووجدت فيها انه الشخصية المنتظرة لا يقصد الكاتب بها شيء معين، وانما الكاتب يتعمد عدم التبيين لانه الشخصية سوف تاخذ معنى مختلف لكل شخص، بسبب انه كل شخص يحمل معاناته الخاصة والمعنى الخاص به ونظرته المختلفة
لذلك أرى أن جودو هو ما من قد ينتشلنا من حالة الركود التي يعانيها الانسان بعد الحرب… بعد غياب المعنى، وفي نفس الوقت ثورة وامل على الاستمرار في العيش وعدم الموت بلا معنى، وان الانتظار على امل المجيء افضل من التفكير في عدمية الاشياء