سؤال لأولي الألباب : من هو الأسوء الذي يهدم مقامات وقبور وآثار ومساجد الأولياء الصالحين والأنبياء أم الذي يتركها على حالها ( حتى لو بالتهميش وعدم الصيانة ) وأقصد المقارنة بين الوهابية واسرائيل ؟؟ فوالله يشاهد الجميع بالواقع وبالإعلام كيف هدم الوهابية كل شئ من تراث الأمة في بلاد الحجاز (( ويصرحوا بشهوتهم لهدم القبة الخضراء المشرفة وعسى الله يهدمهم من أساسهم لرأسهم آمين )) وكيف تترك اسرائيل هذا التراث وتهمشه فقط فقط للإعتبار وصدق الحق فيهم انهم شرارالخلق فالحمدلله الذي لم يجعلهم يحتلوا القدس الشريف كما احتلوا الحجاز وإلا لم نكن سنرى الان بالقدس آثار وتراث أهل الحق والايمان وأهل الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام وآله ولا أقصد مدح اسرائيل ولست من المطبعين فمعروف عن قرن الشطان حين يفضحوا يغبروا ويشوشوا على الحق بالافتراءات ليضيعوا جوهر فضيحتهم فهم قوم بهت ضالين مضلين أزال الله فتنتهم عاجلاً وأقر أعيننا وشفى صدورنا بذلك آمين وحسبنا الله
انت مجرد مهرج لا أكثر. الإمام الألباني يحكي تجربته عندما كان مقلدا لمذهب ابي حنيفة ووالده كان متعصبا لمذهب ابي حنيفة.. ثم عندما تبحر الألباني في العلم ارتقى إلى مرتبة الاجتهاد والاجتهاد ستة مراتب لا أقول ان الألباني مجتهد مطلق ولانك جاهل بمراتب المجتهدين ولا تعلم أن الشيخ الألباني رحمه الله هو مجتهد اجتهاد ترجيح فهو يرجح بين الأقوال. ومعلوم من أصول الفقه ان المجتهد لا يجوز له التقليد. ليس الشيخ الألباني وحده ترك التعصب المذهبي رحمه بل هناك علماء مثل الشوكاني والصنعاني وسيد سابق والقرضاوي مجتهدون اجتهاد ترجيح. وقضية توحيد الاتباع هو ترك التعصب المذهبي حتى لو خالف المذهب النص الصحيح الصريح و هذا لا يعني ان الألباني ينكر التمذهب والتفقه في المذاهب الأربعة.
أنا أول مرة أسمع عن إنسان يصل هكذا بسعة إطلاعه لأي مرتبة من مراتب الاجتهاد دون أن يدرس العلوم الشرعية على شيوخ. أظن أن هذه سابقة لم تحدث في التاريخ إلا مع الألباني.