إن الله خلقنا في أحسن تقويم، خَلْقا وخُلُقا. وهدانا النجدين، طريق المنفعة، وأمرنا باتباعها، وطريق المضرة. ونهانا عنها. فمن أطاع ووقف عند حدود الله، عاش آمنا مُعافى في دينه، وبدنه، ونفسه، وعقله. ومن أسرف على نفسه، وزاغ عن طريق الحق، وقع فيما لا تحمد عقباه. اللهم إننا نسألك العافية في الأمور كلها.
2 дек 2023