ما تقوله هو ما قاله أبو لهب ، و تذكر هذه الجملة فقد قالها لك أحد المتدخلين بالمغرب بخزانة آل سعود و كنت حاضرا مع أركون ، أظن سنة 2006 ...لم تنجحوا في نشر القراءة الحداثية للقرآن بالمغرب ....كما فعلتم بتونس ....
يعني ما هي النتيجة التي تريد ان تصل اليها ؟ تريد ان تصل إلى تاريخية الدين و بالتالي رفع القدسية عنه و هذا هو مسعاكم و لن تفلحوا ....ما يغيضكم هو هذا الدين ..فتحاولون محوه تحت دريعة البحث التاريخي .....
ليس هناك قدسيّة في الدّين حتّى يحاول الأستاذ الباحث رفعها عنه ؟؟ القدسيّة للقدّوس وحده سبحانه!! و لكن أمثالك لا يعيشون سعداء إلّأ إذا كان النّاس مسحورين لا يناقشون و لا ينقدون بعقولهم( إن كانت هذه الكلمة تعني لك شيئا..)
الاسلام العظيم هو الاقوي وهو المنتصر وهو المهيمن على الشعوب العربية والإسلامية والازهر الشريف والإخوان المسلمين والدعوة السلفية ومشايخ السلفية شوكة في حلق كل مخرف صليبي وصهيوني علماني متطرف وملحد وعلماني متطرف الاسلام العظيم اسرع الاديان انتشار في العالم وامريكا والغرب وروسيا المسيحية لآنه دين يخاطب العقل والفطرة السليمة والسعادة الحقيقة
الاسلام العظيم هو الاقوي وهو المنتصر وهو المهيمن على الشعوب العربية والإسلامية والازهر الشريف والإخوان المسلمين والدعوة السلفية ومشايخ السلفية شوكة في حلق كل مخرف صليبي وصهيوني علماني متطرف
هناك مايسمى روح التاريخ ،او تاريخ الوعي ،او اللحظات الزمنية التي تؤرخ لنوع الوعي المتحقق في تاريخ البشر،وفي حركة الوعي هذه يتخلص الوعي من معيقاته،ويتقدم نحو ادراك ماكان عاجزا عنه ،وبما أن حركة الوعي بالذات والوجود هي حركة مصاحبة للذات والوجود الانساني ،فهي مافتءت تدرك ذاتها عندما تصبح واقعا موضوعيا متحققا في التاريخ ،من خلال تجسد ها وظهورها في الظواهر المجتمعية كالسياسة والثقافة والحضارة ،وهكذا يصبح الدين بعدما كان مفارقا للواقع ومتعال عن العقل،محايثا للإنسان وموضوعا للعقل ،اي غير متجاوز لليومي والمفكر فيه ،وبالتالي قابلا للتصحيح والمراجعة ،بل للتجاوز ،عندما يستنفذ شروط قداسته ،او عندما يتمزق بالتقادم غطاءه المنيع الذي يحجبه عن أي كشف عقلي ،فيصبح متاحا للاختبار والسؤال اليومي لمن كان يعتقد صلاحيته المطلقة ،اللازمانية،اي عندما تصبح وظيفته الاجتماعية متعارضة مع الوجود الاجتماعي والزمني ،بممكناته وشروطه الجديدة.
@@abdnasar1679 شكرا اخي تحليلك الراقي . ولكن أكثر مايهمنا هو الفرقة والاختلاف داخل الأمة. والمصيبة ان الكتاب لم ينزل حصرا وقصرا الا لتلك المشكلة . مع خالص تحياتي .
