رحلة البحث عن الشغف مع مازن مصطفى | Azabtalks 

❤❤❤❤❤❤

نقطة اخرى مهمة.. الهدية التي ينتظرها الانسان المتمثلة في الجنة هي ليست بالدافع القوي لكل البشر على اختلاف مستواهم المادي او الفكري او نوعية المتعة المتطلع اليها لانها بالنهاية خارج ادراكنا الحسي ويصعب تصورها وتصور حاجتنا لها في هيئتنا مابعد الموت... هناك هدايا دنيوية للمؤمن ترسل من الله بشكل منتظم وليس عشوائي مرتبطة بالانسان وافعاله في رحلة الحياة وتطوره الايماني والادراكي لحقيقة وجوده والغرض منه ومرتبطة بنجاحه في الاختبارات..ولولا تلك الهدايا لما تيقن الانسان ان كان على الصراط المستقيم ولما اطمئن قلبه ان كان الله راضيا عنه... وبشكل شخصي انا اتطلع لتلك الهدايا الملموسة لانها مرتبطة اليوم في عالمي الملموس واراها البشرى بطريقة استطيع فهمها اليوم كما قال تعالى "الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا"

مفيد اوي♥️

حلقه بجد جميله ومريحه ووضحت حاجات كتير شكرا ليكو بجد 👏♥️

🤍💭

يارب ارزقني كليه الطب البشري ادعولي بالله عليكم

الله عليك يا هندسه ❤❤❤❤❤

جميل والله 👍

اتفق جدا في موضوع السعادة بمعرفة الخالق ولكن للتوضيح اكثر.. معرفة الخالق في هيئتنا الحالية في الحياة المادية المحسوسة بحدودها الضيقة تتم بمعرفة قوانينه الدنيوية المحسوسة المقاسة بالكم والنوع وفهم رسائله وتوجيهاته وتجربتها ومن ثم تصديقها وكمثال على احد القوانين حين يقول الله " ومن يعمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة" هذا قانون عادل مطمئن يمكن اختباره وقياسه طبعا بعد فهم معنى كلمة صالحا ومعنى مؤمنا كما يوضحهم الله في القران.. حين يكتشف الانسان تلك القوانين ويتعرف على الخالق من خلالها حينها فقط سيشعر بالسعادة لانه علم حينها عدالة الله ورحمته وكل صفاته الجميلة التي يراها ويختبرها في دنيته وسيكون سعيدا بان يكون عبدا وعابدا له في كل صغيرة وكبيرة... وهذا اعتقادي بمعنى الاية " قالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ " فشتان بين الاسلام والايمان