ملاحظة الرسالة كتبها الكاتب السوري نبيل صالح قبل اكثر من ١٥ عام ونشره في كتابه "شغب" المطبوع سنة ٢٠٠٦ اسم الموسيقى : • "Cold" - Jorge Méndez ... اسم الفيلم : loving vincent #shorts
ما هذا الإبداع ! ؟ كم هي مساحة الإبداع واسعة في هذا النص!؟ وكم هي رخامة الإبداع كبيرة في هذا الإلقاء !؟ وكم هي قدرة هذا الصوت مطلقة في تشخيص المشهد ورسمه، تحية كبيرة لكل من ساهم في هذه المقطوعة الفنية المذهلة.
الفنان العالمي فينسنت فان غوخ او فان كوخ. هو اللي كان يكتب لاخوه ثيو كان يتبادل الرسايل بينه وبين اخوه وكتب اكثر من٨٠٠ رساله وكانت اخره. هذه الرساله الحزينه
انني اتعفنُ مللاً ، لولا ريشتي والواني هذه اعيد بها خلق الاشياء من جديد 🎨🖌 ماذا اصنع اريد ان ابتكر خطوط والواناً جديده ، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها .. كل يوم🌾 هذوله الكلماتت غصت بقلبي✋🏻🍃
في حقيقة الأمر أن هذه الرسالة ترجع للكاتب السوري نبيل صالح، والذي قد قام بترجمة 65 رسالة من الرسائل التي كتبها فان جوخ لأخيه ثيو وجمعهم بكتاب له يسمى "شغب" مع تضمين الرسالة الأخيرة والتي كانت من تأليف الكاتب نبيل صالح وكل ما ذكر بها فهو من وحي خياله لتصور المشهد الأخير الذي عاشه الرسام العالمي
حين كنت صغير كان عندي احساس غريب داخلي لم أعرف معنى... وها انا عمري ٣٥ سنه وما زال نفس الشعور داخلي... انا عقلي وجسدي النحيل يعيشان في عالم.. وقلبي الأحمق يعيش في عالم ثاني.. قلبي يعيش في عالم الأحلام عالم ألف ليلة وليلة... أعرف أن قلبي الأحمق سيبقى يحلم للأبد... وأعرف اني لن أجد حوريه لاني لست سندباد.... وأعرف اني لن أجد جولييت لاني لست روميو.... وأعرف اني لن أجد ليلى لاني لست قيس.... أعرف أن طريق المستحيل طويل جدا.... مقدوري ان ابقى في بحر الحب بغير طلوع.... فحبيبتي ليس لها أرض أو وطن أو عنوان.... حب الجسد يفنى امنيتي الخلود الأبدي......... لفون المنسي
الرسالة ليست من كتابة فان جوخ، كتبها الكاتب الرائع السوري نبيل صالح قبل اكثر من ١٥ عام ونشره في كتابه "شغب " المطبوع سنة ٢٠٠٦، فيرجى التحقق ونسب الحقوق لأصحابها وذكر اسمه على نصّه، ونشكركم على الجهود الجميلة
كيف لكائن روحي يتنفس الانجلاء بهذه الطريقة إلا أن يكون منبوذا.. العبقري كائن غير مرئي مطلقا، ما نراه ظل فقط، لذا يرى ببصر مشوه لا يطاله.. عتب كبير على من كتب نص العربية الرائع، لو أنه فقط اهتم بأن يظهره بشكل صحيح، وبلا أخطائه الكثيرة!
واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون: عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟ أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...