قناة الاداب العربي قناة رائعه تسهم في في نشر الوعي والثقافة وتعريف المستمع والمشاهد بشعراء كبار نفتخر ونعتز بما قدموه لكن اين عبدالله البردوني الشاعر العربي الكبير
بعد التحية على ما أذكر أنني كنت’ قد كتبت’ منذ حوالي ثلاثين سنة مع حشدِ أمريكا لقواتها العسكرية في دول الخليج العربي تمهيدا لحرب الخليج الأولى ..أقول أنني كتبت’ قصيدة شعرية ماراثونية من عدة صفحات تحت إسم # تمر’د’ الظلال # وهي تروي عن هَواننا وخضوعنا كأمةٍ عربية لأعداء الخارج وأباطرِ الداخل دون شكوى أو تذمر أو أية محاولة للقيام غَضبى للدفاعِ عن ذواتنا وحقوقنا ولا حتى الذود’عن أوطاننا وكنت قد قدمت’ للقصيدة بالأبيات التالية ليتنا ’كـنا ظـِلالا ..!؟ رشيد الجشي من دفتري العتيق كَم من مُحالِ ِباتَ أمـْراً واقِـعاً = لا تُجْزِموا أن الْمُحالَ..مُحالُ ظَلُّوا على بابِ الرَجاءِ نَواحِباً = لا تَشْتَكـوا ما زادَتْ الأحْمالُ لا تَنْظروا لِلْفًجرِ مَهْما أظلمَتْ = في عينِ دَيْجورٍ وطالَ مَطال’ ناموا بِحضْنِ الهَوْنِ ثم تأملوا = بالـنَومِ دوماً تَصْلُحُ الأحْـوالُ بل وانْظِروا فَجرٍاً بَهِـياً مُقـبِلاً = يأتِي لكي,,يَـنْزاحَ هـذا الْحالُ أو فانْشُدوا رَحْماً أبياً’مخْصِبَاً = بالـعَزمِ حتى تَـنْطوي ألأقوالُ والفِعلُ يَغـدو فَـرْيَنا بيْنَ المَلا = كي ننْـتَشي لو َبَـرْعَمَتْ آمالُ حتى إذا غِبْنا ولم نَرِثْ الرُبَى = هَلَّـتْ لِكي تَـرِثَ الرُبَى أجْيالُ لو أن جَـدَّ اليوم ما نَشَدَّ العُلا = يأتي الْحَفـيدُ إلَى العُلا يَخْـتالُ ما هَمَكمْ من كلِ ما قالوا بِكمْ = لا تحْفَـلوا مَهْما بكمْ قـد قالـوا هم غاروا حَقاً منكم’لسمارِكم = ولِحاظِ لا تَقْـوى عليها جبال’ ظَـلوا كما أنتم بـِدِفىْ فِراشِكم = لا تـَنْهـضوا لو دَكَـكمْ زِلْـزال’ ولَسَوفَ يأتيكم زمانٌ غاضِبٌ = لا تَقْـنَطوا.فِي الآتياتِ مَجالُ بل واحْلَموا فيما يُـبَدِلِ حالَنا = بالفَـرْشِ تَكْفي الـنائمَ الأقوالُ ظَلُّوا قُعوداً هادِنوا أو داهِنُوا = واسْتَبْشِروا ما شَدَّت الأغْلالُ ألصيدُ صِيدٌ بالقُـيودِ بِـدونِها = عيْشوا الْحياةَ فَما طَوَتْ آجالُ لولا عَلاكم صارِم’’أو مِنْسَم’’= ما ضرَّ لـولا ملـوكـنا تَخْـتـال’ @@@ لولا الْحياءُ لَقـلتُ..إنَّا نِسوةُ ُ= فِي غاشِياتٍ صالَ فيها رِجالُ ما لِلتَمَنُعِ قـد خَلانا واخْتَفى = لوغابَ عَـنَّا الكَربُ..جاءَ وَبالُ مع كُلِ هذا ما تأفَفَ ’مذْعِنٌ = يَـوماً ولا قد صاحَ ضاقَ الْحالُ بِتْنا كحُمْرِانٍ يُطاوِعُ َظَهرُها = لا يَشكُـو مَهْما زادَتْ الأحْـمالُ لو أدمَنَتْ ذلَّ الهوانِ ذواتُنا = يا لَيْتَ لا تَطِـق’ الهـَوانَ ظِلالُ عَلَّ الظِلالَ.إذا بِحيْنِ تَمَردَتْ = لا نَـرتَضي.ما لم تُـطقْهُ ظِـلالُ يا ليـتنا’كنا ظلالاً في الربى = قـد حـَطَ فـوق ظـلالِـنا الإذْلال’ والحر’لا يَحْيا هَواناً بـيـنكم = أفْضَيْت’ ما عِندي وكـفَّ مَقال’ الخامس من حزيران العام 1991