يازين سوالفك جعل ربي يمتعك بالصحه والعافيه انت والمشاهدين و المستمعين. علومك هذي تثبة طيب معدنك وذكرك تجارب انت مريت بها ليت شباب اليوم ياخذون عبره من علومك والزمن الذي مر فيه شعب الجزيره من الفقر. ومع ذالك لم يثنيهم عن المواقف المشرفه
يا شيخ صالح ما هو لازم ما يضيفك إلا الذي يعرفك او لك عليه فضل. هذي سلوم العرب في كل مكان من شمال المملكه إلى جنوبها. وأهل الشمال معروفين بكرمهم ولا هي غريبه عليهم هم اهل الطيب والمذهب العريب.
لاعلاقة في السقوط بالماء يالقيادة وعدم اجادتها انما السبب ضعف النظر ولم تكن تلبس نظارة في ذلك للوقت كما ان التوقيت الغروبي يبدا من غروب الشمس الساعة ١٢ ولذا خروجكم بالسيارة في الساعة ٤ او مابعدها
البدو الى الحين مايذبحون التيس للضيف كيف عاد الدجاج ؟!!! والله يعطيك العافية على النقل ،،انت مخضرم ماشا الله تبارك الله،ادركت حقبة مهمة للاجيال المعاصرة اليوم ،،،،الله يعطيك طولة العمر والعافية على طاعة الرحمن ،،، كثر لنا من احاديث الذكريات وما مر بك،بارك الله فيك .
بيض الله وجهك يااستاذ صالح على سوالفك الطيبة التي تدل على طيبك وانك عاصرت زمن الفقر والجوع سابقا ثم عاصرت زمن الخير والرخاء الذي نعيش فيه الان بفضل الله وكرمه ثم بفضل ولات امرنا وحكومتنا الرشيدة التي تبذل الجهد في راحة المواطن واسعاده وتوفير احتياجاته بيسر وسهولة فلله الحمد والشكر وبالنسبة للدجاج كان بعض البدو قديما في الزمن التي كنت تتحدث عنه لايقدمونه على مايدتهم للرجال ولو كانوا غير ضيوف وبعضهم ماياكل الدجاج واذكر لكم قصة٠ كان هناك فلاح صاحب مزرعة يريد ان يحرثها ليزرعها ولم تكن الحراثات متوفرة في ذلك الوقت وجيرانه بدو اصحاب غنم وابل يردون على مزرعته ويسقون ابلهم وغنمهم من ماءها فطلب منهم مساعدته في حرث الارض فاستجابوا لطلبه واعطى كل واحد منهم مسحاة يحرث بها الارض وهم مجموعة رجال واستمروا في الحرث من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وبعد صلاة الظهر قدم لهم طعام الغداء وكان اللحم الذي على الارز لحم دجاج فبعضهم غضب وقال الله يسامحك تقدم لنا لحم الدجاج تحسبنا قطاوة وبعضهم تغداء وعين خير وحمد الله اما الان فقد تغيروا البدو واخذوا باسباب الحضارة وصار بعضهم يفضل لحم الدجاج على لحم الابل والغنم فتجد عشاه دجاجة وغداه دجاجة ولم يعد ياكل لحم الابل والغنم الا في مناسبات الزواج والاعياد وافي عزايم الضيوف التي تكون عنده او عند جماعته متابعك بدوي سابقا
صدق في ان البادية كانوا يستعيبون ذبح الدجاج واقسم بالله ان ابوي الله يرحمه وجيله لوتذبح دجاجة اوتاكلها مايسلمون عليك ولا تقلط في مجالسهم مابالك تعشيها ضيفك !! وكنا نحن على نفس النهج ومع مرور الوقت غير بعض الناس طبعه واستنقاصه اكل الدجاج ولوعلى استحياء
كان ابوي سنة الجوع ياكل التمر ويشرب الماء فقط وان وجد في غنمه او ابله حليبا شربه وان لم يجد شيءا من ذلك صبر على الجوع والعطش حتى ربك يفرجها المتابع بدوي
اخي مخالطين الباديه يمكن قبل تولد كنت اعمل عام 1376 مدرس بمدرسة القواره وتعرف ان القواره يسكنها اخواننا من الباديه وهم من الفرده واميرهم علي بن هديب رحمه الله و النصف الثاني تسكنه الحاضره واميرهم عبدالله بن حجاج وبعدها اشتغلت بالضمان الاجتماعي ومنتدب لبحث جميع القرى المحيطه بالرس وجميع سكانها باديه. من قبيلة حرب. وامطير. والعتبان اعتقد وضحت لك اننا مخالطين البدو. والحضر. ولكن لمعرفتنا باحوال اهل القرى. نوفرهم ولا نرغب في تحميلهم الذبيحه ونعرف انه لو يستدين لاكرام صيوفه
بيض الله وجهك يااستاذ صالح على سوالفك الغانمة التي تدل على طيبك وطيب معدنك وانك طيب واصلك طيب وطيبك من طيب الجداني وانا بدوي عشت في الفترة التي تحدثت عنها وكلامك كله صحيح وناتج على تجربة منك ومعايشة لواقع ذاك الحال الله يعطيك الصحة والعافية وطول العمر وانامن اشد المتابعين والمعجبين بما تقدمه لنا من سوالف مفيدة وتجارب واقعية عشتها في حياتك الوظيفية المتنوعة في التدريس ثم في الضمان ثم في الزراعة٠ متابعك بدوي سابقا
صح السانك على سوالفك الطيبة التي يستفيد منها متابعينك لان بها تجارب وحكمة التصرف فى بعض المواقف التي تحصل لكل شخص ولاكن عندي ملاحظة علي تعريف الضيف عند العرب وخاصة في البادية ليس شرطا أن يكون المعزب راعي البيت او المكان أن يعرف الضيف الذي جاء عنده او تكون هناك سابق معرفة لاكرامه بل من عادة العرب القيام بواجب الضيف واعداد القري وهو الذبيحة او الطعام حسب المتيسر ويستعيبون حتي سؤال الضيف عن اسمه الا انه من العادات أن يقوم الضيف اذا كانت ظروفه لاتسمح له بالبقاء بعد القهوة ان يخبر المعزب بانة مستعجل وهذي ولاشك ان الضيافة عند العرب تحكمها سلوم وتقاليد متعارف عليها