على غَيّرُ عادة الإمام الذهبي انه صَدَّرَ ترجمة ابن المسيب بثناء العُلماء والأئمة عليه، واطال فيها من ذِكر كلامه ولباسه ومحنته وتزويجه ابنته ومعرفته بالتعبير ومرضه ووفاته ومن احاديثه ومراسيله. وهذا ان دل على شيء إنما يَدّل على عظمة ابن المسيب في النفوس، وكيف لا!. وقد افتى في حياة الصحابة وهذه مزية لم تقع لأحد غيره!. وشهد له غير واحد من كبار التابعين واتباع التابعين بأنه إمامٌ مُقدَّم، بل قال ميمون بن مهران أنه أتى المدينة فسأل عن افقه أهلها، فدُفِعَ إلى ابن المسيب، وهذا يقوله ميمون مع لُقِيَّهِ لأبي هُريرةَ وابنِ عباسٍ - رضي ﷲ عنهم - !. وقد قال الحُفاظ عن ابن المسيب : أنه أصح التابعين إرسالاً. وقد جعل الشافعي لمراسيل كبار التابعين مزية على غيرهم، كما أستحسن مُرسل سعيد. هذا كلام البيهقي والخطيب. وهذا كلام غيرُ واحد من الائمة. فَرَحِمَ ﷲ أبو محمد وغفر له بمنه وكرمه، فإنه من رِجَالِ الكَمَالِ في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ ﷲُ. جُزِيتَ خيراً يا أبو أحمد فهذه مُحاضرة نافعةٌ للغاية وقد كان فيها من الخير الشيء الكثير.
يروي البخاري في صحيحه عن سعيد بن المسيب عن أبيه المسيب بن حزن: أن أباه حزناً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما اسمك؟ قال: حزن"، وحزن معناه: المرتفع والناشز من الأرض، والوعر من الأرض والجبل، الذي يصعب المشي فيه، فالرجل اسمه وعر، فلما قال ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل أنت سهل، فقال: لا أغير اسماً سمانيه أبي"، فيقول سعيد ابن المسيب، حفيد حزن: فما زالت الحزونة فينا بعد، بمعنى: الصعوبة وغلظ الطبائع والشدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ محمد كان عندى سؤال انا اتوضا ف البيت قبل الذهاب للعمل والبس الشراب ثم الحذاء واذا جاء فرض اثناء العمل اتوضا عادى لكن عند الرجلين انا امسح فوق الحذاء ثلاث مرات وبعدين اذهب المسجد واخلع الحذاء ثم اصلى وانا مرتدى الشراب هل هذا يجوز؟ ام يجب انا اخلع الشراب والحذاء عند الوضوء؟ وهذا ياخد منى الكثير من الوقت