سورة الشعراء برواية رويس عن يعقوب الحضرمي من طريق الطيبة - للقارئ - أبو بكر الظبي
وأود بالمناسبة أن أنشر هذا التوضيح مع هذا المقطع :
قد يتساءل متسائل أو يتعجب متعجب من نشر أو تسجيل مثل هذه الروايات والقراءات القرآنية الغريبة لدى الكثيرين والتي لا يُقرأ بها حاليا،
فأقول:
أولا: لا بد من القطع بصحة وتواتر القراءات العشر حتى لا يتم الوقوع في خطأ وزلة الإنكار، وليس المجال هنا لتفصيل هذا الحكم؛ فلم يعد يصعب البحث على أحد اليوم!
ثانيا: إن في القراءات القرآنية المختلفة وجوها عربية فصيحة وصحيحة تكاد تكون مهجورة، وإن إحياءها يثبت للقرآن الكريم مزيدا من البيان، ويثري الملَكة اللغوية لدى أهل البيان والفصاحة والكتابة، فما المانع من عرضها ونشرها؟
خاصة
وإن أغلب المسلمين من طلبة علم وغيرهم قد ينصدمون حين يستمعون إلى شيء من هذا، ليس لشيء غير أنهم لم يعتادوا عليه، فإن اعتادوا وسمعوا وتبين لهم لم يعد الأمر غريبا عليهم؛ فالإنسان عدو ما يجهل، وهذا التبيين هو دور المتخصصين في هذا العلم،
نسأل الله التوفيق والسداد، وأن ينفعنا بكتابه أجمعين.
9 ноя 2018