يقول جمال حمدان : (عبد الناصر في جوهره هو مجرد مسودة للمستقبل، بروفة، تجربة، مجرد بداية لا نهاية.. وهو أول حاكم أو زعيم مصري يكتشف جوهر شخصية مصر السياسية ويضع يده على صيغة السياسة الخارجية لمصر كما ينبغي في التخطيط السياسي الأمثل.. لم يخترعها بالطبع ولا كان هو أول من شخصها وتعرف عليها نظريا ولكنه كان أول من بلورها فكريا ثم طبقها عمليا إلى أقصى حد فنقلها من الفكر السياسي إلى التطبيق السياسي أو السياسة التطبيقية ومن هنا كان أول - وللأسف آخر- حاكم أو زعيم مصري "جغرافي" ومن هنا فإن الناصرية ليست مجرد نظرية خاصة أو نظرة شخصية ولكنها ليست أكثر أو أقل من مجمل الإستراتيجية العليا و الخطة العظمى و الفكر السياسي لوجه مصر السياسي في العالم كما ينبع من طبيعة أرضها ووضعها وموقعها وكتعبير استراتيجي عن شخصية مصر الكامنة ) ((الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون… أنت مصري إذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كإنجاز. وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد إلا وخرج عن المصرية أي كان خائنا)) وهو يقصد هنا المشروع وليس الشخص فقد طارد احمس الهكسوس ولم يقف عند سيناء بل أخرجهم من فلسطين وسوريا وكذلك تحتمس فعل فهل كانوا ناصرين أم أن ذلك هو الأمن القومى المصرى منذ الحصان والعجلة الحربية من يسيطر على سوريا وفلسطين حتما هو عدو لمصر
رحمك الله وغفر لك يا مراد غالب وانا اتابع هذه السلسة وكأنك توصف حال العراق بعد انقلاب قاسم الدموي وبداية تسلط العسكر وفتح باب الدم التي لم تغلق لليوم وكأن العراق يخطو ما خطت به مصر خطوة بخطوة لحد العام ١٩٩١ التي بدات مرحلة تحويل العراق للمسار البناني الذي بدا بعد الإنتهاء من نظام صدام بمرحلتين الحصار وثم الاحتلال
ضيف من العيار الثقيل رحمة الله عليه ولكن بأعتقادي أسوء نقطة في الاستضافة كانت مقاطعة أحمد منصور للضيف بحيث لا يستطيع التحدث بأريحية دون تدخل او مقاطعة كم اعتقد انه كان يحب انه يكون أكثر حيادية أيا كان اتجاهه
انت مستفز والله يا احمد يا منصور يعني مش كفاية بتقاطع ضيوفك لا انت بتقل أدبك وبتحور اجاباتهم على مزاجك وبتدلس عليهم، وقبل كدة الشاذلي لقنك درس قاسي لما قولتله انت اتخذت الجزائر كمنبر للهجوم على مصر وكان شكلك ساعتها في نص هدومك وبردو محرمتش وبتعمل نفس العادة دي مع كل ضيوفك
تحيه طيبه مباركه لقناه الجزيره لصبرها على المذيع أحمد منصور واتاحه له الفرصه تلو الفرصه حتى اصبح قيمه وقامه للعمل الاعلامى أحلف لو كان فى مصر لا جعلناه كا الكره الشراب.
في الدقيقة ٢ ..أي إهانه على جمال عبدالناصر يااستاذ ياضيف ياكريم سحبوا فلوسهم وهم أحرار فيها وهاذا دأبهم وجحشهم وقلّة أدبهم فلازم تعرفوا أنهم ووحوش وأداء للأمة الإسلامية وليسوا حمام وكتاكيت مربرة؟؟؟😊 فهل نستفيد من التاريخ وأهله بحّجره وبُجره😊