البنيوية فعلا تركز على corpus لكن هي قائمة على ثنائية الدال والمدلول والمدلول قد يكون موجود في العقل وليس بالضرورة ان تكون مجرد وصفية او سطحية كما تفضلت أستاذة
الشرح رائع ومستوفي بارك الله فيك لكن عندي سؤال الي يقدر يجاوبني عليه نكون ممتنة الجملة :لو كانت اكل خالد الخبز كيف كانت النظرية التوليدية ستنظر إليها واي اصل سترجعها إليه ،ام أنها لا تنظر لهذه الجمل صراحة هذه النقطة لم افهمها
أختي لو كانت الجملة على الشكل التالي أكل خالد الخبز ستنظر إليها البنيوية هكذا فعل اسم اسم ولكن إذا ذهبنا عند التوليدية التحويلية ستعتبر أكل فعل وخالد فاعل والخبر مفعول به
هذه النظرية هي من بدائيات دراسة اللغة العربية وسميت في اللغة العربية بالإعراب. بل العربية تخطت ذلك إلى العائد بارتباط الكلمات في الجملة الواحدة بعضها ببعض.
ماشاء الله والله مشكورة لو سمحت في ظل كورونا لم يسعفنا الحظ لكي ندرس التشجير في النحو التوليدي النموذج المعيار هل يمكنك ان تعملي فيديو يشرح هذا الموضوع لان الامتحانات على الابواب (في العشرين من الشهر القادم) شكرا
أستاذة،يبدو لي أن: البنية العميقة هي القدرة على التفكير،وهذه القدرة على التفكير تحوي القواعد المنطقية أي أنا أستطيع أن أفكر حسب قواعد المنطق و هذه القدرة على التفكير تجعل التفكير فعل موسوم بحرية الاختيار،مثلا أنا أستطيع أن أفكر: ١- خالد أكل التفاح أو ٢- التفاح أكل خالد أو ٣- أكل خالد التفاح أو ٤- خالد أكل التفاح و علي فتح النافدة. أ- أستطيع أن أكون الجمل فكريا و ذلك التكوين له خاصية التوليدية إنطلاقا من أن الذهن به قوانين المنطق و التفكير موسوم بحرية الاختيار. يعني يبدو لي أن تشومسكي حول دراسة اللغة إلى دراسة بنية التفكير أو القدرة على التفكير أو كما سميتها اللسان،فالجمل (١) و (٣) و (٤) جمل نستطيع أن نقول أنها منطقيا سليمة أما الجمل (٢) فنقول خاطئة،لكن هذا مبني على معرفتنا بخالد (خالد إسم يدل على فرد و هذا الفرد هو إنسان) و معرفتنا بالتفاح، فلو سمعت عثمان يقول (٢) لقلت أنه يقصد (١) ولكن أخطاء في ترتيب الكلمات ولكن كشفي لهذا يعود إلى معرفتي بالتفاح و بخالد وليس بسبب قواعد صورية كلية للتوليد. أم أن قواعد التوليد تحكم تكوين الجمل؟ أي هل هناك مرحلتين للتعبير عن الفكرة ت:أولا أفكر في الفكرة ت ثم ثانيا أعبر عن الفكرة ت و التعبير يكون مسدد بقواعد التوليد و التحويل؟
لكن، التوليدية، في بدايتها لم تكن تعيرالدلالة /المعنى أي هتمام في إطار ما أسماه تشومسكي بـ "استقلالية التركيب". ولم تحضر الدلالة سوى بعد الانتقادات الموجهة لها، في ما عرف بتطور النظرية.
المعني يقصد به الدلالة الشكلية الصورية المرتبطة بالتركيب في ابسط وادني ماتكون وهو ماتمثله العلاقات التركيبية بين المكونات والعمل ومداه وحيزه والحالات الاعرابية وليس المقصود تلمعني المضموني المكتنز المحيل علي، الخارج وهو موضوع علم الدلالة
البنيوية تدرس الوظائف فقط وعملها في الجملة .أما التوليدية هو تحليل لاحتمالات النسق واحتمالات تغير الشكل والمعنى.. بكل اختصار ...أما عن الملفوظات فتتغير مفاهيمها بين المدارس الباريسية والمدرسة الانجلوساكسونية ...مرسل رسالة مرسل إليه ..موضوع القيمة المعيقات والمساعدات وحامل الرسالة ..ولا تقتضي النية. فهي تعتمد على الدلالة لا الابلاغ ....القصيدة هي وجه الاختلاف بين المدارس العالمية كافة ومدرسة المنفعة الأمريكية ...وتعتبر التأويلية .هي اخر ما يتم دراسته في مايسمى مستوى التلقي .عند ازر هاوس ..سومسكي ..قديمة
#هذه الدراسات ليست{ سابقة }في علم اللغة فقد تناولها علماء الاسلام واخص بالذكر علماء البلاغة و الجرجاني والقُزوني وان المعنى هو الحاكم على البنية لان المراد الجدي هو الذي يتحكم في مفاصل الجملة .ومع الاسف ان دراسة كتب الغرب تقدم على دراسة علماء الادب العربي لانه لا توجد عند المسلمين القادرين على نشر هذه المصادر (غيرة) على هذا الدين والا لو كانوا فعلا لهم غيرة على الدين لنشُروا تلك النظريات في العالم وترجمت الكتب كي يدرك الغرب ان ما جاء به من أدب ليس سابقة في عالم اللغة .الا ان الكثير مقصر عن هذا الواجب رغم الامكانيات المُهولة لذلك.
