والذي نفسي بيده منذ دخولي في كلّية الآداب وأنا اقرأ عن البنيوية واسترق من هنا معلومة ومن وهنا.. أبحث! علّي أستطيع فهم هذا المنهج.. ولكنن بسبب اقتراب امتحان الفصل الثاني من السنة الرابعة في قسم اللغة العربية عزمت على القراءة لهذا المنهج بشعور خائف فوات موعد القطار، وامتحان الاتجاهات النقدية الحدثة بعد أسبوع. جلست وعلى تواصل زمني ليلا نهارا وانا ادرس المساء وأحضر محاضرات في الصباح. في المساء أربط ما سمعت ووسجّلت من المحاضرات بالمقرّر وكتابين آخرين بجانب المقرر أتدارسهما واقرأ، وقد قضّ مضجعي المنهج البنيوي! حتى وجدت محاضرتكم يا سيّدي، فوالله لم استطع إلا وقد كتبت خلفك كل "فونيتيك" تفوّهتَ به يا معلّم . اللهم زد من علّمنا من علمك، واختاره بفضلك، وفهّمه كما فهّتها سليمان وآتيه حكما وعلما، اللهم آمين وإيّانا ومن قرأ وحضر. شكرا لك يا سيّدي من قلب تائه صحراء، هداه اللهُ بك❤️❤️