سنة الله أن قدر الاختلاف ليعلم من يجتهد في طلب الحق و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران و إذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر أما الذي لا يستطيع الاجتهاد فينظر أحسن المجتهدين في نظره ديانة و علما و فهما فيقلده هذا هو جواب الحيرة يا أخي
نعم تكلمت عن هذا الحديث الشريف اشرحه ثم تطرقت إلى قاعدة فقهية من خلاله توضح معناه و ذكرت مثالا آخر يوضح هذه القاعدة في تحريم الحرير كرر المقطع الله يحفظك فإنها قاعدة مفيدة جدا و شكرا على مرورك
الشيخ لم يوصل شرحه للحديث للمستمعين و لا اتفق معه فيما ذهب اليه فهذا رأيه الخاص و ربما اتى عالم اخر فسره بصورة اخرى . عموما كل الاحاديث ظنية الثبوت حتى ما وصف منها بالصحيح
المقصود بارك الله فيك ..أن النفي هنا- بقوله -صلى الله عليه وسلم- ((لا ربا إلا في النسيئة )) ليس نفي وجود ربا محرم غيره ..! وإنما هو أعظم الربا ، وهو الربا الحقيقي الأصلي الذي كل انواع الربا قد حرمت من أجل أن لا يوصل إليه ..! ومثل بأحاديث منها : أتدرون من المفلس قالوا : المفلس من لا درهم له ولا متاع .! فقال -صلى الله عليه وسلم - :لا (!) المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة وقد شتم هذا واكل مال هذا ، فهذا يأخذ من حسناته ، وهذا يأخذ من حسناته ، فإن فنيت حسناته ، أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار..!! فقوله - صلى الله عليه وسلم- لا المفلس من ...إلخ. ليس نفيا لكون من فقد ماله هو مفلس ..!لكن لبيان أن الإفلاس الأعظم والحقيقي هو من يفقد حسناته يوم القيامة بسبب شتم وغيبة الناس وظلمهم وأذيتهم ..! وهذا : مثل قولك ليس الخسران فقد المال أو الولد !!إنما الخسران خسران الدين الذي يؤدي إلى خسران الجنة ودخول النار ..! فهذا هو الخسران الحقيقي الأعظم ..! وخسران الولد والمال لا يساوي شيئا أمام خسران الدين، وبالتالي خسران الآخرة وخسران الجنة ، ومن خسر الجنة دخل النار .! وهذا معنى : ( لا ربا إلا النسيئة )
اولا شكرا جزيل الشكر على هذه الفتاوى القييمة. ثانيا: اريد من فضيلتك ان تفتني في عمل الربح من المواقع. ونحن في عصر التكنولوجيا. هناك مواقع ربحية وانا دخلت على موقع يعمل بالذكاء الاصطناعي اودعت فيه 500دولار وكل يوم ادخل عليه واقوم بالضغط على زر وهو يقوم بشراء العملات الرقمية من منصة (أ) وليكن. ثم يبيعها في منصة(ب) ويعطيني ربحي أي قسمة من الفائدة الي جناها. فما حكم هذا ليطمئن قلبي ارجو الرد فأنا في حيرة من امري فضيلة الشيخ