شعراء العرب الحلقة الحادية والعشرون - عمرو بن كلثوم 

صدقت دكتور الجنيد أكثر الضيوف سحرا وعطاء

شكرا على تفاعلكم

لم يخطئ، البيت له روايتان بالرفع على المضارع تهدِّدُنا وتوعدُنا، وبالتسكين على الأمر تهدّدْنا وأوعدْنا...

@@user-gm7kb4ks4t تهددنا وتوعدنا رويدا! أحقا يستقيم معنى البيت هكذا؟ لا أرى مناسبة بين توعدنا مضارعة وكلمة رويدا. إنما يقول له مهلا في التهدد والأيعاد، ويدل على ذلك عجز البيت متى كنا لأمك مقتوينا فهو يقول مهلا في وعيدك لنا فما نحن تبع لقومك ولا أمك، ولا معنى للبيت بالمضارعة. أخطأ الدكتور صاحب المقام والإحترام في اختيار الرواية الأنسب، كلنا خطاؤون، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

@@musaad9326 أخي الكريم، البيت يستقيم في المعنى على الروايتين، وعلى رواية الرفع معنى البيت أن عمراً يستهزئ بعمرو بن هند ويطلب إليه أن يترفق في تهديدهم وإيعادهم ولا يبالغ فيهما، فمتى كانوا خدماً لأمه حتى يهتموا بتهديده وإيعاده؟ ولا ينبغي لنا أن نضيق واسعاً، والروايتان واردتان، ويستقيم بهما البيت مبنى ومعنى ووزناً.

@@user-gm7kb4ks4t أشكرك على سعة صدرك! بارك الله فيك ولك وزادك علما!