Тёмный

صالح المغامسي يشهد زورا أن الشيعة أسسوا مذهبهم على جمع الناس ورايتهم راية حق استدراجا للتشيع 

Abdul Rahman Dimashqiah دمشقية
Подписаться 81 тыс.
Просмотров 30 тыс.
50% 1

Support me on patreon : / dimashqiah
www.sheikhdimashqiah.com

Опубликовано:

 

15 сен 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 1,1 тыс.   
@عبدالرحمنالهيل
@عبدالرحمنالهيل 3 года назад
بيض الله وجهك شيخنا وجزاك الله خير عن الصحابه والسنة النبوية
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@عبدالرحمنالهيل
@عبدالرحمنالهيل 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t ‏والله العظيم وتراب نعال معاوية ‏اشرف من ألفي واحد مثلك
@الفقيرإلىاللهعزوجل-ق3خ
@@عبدالرحمنالهيل صدقت اخي الكريم بارك الله فيك ، وانظر إلى تعليقات هذا الخبيث في كل القنوات لايوجد وراءه في الدنيا غير معاوية رضي الله عنه يطعن فيه نعوذ بالله من الخذلان .
@fadiali9038
@fadiali9038 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t ماهذا التهريج، لقد قلت بنفسك ان الحديث ضعيف و لم يثبت سؤالي لك لماذا تأخذ بالحديث الضعيف و غير الثابت؟ اقول لك ولامثالك لماذا، تريدون فقط الطعن في معاوية رضي الله عنه و عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحتي لك إن كنت رافضي شيعي صفوي ،، تطهر من دين سبئي مجوسي الذي ينتهك اعراضكم بإسم المتعة و يسرق أموالكم بإسم الخمس ،دين منحرف عن الفطرة ،دين لا ينفع في الدنيا والآخرة
@fadiali9038
@fadiali9038 3 года назад
@@عبدالرحمنالهيل ربما يكون رافضي شيعي صفوي حفيد سبأ اليهودي ،لأن دينهم دين تقيه
@harithmohammaddagamsh8749
@harithmohammaddagamsh8749 3 года назад
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب قاتل المنافقين قاتل الله أصحاب الهوى
@ahmadaloumran8982
@ahmadaloumran8982 3 года назад
جزاك الله خيرا وغفر الله لك ووالديك وأصلح الله لك النية والذرية
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t الصحابة ١٢٠الف ليسوا سواسية. فيهم ١٤ منافقا حاولوا قتل النبي في عقبة تبوك فيهم مردوا على النفاق من اهل المدينه لا يعلمهم الا الله فقط الصحابة تركوا النبي يخطب وقت صلاة الجمعة وخرجوا للتجارة. الصحابة تركوا النبي في غزوة حنين واحد الصحابة فيهم منافقين اعراب من حول المدينة الصحابة فيهم طلقاء وفيهم مرتدين. هل تتوقع أن المنافقين فقط عبدالله بن ابي سلول والقلة الذين معه الذين فضحهم الله ورسوله. هل تعلم أن النفاق موجود بالعهد المكي قبل الهجرة؟ هل تتوقع أن النفاق انتهى بعد وفاة الرسول؟
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
الصحابة ١٢٠الف ليسوا سواسية
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@الجهني-ش1س وأصحاب محمد هم خير القرون ، ولهم مكانة عظيمة في الإسلام ، كالمهاجرين والأنصار وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان وغيرهم ، ولا تتوقف مكانة الصحابة رضي الله عنهم على من دعا عليه النبي بقوله (لا أشبع الله بطنه) ، ومن وصفه النبي بقوله (صعلوك لا مال له) . قال تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة : 100 ، وقال سبحانه: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذْ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا . ومغانم كثيرةً يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما} . ومعاوية ليس من المهاجرين ولا من الأنصار ولا من أهل بيعة الرضوان ، وهو مِمن غيَّر وبدّل بعد رسول الله ، وتسبّب في سفك دماء أبناء المهاجرين والأنصار في وقعة الحرة وحصار مكة وقصف الكعبة ووقعة كربلاء الأليمة على قلب كل مسلم ، وتسبّب في إسقاط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة .
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t المستثنين هم السابقون الأولين من الأنصار والمهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان فقط
@shhaabzen6393
@shhaabzen6393 3 года назад
بيض الله وجهك يا شيخ عبد الرحمن وأيدك بالعلم والبرهان وبجنود من عنده منا وكرما من لدنه سبحانه وثبتك على الحق والسنة
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@بسماللهبسمالله-ز1خ
@@user-ki6ev7cd3t هداك الله ورزقك الكف عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-mhmd-ibrhm ولاية السفيه ضلالة . مثل ولاية أصحابك النواصب . معاوية مسلم ، ولكنه طاغية ، سفك دماء المسلمين ، وارتكب الجرائم التالية : بغيه و قتاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . وتوريث الحكم ليزيد . وتسبب في : 1- تسميم الحسن بن علي ، في عهده (مازات التهمة قائمة وعند الله تجتمع الخصوم ) . وتسبب في : 2- غزو عاصمة الإسلام الأولى ومدينة رسول الله في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتل أبناء المهاجرين والأنصار واستباحتها ، وقتل الآلاف فيها . 3- غزو بلد الله الحرام مكة ، وانتهاك حرمتها ، وحصارها وحصار أهلها وحصار ابن الزبير ، وقصف الكعبة . 4- قتل الحسين بن علي في مذبحة كربلاء ، ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وهذه كارثة أليمة على أهل الإسلام ، مستمر تبعاتها وآذاها على المسلمين حتى اليوم . 5- قتل جيش التوابين ، الذي أسسه الصحابي الجليل سليمان بن صرد رضي الله عنه ، أسسه ، للأخذ بثأر الحسين . كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل عين دلوعته يزيد
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@بسماللهبسمالله-ز1خ هذا ليس كلامي . هذا كلام كبار السلف . طعنوا فيه وإليك الدليل : (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@hsantarbia255
@hsantarbia255 3 года назад
والله اني لاتعجب من انسان شم رائحة التوحيد والسنة ينخدع بالشيعة ويمدحهم..؟! ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا...
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@omarmarzouk3
@omarmarzouk3 3 года назад
@@الشامخحرب علي توفاه الله قبل الحسن
@omarmarzouk3
@omarmarzouk3 3 года назад
لا اعتقد انه لايعرف الرافضة فهو مثقف ومطلع
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@joe1431jj
@joe1431jj 3 года назад
@@الشامخحرب ورثها لسيد شباب اهل الجنة ... بضعة النبي ... مطهر بآية التطهير ... إمام شرعي من الله ورسوله ... باهل الله به المشركين ... ثقل الإسلام ... خليفة للرسول به يهتدى و يضل تاركه و مبغضه ... فأين المشكلة في توريثه ؟ لكن معاوية لمن ورثها ؟ يزيد من يكون يزيد ؟ أسال التاريخ المجمع عليه يجبك
@user-ts5yv6nw1r
@user-ts5yv6nw1r 3 года назад
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
@د.أبوبكرعبدالله-ش8ف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ دمشقية جزاك الله خيرا تصحيح ل معلومة السجاد في زمان يزيد كان صغيرا ولم يثبت عنه مدح يزيد وانما من دافع عن يزيد ونفي عنه شرب الخمر محمد بن الحنفية رضي الله عنه
@ssu3
@ssu3 3 года назад
** الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة وكفى بها نعمة من الله.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t خسئت، لا يوجد شيء في الإسلام إسمه النصب أو ناصبي، لا آية قرآنية ولا حديث شريف. هذه الكلمة هي من إختراع سادتك عبدة النار حتى يطعنوا في كل من يفضح الشيعة. لو كان معاوية فعلاٍ معادياً لآل علي إبن أبي طالب كما تفترون (حاشاه)، فلماذا بايعه إمامك الحسن وصار من رعيته ويعيش على أعطياته، وكذلك فعل الحسين؟ أئمتكم يفضحون شبهات القص واللصق من مواقع الحسينيات النتنة.
@قاسمالجبوريالعسكري
احسنت.صح.السانك.الحمدالله.علي.نعم.الامنهج.القران.والسنة.وجماعة.فضل.نعم.
@ahmadmohamad7517
@ahmadmohamad7517 3 года назад
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل عبدالرحمن دمشقية
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@aymanbuisa
@aymanbuisa 3 года назад
يا شيخ انت للاسف تستشهد بمقاطع قصيره وتختار مقاطع غير كامله لانعرف بالضبط الموضمون العام يا شيخ نزل المقطع كامل علشان نحكم
@alllawyfayez1266
@alllawyfayez1266 3 года назад
بتجلس اهبل او تبي ندرسك العربيه من جديد الا تسمع كلماته وتعرف معانيها فعلا غباء مركب
@user-wx5bw5vz3e
@user-wx5bw5vz3e 3 года назад
اللهم ارضى عن امنا عائشة وامهات المؤمنين وعلى اله وصحبه وعنا معهم الى يوم الدين
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@dr.silver6415
@dr.silver6415 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t خسئت يا دجال
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@dr.silver6415 (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@a1964z
@a1964z 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t رضي الله على سيدنا معاوية وكل الصحابة
@a1964z
@a1964z 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t هل تكفر سيدنا معاوية..... هو صحابي رغما عن انفك
@الفقيرإلىاللهعزوجل-ق3خ
حسبنا الله ونعم الوكيل .. احنا نخلص من عبدالقادر الحسين نوقع بصالح المغامسي !!
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-vz7yh8yl2o
@user-vz7yh8yl2o 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t ما اخالك الا رافضي تلبس لبوس أهل السنة لدس السم في العسل والطعن في خير البشر بل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه و ارضاه صحابي جليل وأمام من أئمة المسلمين وما مثلك الا كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها ولكن اوهي قرنه الوعل
@الفقيرإلىاللهعزوجل-ق3خ
@@user-vz7yh8yl2o يا اخي هذا المجرم دائما يدخل في القنوات ويعلق هذا التعليق وكأن ليس عنده هم في هذه الدنيا إلا معاوية رضي الله عنه ، ويبدو أنه مثلما تفضلت رافضي يبث سمومه في كل مكان عليه من الله مايستحق .
@user-vz7yh8yl2o
@user-vz7yh8yl2o 3 года назад
@@الفقيرإلىاللهعزوجل-ق3خ جزاك الله خير يا اخي نعوذ بالله منهم هؤلاء الرافضة ما أشد حقدهم كفانا الله شرهم
@user-ko5vm2yi1n
@user-ko5vm2yi1n 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t هل كان معاوية رضوان الله عليه يحكم بغير دين الإسلام ؟؟مدة ولايته كونه اخطا. وولى يزيدا لا يدل الخطا على فسقه ابدا كون عند معاوية تاويل مرجوح في مسايل لايسوغ لك لعنه او سبه
@Louisgarisa
@Louisgarisa 3 года назад
لعنة الله على الظالمين... جزاك الله خير الجزاء يا شيخ عبد الرحمن دمشقيه و جعلها في ميزان حسناتك يارب العالمين
@z6z6yy3
@z6z6yy3 3 года назад
ماهي باول مرة لك ياصالح المغامسي ولقد كنت اتابعك واستفيد منك لكن تغيرت كثيرا وبدلت
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@امكلتوم-ه6ش
@امكلتوم-ه6ش 3 года назад
لم يتغير بل ظهرت حقيقته
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@امكلتوم-ه6ش (فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@أسدسنجار369
@أسدسنجار369 3 года назад
أنا سني وأويد كلام الشيخ صالح المغامسي في معنى الشيعه وقال كلام حق في حقهم حتى لو أختلفنا معهم في أمور معينة وكثيرة وأسلوبك فية مالايليق برجل دين يريد أن يوضح وجهه نظرة حدة في اسلوبك تفقدك روح النقاش مع التحية 🌺🌺💕🌹🌺💕🌹🌺💕🌹🌺💕🌹🌺💕
@youyou8150
@youyou8150 3 года назад
كلام الشيخ صحيح والمغامسي مدلس بارك الله فيك ياشيخنا الدمشقية
@user-qo4cf8wn4o
@user-qo4cf8wn4o 3 года назад
رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-qo4cf8wn4o
@user-qo4cf8wn4o 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t الله يهديك ويصلح حالك.. رح نام معاوية رضي الله عنه ..
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-qo4cf8wn4o (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@user-qo4cf8wn4o
@user-qo4cf8wn4o 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t رضي الله عنه وارضاه
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-qo4cf8wn4o (فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@abualwaleed6603
@abualwaleed6603 3 года назад
سبحان من سخر شيخ لبناني يرد على متشيخ في السعودية ويحذر منه ... كلنا نعرف هفواته السابقة والكلام للمغامسي حتى حكومتنا كشفت الاعيبة و أوقفته عن الإعلام ... بارك الله فيك شيخ عبدالرحمن ... وجعلك ذخر للإسلام والمسلمين ... 🌹
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٩٩٩
@aboasamah7732
@aboasamah7732 3 года назад
شكرالك يادكتور عبدالرحمن الله يدخلك الجنة لذبك عن الصحابة وفضح الرافضة
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@AhmedAhmed-cm8em
@AhmedAhmed-cm8em 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله هاديا مهديا واهدي به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم علمه الكتاب والحساب وقه من العذاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول جيش يركب البحر قد وجب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له اول جيش يركب البحر هو جيش معاويه اول جيش يغزو القسطنطينية كان بامر من من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@AhmedAhmed-cm8em الشبهة العاشرة : هي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم دعا لمعاوية ، كما في التاريخ الكبير عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابن أبي عميرة قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». والجواب على هذه الشبهة هو أن هذا الحديث لم يثبت ، لأنه مرسل ، فقد جاء في علل ابن أبي حاتم (2|362): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حليس عن عبد الرحمن بن عميرة الأزدي أنه سمع رسول الله يقول: -وذكر معاوية- فقال: «اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به». قال أبي: «روى مروان وأبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابن أبي عميرة عن معاوية: "قال لي النبي ». قلت لأبي: «فهو ابن أبي عميرة، أو ابن عميرة؟». قال: «لا. إنما هو ابن أبي عميرة». فسمعت أبي يقول: «غلط الوليد، وإنما هو ابن أبي عميرة، ولم يسمع من النبي هذا الحديث». . انتهى ولذا فقد ذهب ابن عبدالبر رحمه الله إلى عدم صحة صحبة ابن أبي عميرة . فالحديث غير متصل لإرساله ، وقد جاء عن إسحاق بن راهويه أنه قال: «لا يصح عن النبي في فضل معاوية شيء». أخرجه الحاكم ، كما في السير للذهبي (3|132) والفوائد المجموعة للشوكاني (ص 407) ومما يؤيد كلام اسحاق بن راهوية هو أن الإمام البخاري في صحيحه عبّر في ترجمة معاوية بقوله: «بابُ ذِكْرِ معاوية رضي الله عنه»، ولم يقل فضيلة ولا منقبة . ولم يخرج الحاكم في مستدركه شيئاً في فضائل معاوية مع ما عُرف عنه تساهله في التصحيح . وعلى فرض صحة الحديث فإن النبي قد دعا لرأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول ، بل وصلى عليه ، كما في الصحيحين ، فهل يقال إن مِن فضائل عبدالله بن أبي بن سلول دُعاء النبي له وصلاته عليه ؟ الجواب : لا ، وذلك لأنه ليس بالضرورة أن يستجيب الله كل دعاء النبي، لقوله تعالى {إنك لا تهدي من أحببْتَ ولكن الله يهدي من يشاء} ، ولأنه أخبرنا في موطن آخر بأنه دعا ربَّه وسأله ثلاثا ، فأعطاه ثنتين ومنعه واحدة ، كما روى مسلم في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه (أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقْبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْنَا معهُ، وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إلَيْنَا، فَقالَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا، فأعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي: أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتي بالسَّنَةِ فأعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتي بالغَرَقِ فأعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا) . انتهى ، حديث رقم 2890 فقولُهُ (سألتُ ربي ثلاثاً ، فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة) وقولُهُ (وسألتُهُ أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها) . هذا دليل على أنه ليس بالضرورة أن يجاب كل دعاءٍ للنبي ، وأما دعاءه (في الجملة وفي الغالب) فهو مجاب ، ولكن ليس على إطلاقه . وبناءً على ما تقدم فإنه لا يلزم أن يستجيب الله عز وجل دعاء النبي لمعاوية (إن ثبت) لأن الأمر بيد الله سبحانه ، أولا وآخرا ، فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء . ولهذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكثرُ في دعائه أن يقولَ (يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك) فقالت أم سلمة : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ : يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ . فتلا معاذٌ {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} . رواه الترمذي ، لأن الله جل وعلا بيده تصريف الأمور وتقليب القلوب كيف يشاء، هذا يُقلب فيرتد عن دينه، وهذا يُقلب فيسلم، وهذا يُقلب قلبُهُ فيقع في المعاصي، فالقلوب بيد الله جل وعلا، هو الذي يصرفها كيف يشاء ، وقلبُ معاوية مثل غيره من البشر . الشبهة الحادية عشرة : هي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم دعا لمعاوية في رواية ، فقال (اللَّهمّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ) . وهذا الرواية لا تثبت لأنها من رواية الحارث بن زياد ، وهو مجهول ولا يعرف بغير هذه الرواية ، كما بيّن ذلك ابن عبدالبر رحمه الله فقال : (رويت من حديث الشاميين، رواها معاوية ابن صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ- أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اللَّهمّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ. رواه عَنْ مُعَاوِيَة بْن صَالِح أَسَد بْن مُوسَى، وعبد الله بْن صَالِح، وعبد الرحمن بْن مهدي، وبشر بْن السري، وغيرهم، إلا أن الْحَارِث بْن زِيَاد مجهول لا يعرف بغير هذا الحديث). انتهى ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ترجمة معاوية بن أبي سفيان وإنما الثابت هو أن النبي دعا على معاوية بقوله {لا أشبع اه ل بطنه} ، كما جاء في صحيح مسلم عن ‏ابن عباس ، قال : ‏ كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏فتواريتُ خلف باب قال : فجاء ‏ ‏فحطأني ‏ ‏حطأة وقال : ‏‏ أذهب وادعُ لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال : فجئتُ فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : ‏ ‏لي أذهب فادعُ لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه ‏قال : ‏ابن المثنى ‏ ‏قلت ‏ ‏لأمية ‏ :‏ما حطأني؟ قال : ‏قفدني ‏ ‏قفدة ‏ ‏. وفي رواية (‏ ‏سمعت ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏: ‏كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ ‏فاختبأتُ منه) ..... فذكر ‏ ‏بمثله.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@AhmedAhmed-cm8em الشبهة التاسعة : هي أن معاوية كان أمير أول جيش يغزون البحر ،كما في صحيح البخاري عن الأسود العنسي (أنه أتى ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏وهو نازل في ساحة ‏ ‏حمص ‏ ‏وهو في بناء له ومعه ‏ ‏أم حرام ‏ ‏قال ‏ ‏عمير ‏ ‏فحدثتنا ‏ ‏أم حرام ‏ ‏أنها ‏‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :‏ ‏أول جيش من أمتي يغزون البحر قد ‏ ‏أوجبوا ) . والجواب عن هذه الشبهة من وجهين : الوجه الأول : هو أن معاوية لم يكن أمير هذا الجيش ، وإنما انعقد هذا الجيش في زمن إمارة معاوية ،إما زمن إمارته على الشام ،وإما زمن ولايته العامة ، ولم يكن معاوية معهم . قال بعضهم : (رابعاً: أمير الجيش المنذر بن الزبير وليس معاوية : إن أمير الجيش فيما يبدو هو المنذر بن الزبير لا معاوية بن أبي سفيان فقد روى إسحاق بن راهويه في مسنده (1/147) والإمام أحمد المسند (6/435) كلهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ورواه الطبراني (25/134) وابن عبد البر في التمهيد (1/239) كلاهما من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار (أن امرأة حدثته ، قالت: نام رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” ثم استيقظ وهو يضحك فقلت: تضحك مني يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر مثلهم مثل الملوك على الأسرة، قالت: ثم نام ثم استيقظ أيضاً يضحك، فقلت: تضحك يا رسول الله مني؟ قال: لا، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر فيرجعون قليلة غنائمهم مغفوراً لهم؟ قالت: أدع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها. قال: فأخبرني عطاء بن يسار قال: فرأيتها في غزاة غزاها المنذر بن الزبير إلى أرض الروم وهي معنا فماتت بأرض الروم). قلت: أخرجه أحمد في المسند ، وسنده صحيح. وقال ابن حجر سنده على شرط الصحيح (فتح الباري 11/76). فهذه الرواية تبين أن الأمير لم يكن معاوية وإنما كان المنذر بن الزبير ويدل عليه روايات البخاري ومسلم التي تقول: (في زمان معاوية..) فلعلها في عهده وهو ملك أو في عهد إمارته ولو كان أمير الحملة لما قيل في (زمن معاوية) ولصرح الرواة بأنه كان قائد الحملة. انتهى (بحث منشور في شبكة الأنترنت) والوجه الثاني : هو أنه لا يختلف أهل العلم أن قوله (مغفورٌ لهم) مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتدَّ واحدٌ ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا ، فدل على أن المراد مغفور لمن وُجد شرط المغفرة فيه منهم ، قال ابن حجر في شرح الحديث في فتح الباري :‏قوله : (يغزون مدينة قيصر‏) ‏يعني القسطنطينية .قال المهلب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر .وتعقبه ابن التين وابن المنير بما حاصله : أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذْ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم (مغفورٌ لهم) مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتدَّ واحدٌ ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا فدل على أن المراد مغفور لمن وُجد شرط المغفرة فيه منهم . انتهى قال المناوي في فيض القدير (3/84): لا يلزم من قوله: (مغفور لهم) كون يزيد مغفوراً له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ، ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص؛ ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع من المحققين حل لعنة يزيد، حتى قال التفتازاني: الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه، قال الزين العراقي وقوله (بل في إيمانه) أي بل لا يتوقف في عدم إيمانه بقرينة ما قبله وما بعده)أهـ. وعلقّ عليه بعضهم بقوله : فظلم يزيد على الأقل كان كافياً لإخراجه من العموم. وكذلك معاوية كان من أهل البغي بالنص المتواتر والبغي هو الظلم وقد جاءت الدلائل الكثيرة والقرائن العديدة على رضاه بهذا البغي وإصراره عليه وإتيانه بلوازمه وهذا مما بسطه أهل الأخبار وله دلائل من الأحاديث النبوية الصحيحة التي فيها ذم للملك العضوض ، والعضوض هو الظالم وفيها تخصيص لمعاوية على الأرجح بأنه أول من يغير سنة النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” إضافة إلى رضاه بقتل عمار ، وقاتلُهُ وسالبُهُ في النار إضافة لاتهام كبار البدريين له كعبادة بن الصامت بأنه (من أمراء السوء) الذين حذر منهم النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” بل ورد عن عمار بن ياسر أيضاً ما يدل على اتهامه لمعاوية بأنه من المنافقين . على أية حال: ما يزيد إلا سيئة من سيئات معاوية وصنعة من صنائعه التي ابتلى بها الأمة وأكرههم على بيعته وهو يعلم فسقه وظلمه ووجود من هو أولى منه أعدل لكنه الملك العضوض وزينة الدنيا التي قاتل عليها معاوية من قبل، حتى قال عبدالرحمن بن أبي بكر عن ملك معاوية ويزيد ( سنة هرقل وقيصر) - راجع الآثار الصحيحة في ذلك التي ذكرها الحافظ ابن حجر في شرحه لتفسير سورة الأحقاف من صحيح البخاري. وقد أجاب الحافظ ابن حجر أيضاً على هذا الحديث بقوله: (ومشروعية الجهاد مع كل إمام لتضمن الحديث الثناء على من غزا مدينة قيصر وكان أمير تلك الغزوة يزيد بن معاوية ويزيد يزيد! وثبوت فضل الغازي إذا صلحت نيته) . أقول: هاهو الحافظ يستثني من ساءت سيرته كيزيد ويشترط ثبوت الفضل بصحة النية ونحن علمنا أن معاوية ممن ساءت سيرته بالأحاديث الصحيحة والآثار الصحابية وإنما الذي منع من ذلك كونه تولى فترة طويلة وعمل بدهائه على إظهار أنه مجتهد صالح النية لكن سوء النية كان لها دلائل ظاهرة. انتهى كلامه (بحث منشور في شبكة الأنترنت) قلت : على فرض صحة القول الآخر ، وأنه نال المغفرة في الآخرة برحمة الله وبحسنات أخرى له ، وأن الله سبحانه سيجازي ويعوّض كل مَن ظُلم منه ، فنقول : هذا مِن حُسن حظه أن الله عز وجل غَفَرَ له في الآخرة ، ولله أن يتصرف في ملكه كما يشاء . ولكن هذا لا يمنعنا في الدنيا مِن أن نبيِّن جرائمه لِيحذره الناس وتحذره الأجيال اللاحقة فلا تقتدي به ، ولا يمنعنا مِن أن نتبرأ مِن أفعاله ، لأن هذا واجب شرعي .
@AhmedAhmed-cm8em
@AhmedAhmed-cm8em 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t واحد هذا الجيش كان بقيادة معاوية وكان امير المؤمنين هو عثمان بن عفان رضي الله عنه
@theworldneedsonlyonebigbos5141
@theworldneedsonlyonebigbos5141 3 года назад
المغامسي باطني شيعي من الشيعة النخاولة " عكفوا على زراعة النخيل وتجارة التمور في المدينة " فقيل عنهم " الشيعة النخاوله " أشد كتمان وتقية لوجودهم في المدينة.
@z6z6yy3
@z6z6yy3 3 года назад
المغامسي كذب ودلس لا أشك في ذلك لكنه ليس من النخاولة فأنت انكرت الكذب بكذب مثله
@otaims
@otaims 3 года назад
جزاك الله خير يا شيخ دمشقيه . كثر المنافقين والمتلونيين وأهل الأهواء ومحبين المال في هذا الزمن . الرويبضه المغامسي له تسجييلات يمدح الشيعه ويقول إنهم إخوان لنا قبحه الله من يوالي الشيعه ويتودد لهم
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@otaims
@otaims 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t كذاب وكذبت على رسول الله صل الله عليه وسلم فتبوأ مقعدك من النار وحديثك كذب وتدليس . سيدنا معاويه صحابي جليل وكريم وكاتب الوحي . وسيدنا معاويه هو الميزان ولا يشتم ويكره سيدنا معاويه الا منافق وفي قلبه مرض زاده الله مرض على مرض
@abukhaledbarahma7949
@abukhaledbarahma7949 3 года назад
بارك الله فيك
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@user-hs1gn2vu4t
@user-hs1gn2vu4t 3 года назад
ايضا من اعظم ظلم الرافضة انهم غيروا دين الله باسم اهل البيت و حرفوا القران و كفروا الصحابة و كفروا المسلمين و استحلوا دماءهم كله باسم اهل البيت ولا زالوا يسعون في الارض فسادا وشركا باسم التشيع لاهل البيت
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@i-elad8719
@i-elad8719 3 года назад
اذا جاء علي و الحسين و فاطمة و قالوا ان الروافض اتباعنا و ان الدين الرافضي له علاقة بالاسلام سأتبرأ منهم
@tube-tube3052
@tube-tube3052 3 года назад
السلام عليكم . حي الله شيخنا عبد الرحمن . نعم المذهب الشيعي يقوم على جمع الناس لكن على ماذا يجمعهم ؟ يجمعهم على دعاء غير الله وعلى ان اهل البيت يعلمون الغيب كما يعلمه الله وان اهل البيت على كل شئ قادرون كرب العالمين ولهم الارادة الكونية كما لله الااردة الكونية ويجمعهم على الزنا لوقت معين باسم المتعة والتمتع كذلك بالرضيعة كما افتى لهم امامهم الخميني واكل السادة المعممين اموال الناس حتى الفقراء منهم بالباطل باسم الخمس وان يسمع الناس لهم ولا يعارضهم احد وان يقودوا من تبعهم مثل الدواب . وان يقودوا الناس الى النار .
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@alllawyfayez1266
@alllawyfayez1266 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3tهههههه ماشبعت يارويفضة من تعليقاتك هذه وشبهاتك التي تبثها خلف الستار ولكن معمموك اشجع منك فقد بثوها ع الملأ والجمهم شيوخنا حفظهم الله واخزاك فريح نفسك من النباح واهتم بنفسك واسأل عن والدك الحقيقي هههه
@Alwadie07
@Alwadie07 Год назад
أُُنكر عليك يا شيخ اتهامه بهذه الطريقة فاحتمال كبير أن يكون عنده قلة علم وتلبست عليه هذه الأمور أما باقي الرد والاستدلالات فبيض الله وجهك وكتب أجرك وبارك فيك
@dr.silver6415
@dr.silver6415 3 года назад
تابعوا الشيخ محمد بن شمس الدين فضح هؤلاء المداخلة بالدليل.... تابعوا قنوات محمد بن شمس الدين...
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@Mahmoud.Salah2023
@Mahmoud.Salah2023 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t أنتم الإباضية تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض أين إيمانك بأحاديث فضائل معاوية وأين أنت من أحاديث الكف عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم ورضوا عنه
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@Mahmoud.Salah2023 أنا لست إباضيا . أنا سني . (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@Mahmoud.Salah2023
@Mahmoud.Salah2023 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كما في مجموع الفتاوى: عَمَّنْ يَلْعَنُ مُعَاوِيَةَ فَمَاذَا يَجِبُ عَلَيْهِ؟ فأجاب: الْحَمْدُ لِلَّهِ، مَنْ لَعَنَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَنَحْوِهِمَا، وَمَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَؤُلَاءِ: كَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَنَحْوِهِمَا، أَوْ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَؤُلَاءِ كَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَوْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ، أَوْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَغَيْرِ هَؤُلَاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُ مُسْتَحِقٌّ لِلْعُقُوبَةِ الْبَلِيغَةِ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ، وَتَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ: هَلْ يُعَاقَبُ بِالْقَتْلِ؟ أَوْ مَا دُونَ الْقَتْلِ؟ كَمَا قَدْ بَسَطْنَا ذَلِكَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ ـ وَاللَّعْنَةُ أَعْظَمُ مِنْ السَّبِّ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ ـ فَقَدْ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعْنَ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ. انتهى
@shzahrani
@shzahrani 3 года назад
من هم آل محمد ومن هم آل إبراهيم آل إبراهيم هم من اتبع شريعته وسنته واليهود المغضوب عليهم ليسوا من آل إبراهيم رغم انهم يعودون إليه نسبا آل محمد هم من اتبع سنته وشريعته وليس من يخالفها من الفرق الضالة المبتدعة اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
@My--World
@My--World 3 года назад
المغامسي لم نعلم انه تخصص في الدراسات الشرعية او في المذاهب والفرق
@mosgrni6039
@mosgrni6039 3 года назад
إن لم تعلم ذلك عنه، فيكفي أن قناة MBC تراه كذلك، وكفى بها مرجعية. أليس كذلك؟!
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@a.b7988
@a.b7988 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t مشكلتنا ليست الان مع ابي سفيان اذ صح انه لعن فهي ليست سنة المشكلة مع من اتبع ابن سبا واصبح اللعن عندهم هي السنة والدين
@بومباركالعامري
@بومباركالعامري 3 года назад
@@mosgrni6039 MBC هي ام المراجع
@kassemsaleh6850
@kassemsaleh6850 3 года назад
الله ينصرك ياشيخ. تركوا الدين. واتبعوا امور مخفيه. كاذبه. دين الاسلام براء. والله متم نوره ولو كره الكافرون......
@tzipitzipi8506
@tzipitzipi8506 3 года назад
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t كذبت، لا يوجد في الإسلام شيء إسمه ناصبي، لا آية قرآنية ولا حديث شريف. النصب والناصبي هي تهمة إخترعها الفرس واذنابهم من العباسيين والعلويين لمهاجمة كل من يفضح التشيع السبأي. وحتى لو قلنا جدلاً بأن معاوية "ناصبي" (حاشاه) فإن إمامك الثاني قد وضع يده في يد ناصبي وبايعه على حكم المسلمين، وبذلك يكون إمامك الثاني ناصبيا أيضا وبذلك تسقط عصمته وإمامته وبذلك يسقط دين الإثني عشر إمام. عل رأيت كيف أنكم يا شيعة بحماقتكم في مهاجمة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم تهدمون دينكم بأيديكم ؟😎.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-mhmd-ibrhm كيف لا يوجد نواصب؟ شف الذهبي في ميزان الاعتدال في أسماء الرجال . يذكر عن بعض الرواة : وكان ناصبيا يبغض عليا . وكذلك الحافظ ابن حجر في الفتح ذكر النواصب في مواضع عدة . توضيح آخر : شف كيف تبديل معاوية وشف كيف يتعامل مع الصالحين من الصحابة رضي الله عنهم : ذكر الذهبي في في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقد ذكر ابن كثير رحمه الله هذه القصة (قصة الحكم بن عمرو) فقال رحمه الله : وفي هذه السنة غزا الحكم بن عمرو نائب زياد على خراسان جبل الأسل عن أمر زياد فقتل منهم خلقا كثيرا، وغنم أموالا جمة، فكتب إليه زياد: إن أمير المؤمنين (أي معاوية) قد جاء كتابه أن يصطفى له كل صفراء أو بيضاء - يعني الذهب والفضة - يجمع كله من هذه الغنيمة لبيت المال. فكتب الحكم بن عمرو: إن كتاب الله مقدم على كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو كانت السموات والأرض على عدو فاتقى الله يجعل له مخرجا، ثم نادى في الناس: أن اغدوا على قسم غنيمتكم. فقسمها بينهم، وخالف زيادا فيما كتب إليه عن معاوية، وعزل الخمس كما أمر الله ورسوله. ثم قال الحكم: إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فمات بمرو من خراسان رضي الله عنه. انتهى البداية والنهاية ، أحداث سنة خمس وأربعين . وقال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة خمسين هجرية : وأما الحكم بن عمر بن مجدع الغفاري : أخو رافع بن عمرو، ويقال له: الحكم بن الأقرع، فصحابي جليل له عند البخاري حديث واحد في النهي عن لحوم الحمر الأنسية. استنابه زياد بن أبيه على غزو جبل الأشل فغنم شيئا كثيرا، فجاء كتاب زياد إليه على لسان معاوية أن يصطفي من الغنيمة لمعاوية ما فيها من الذهب والفضة لبيت ماله فرد عليه: إن كتاب الله قبل كتاب المؤمنين، أَوَلم يسمع لقوله عليه السلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟»، وقسم في الناس غنائمهم. فيقال: إنه حبس إلى أن مات بمرو في هذه السنة.
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
كم اضلّ هذا من المسلمين بلحن القول هذا المتشيع المغامسي وأمثاله. بارك الله فيك يا أخ عبدالرحمن ونفع بك وجزاك الله خيراً على فضح أمثال هؤلاء من المتشيعين.
@kamalprime9307
@kamalprime9307 3 года назад
هو مو متشيع بس أخطأ في رأي
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@kamalprime9307 شاهدت مقاطع أخرى للمغامسي وهو يصرح بتصريحات لا يقولها إلا متشيع يبغض للصحابة. مثل المغامسي هو مثل الذين كان برد رواياتهم أئمة الحديث ويقولون "به تشيع". هذه طامة. يجب تنبيه المسلمين من هؤلاء المنافقين. يقول الله تعالى {ولتعرفنهم في لحن القول}. ويقول تعالى {وإن رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة هم العدو فإحذرهم} هذا ينطبق على المغامسي وأمثاله ممن يدافعون عن الذين يطعنون في عرض وشرف النبي صلى الله عليه وسلم.
@kamalprime9307
@kamalprime9307 3 года назад
@@user-mhmd-ibrhm وش سالفه مش عارف هذا المغامسي ان مراجع الشيعه تسنن ومنهم من خرج ان افكار تشييع وينتقدون التشيع منهم احمدالكاتب وعدنان الجعفري وحسين المؤيد ومهدي الموسوي والقضيبي وغيرهم الكثير مما صار ينتقد مذهبهم الخرافي ليش الان يظهر مشايخ مثل ابراهيم الشيخي وانا أشك انهم ينسبون انهم لأهل السنه وهم متلبسين ينتقدون السنه ويدعون للتشيع وهم لا يعرفون انهم يجرون الناس للفاحشه والكفر والخرافات والبدع والاستغلال المادي لكن صالح المغامسي تفأجأت صراحه
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@kamalprime9307 نعم صدقت، انا إنصدمت منه لأنه كان مشهور وكان أسلوبه يعجب الناس ولكنه صدمني، ومنها عرفت ان لا تغتر بأسلوب أو شهرة أي شخص ولكن إعرض كلامه بإستمرار على المحكم من القرآن وعلى الصحيح الثابت من السنة ثم أحكم عليه. السابقون من علماء الأمة كانوا لا يثقون بأي أحد به تشيع لأن هواه الشيعي يجعله يفتري ويبهت ويتخرص بدل أن يتكلم بتجرد وبحق، كما يحدث مع المغامسي وأمثاله. أمثال الشيخي وهو نكرة لا ننصدم به لأنه نكرة ولأن من السهل إغراءه بالمال أو بالتمتع أو بالشهرة والإحترام، ولكن الصدمة في أمثال المغامسي الذي يُفترض أنه لا يحتاج لهذه الأمور، ولكن صدقت عبارة "نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد".
@kamalprime9307
@kamalprime9307 3 года назад
@@user-mhmd-ibrhm الله يعيد له عقله
@حسينحكيم-د8ن
@حسينحكيم-د8ن 3 года назад
الله يجزاك خير يا شيخنا الله يطول عمرك
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@ahmedshabaanali4206
@ahmedshabaanali4206 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t أنت مخطئ يا أخى أنت تتكلم عن أحد كتاب ألوحى وهو صحابى لرسول ألله صلى ألله عليه وسلم وهو أتى أمنا عائشة رضى ألله عنها وأرضاها قبل موته وسألها ألسماح و ألعفو وأن تستغفر له ولهذا يجب أحترام فضل ألصحابة .
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@ahmedshabaanali4206الشبهة الرابعة : القول بأن معاوية قد كتب الوحي للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : والجواب عن هذه الشبهة (إن صح كتابته للوحي) : هو أنه قد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وهو أخو سيدنا عثمان بن عفان من الرضاعة ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد ، فعَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ : كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ : مَا يَدْرِى مُحَمَّدٌ إِلاَّ مَا كَتَبْتُ لَهُ ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقُوهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِى الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَأَصْبَحَ قَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ .رواه البخاري ( 3421 ) ومسلم ( 2781) . (فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@khlidj1931
@khlidj1931 3 года назад
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم الثبات حتى الممات اللهم انصر دينك وعبادك الموحدين اللهم كن لهم يا رب العالمين
@sssft-wd8yh
@sssft-wd8yh 3 года назад
شكر الله لك. ياشيخ دمشقيه. المغامسي ليسة الاولى بل خالف اقوال العلماء مسبقاً. وتم تداول مقاطعه وكذالك. لم يرد على سؤال من يطعن في عائشه ابحثو فااليتيوب عن الشيخ مزمل فقيري وتوضيح المغامسي ورده عليه باالمقاطع الصوتيه والصوره لصالح المغامسي هداه الله. ومن بعده ابراهيم الشيخي لاحول ولاقوه الا باالله
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
هل عائشة فوق النص القرآني او النبوي؟
@user-lt3jm7tr8x
@user-lt3jm7tr8x 3 года назад
@@الجهني-ش1س نظف فمك قبل نطق اسمها ، غصصت بعظم حتى لا تترضى عنها ! هي رضي الله عنها ليست فوق النص القرآني ولكنها فوق ظنونك وطعنك لا بارك الله فيك
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
@@user-lt3jm7tr8x أتمنى أن تقرأ سورة التحريم. لكي تعرفها وتقرا حديث الحوأب
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
@@user-lt3jm7tr8x هل لو كنت في معركة الجمل تقف مع الخليفة علي بن ابي طالب ام مع عائشة؟؟
@rolael-issa6590
@rolael-issa6590 3 года назад
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجزاك خير الدارين وأكثر اللهم من أمثالك. اللهم امتنا على التوحيد واجعل اخر كلامنا من الدنيا لا إله الا الله
@user-un9dv9ls6x
@user-un9dv9ls6x 3 года назад
شيخنا حفظك الله وجزاك خيرا على جهادك ودفاعك عن دين الله الذي ارجو ان يكونا خاصا لله امين ولكن اسمح لي ياليت ان لا تتعرض للقبائل فيما لا طائل منه الا اوغار القلوب وشحن النفوس وهيجان النزعة الجاهليه تقبل مروري وفقك الله وسدد خطاك ونفع بك الاسلام
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@user-un9dv9ls6x
@user-un9dv9ls6x 3 года назад
كلام غير صحيح !!! رضي الله عن الصحابة اجمعين بلا استثناء !! هذا منهاج اهل السنة اما من ةستثنى فإما رافضي واما خارجي !! عافانا الله واياكم اما اول من اعطى الحكم لابنه فهو علي رضي الله عنه ولى ابنه الحسن من بعده وهو امر جائز بإجماع الصحابة لاةنقول مثل ماتقولون في معاوية فالامر فيه سعة النبي صلى الله عليه وسلم اشار الى تولية ابي بكر وابو بكر عين عمر وعمر جعلها شورى بين الستة وعلي عين ابنه فكله مقبول عند اهل السنة فارحم نفسك ولا تدخل نفسك فيما سيضرك يوم لا ينفع مال ولا بنون تقليدا لمن في قلبه مرض سلمنا الله واياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن تحياتي 🌹
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-un9dv9ls6x لا تكذب على علي . علي لم يورث للحسن . الشبهة الثامنة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما : والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما الدولة تفككت في عهده رضي الله عنه ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها . -وكما- تقدم فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عنه أنه : كان يكثر أن يقول: ما يحبس أشقاها، أي ما ينتظر؟ ماله لا يقتل؟ ثم يقول: والله لتُخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته. فقال عبد الله بن سبع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأبدنا عترته. فقال: أنشدكم بالله أن يقتل بي غير قاتلي. فقالوا: يا أمير المؤمنين ألا تستخلف؟ فقال: لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله . قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا؟. أقول: اللهم استخلفتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم. انتهى ، البداية والنهاية (ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) . ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم , ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر . ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@norahr434
@norahr434 3 года назад
@@user-mhmd-ibrhm اول من تقبل البدعة من بني امية كان محمد بن مروان الحمار كاد ان يظهر بدعة شيخه الجهمي ولكن الله طهر بني امية بسبب الظلم الذي تعرضوا له بمقتل ابنهم عثمان رضي الله عنه فسقطت دولتهم قبل ان يتمكن ذلك الحمار من نشر بدعته اما معاوية رضي الله عنه فهو صحابي جليل وهو اول ملوك الاسلام وقال صلى الله عليه وسلم في وصف الحسن رضي الله عنه يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين وفي الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاه بامور دلت على انه قد اوحي اليه انه يتولى الامة وهو خير ملوك الاسلام قاطبة لانه الملك الوحيد الصحابي ولا تجد امرأ في قلبه شي على معاوية الا وتراه يميل الى الخوارج او هو منهم نسال الله العافية وقال اجلة علماء الاسلام الصحابة حصن ومعاوية بابه والمعنى واضح فاستغفر لذنبك ان كنت سنيا وان كنت رافضيا او اباضيا فليس عليك شرهة ولا اظن ان احدا في قلبه شي على معاوية الا وفي قلبه بغض لعثمان اقر به او لم يقر
@سفيان-ن9ع
@سفيان-ن9ع Год назад
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب
@Bakri.bilony
@Bakri.bilony 3 года назад
جزاك الله خيرًا المنافقين اشد علينا من اشد اعدائنا
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@user-rq8iq5ps1i
@user-rq8iq5ps1i 3 года назад
لايجوز ماتقولون ياساده معاويه صحابي له ماله وعليه ماعليه نسأل الله السلامه
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-rq8iq5ps1i (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء وإن كنا لا نوافق يحيى الحماني في قوله (مات معاوية على غير ملة الإسلام) ، لأن معاوية مسلم طاغية ، وإنما ذكرنا قول الحماني ، لنبين أن معاوية منبوذ عند السلف .
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-rq8iq5ps1i الشبهة الثانية : أن معاوية صحابي ، والجواب عنها من وجهين : الوجه الأول : هو أنه صحابي لغةً لا شرعا ولا عُرفا ، لأن الصحابي -على تعريف بعض الأصوليين- هو من طالت ملازمته وصُحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، كالصحابة الذين هاجروا معه من مكة إلى المدينة وصحبوه في هجرته وغزواته وأسفاره ، وكذلك كالأنصار الذين نصروه وآووه وصحبوه في حله وفي سفره وفي غزواته وأسفاره ، وكغيرهم ممن لازم النبي وصاحبه كأبي موسى الأشعري وأبي هريرة رضي الله عنهم . ويؤيد هذا القصة التي وقعت بين خالد بن الوليد وعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، فقد ثبت أنه جرى نزاع بين خالد وعبدالرحمن ، وتكلم خالد على عبدالرحمن ، وكان عبدالرحمن من أوائل أصحابه الذين أمنوا به u وهاجروا معه ، وكان خالد رضي الله عنه ممن أسلم بعد صلح الحديبية ، فأنكر النبي على خالد وقال {لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه} . أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة . ويؤيده أيضا : ما رواه محمد بن سعد عن علي بن محمد، عن شعبة، عن موسى السنبلاني، قال: أتيت أنس بن مالك فقلت له: أنت آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: “قد بقي قوم من الأعراب، فأما من أصحابه فأنا آخر من بقي) ، فلم يُثبت الصحبة للأعراب ، لأنهم لم يلازموه ولم يصاحبوه u في المدينة وإنما يأتي أحدهم ويتعلم من النبي الإسلام ثم يذهب إلى رحاله وباديته . جاء عن سعيد بن المسيب، أنه قال: (الصحابة لا نعدُّهم إلا من أقام مع رسول الله سنة أو سنتين، وغزا معه غزوة أو غزوتين) .رواه الخطيب في الكفاية . والوجه الثاني : هو أن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه ، كما جاء في صحيح مسلم (1063) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: " (أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حُنَيْنٍ ، وَفِي ثَوْبِ بِلَالٍ فِضَّةٌ ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبِضُ مِنْهَا، يُعْطِي النَّاسَ ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ : اعْدِلْ ، قَالَ: ( وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ؟ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ) فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : دَعْنِي، يَا رَسُولَ اللهِ فَأَقْتُلَ هَذَا الْمُنَافِقَ ، فَقَالَ : ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على عمر رضي الله عنه تسميته بالمنافق . وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه كما جاء في صحيح البخاري رحمه الله عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ قال (وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ) ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْهُ لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ) . انتهى ومعاوية ليس من السابقين الأولين المهاجرين ، ففي بداية الدعوة الإسلامية ضحّى كبار الصحابة بأنفسهم وأموالهم ودمائهم . بخلاف معاوية فإنه لم يدفع شيئا من ماله (فيما نعلم) بل أخذ من المال الإسلامي لأنه من المؤلفة قلوبهم ، فقد ذكر أهل السير أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه مع صناديد قريش ، مائة من الإبل . يوم حنين . وتولى منصب إمارة دمشق في عهد الفاروق بأجرته ، وقد ولّاه الفاروق بعد وفاة أخيه يزيد في طاعون عمواس ، ثم جمع له سيدنا عثمان رضي الله عنها إمارة الشام كلها . ولا شك أنه كان خبيراً في تولي الأمارة ، لذلك عيّنه كبار الصحابة رضي الله عنه ، لأنهم لا يعلمون الغيب ، ولا يعلمون أنه سيطمع وسيُغيِّر ويبدِّل بعدهم .
@غازيالعروي-ض9ض
@غازيالعروي-ض9ض 3 года назад
لماذا لاتعمل مقابله مع الشبخ المغامسي افظل وتسمع منه وتناقشه اما كذا كل يسب ويشتم الشيخ بالتعليقات
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٩٩٩٩
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠
@user-ix1sn9id4x
@user-ix1sn9id4x 3 года назад
جزاك الله خير شيخ عبد الرحمن بارك الله فيك وسدد رميك
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٩٩ح٩
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@mustafayasir7093
@mustafayasir7093 3 года назад
اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم احفظ مشايخنا الموحدين وانصرهم على اعدائهم وارزقهم من الخيرات في الدنيا والآخرة جزيت خيرا شيخنا عبد الرحمن
@AhmadAhmad-hs5xp
@AhmadAhmad-hs5xp 3 года назад
فضح الله هذا البلعامي على يدك يا شيخنا فهو مداهن معروف . جزيتم خيرا
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@AhmadAhmad-hs5xp
@AhmadAhmad-hs5xp 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t داية والنهاية ج6/ص229 وروى البيهقي من طريق عوف الأعرابي عن أبي خلدة عن أبي العالية عن أبي ذر قال سمعت رسول الله يقول إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية وهذا منقطع بين أبي العالية وأبي ذر. يلا بلا فلسفه معاويه حارق قلوبكم و هو كاتب للوحي رضي الله عنه اجتهد و اخطأ و هذا لا يعني انه بدل سنه الرسول عليه الصلاه و السلام ( الظاهر انك اشعري ) 🤣 صاحب بدعه
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@Ash99320
@Ash99320 3 года назад
@@user-mhmd-ibrhm ابو عبدالرحمن رافضى بعبائه سني
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@Ash99320 نعم صدقت، بارك الله فيك. يحاول أن يخادع بأنه لا مشكلة له مع الصحابة إلا سيدنا معاوية قاهر الروم رضي الله عنه ، ولكن حماقته هذه لا تنطلي على المسلمين.
@user-rq8iq5ps1i
@user-rq8iq5ps1i 3 года назад
لأ حول ولا قوة إلا بالله اتباع الدين الشيعي الباطني عليهم من الله مايستحقون عدوهم الااول المسلمين في كل مكان التاريخ يشهد على ذالك
@user-cb2vl1qu8t
@user-cb2vl1qu8t 3 года назад
الى جميع المسلمين.. بيان هام.. ١_ اعلموا. ان افة التاريخ. هم رواته..وناقليه. واعلموا ان الذي. كتب تاريخ الامويين. .هم خصومهم اللدودون العباسيون. والذين شنعوا ليس فقط باالامويين واجرموا بحقهم. بل العباسيون امتطوا ظهور ال البيت الفاطمي. ليصلوا الى السلطة. ثم نكلوا. بهم. وابعدوهم. عن الحكم. فمثلا : كان لدي اول خليفة عباسي .وكان يكنى بالسفاح..مجموعة اموية مستضعفة. شبه اسرى بين يديه..بعد ان دالت له الدولة. وقضى على الخلافة الاموية اذ دخل عليه شاعر لعين حقود. ماءفون. ابن الابالسة طماع الى المال...فقال بدهشة مصطنعة. ذلك الشاعر الحقير : ماهذا. ياامير المؤمنين. ماذا يفعل هؤلاء عندك انسيت كذا. وكذا. وصار الواطي يحرض .فما كان من الخليفة الاهوج الازعر. الا ان امر بقطع رؤوسهم. والى على جثثهم. فراش السماط. واحضر المواءيد للاكل. على جثثهم...تاريخ اسود... للعباسيين. وللعلم. كان الامام الكاظم عند الماءمون. مرفوع الدرجة ومقدم. حتى ان الخليفة الماءمون. زوجه ابنته. بينما اخو الكاظم. في سجون الخليفة بالاردن بسبب قيامه بالثورة. . هذه الامور يتجاوزها. ويغمض عنها الروافض. قاتلهم الله....فقط همهم: الطعن والسباب للخليفتين ابابكر. وعمر. رضوان الله عليهم. وامهات المؤمنين... لماذا!؟! لان الشيعة قامت بالاساس على نزعة فارسية كسروية. للانتقام. من العرب حملة الاسلام الاول.. وحتى الان. هذا ديدنهم. ففي. القصير جانب حمص بسوريا. رفع الارذال. من حزب اللات على مااذنه : يالثارات..الحسين. ضد فلاح مسكين لايعرف عن قصة الحسين. عليه السلام. الا كما يعرف. كم تبيض دجاجاته. ورغم ذلك قتلوه بحجة الثاءر للحسين..وهكذا. في بقية التراب السوري. ٢ _ المؤرخون. التابعون. للبلاط العباسي. هم. من كتب تاريخ الامويين..وهذا. لاشك فيه. فانظر يا رعاك الله. الى مدى التدليس. والكذب... والافتراء. والتواطؤ. والاساءة الى سمعة الامويين. لاجل تحصيل دنيا دنية من قبل الكثير من اؤليك المؤرخين. ٣_. نحن. نعلم. ان الله جلا وعلا. تعهد بحفظ كتابه. وان الاحاديث الشريفة قام لها رجال. ونخلوها. وغربلوها. حتى ظهر علم فريد من نوعه بين الامم اسمه : علم مصطلح الحديث....لكن..؟! التاريخ. وهنا مربط الفرس. التاريخ. من له ليحفظه. من الكذابين. والمدلسين واعوان السلاطين. المفترين...؟! ٤_ نحن نجد الان. وفي عصر القنالات. والتدوين. والاعلام المتقدم. كيف تختلف. و كيف تتناقض. وكيف. يتلاعب بالروايات. والاخبار. فتختلف. من مجلة لاخرى. ومن محطة لاخرة... فما بالك. بعد ١٤٠٠ سنة.. يعني. مثلا : انا اكاد انكر كربلاء. او اتحفظ على المثير منها...لماذا. !؟! ايعقل بانسان. عاقل. حكيم. سلالة انبياء. . كالحسين عليه السلام. يخرج باهله. ونساءيه. واطفاله..بضع عشرات. الى المجهول..ويلقي بهم الى التهلكة...بمجرد بعض مكاتيب. ارسلوها اليه. من اناس. غامضون. موتورون..وكانت البلاد.. حينها. تعج بالمندسين. والشبيحة وبقايا رعايا كسرى. ويهود الذين طردوا من المدينة قبل سنوات. ... علما. ان الصحابة في المدينة حذرروه. ( الحسين) ونهوه. ولو بالقوة. عن الخروج. منهم. ابن عمه. حكيم هذه الامة ابن عباس. رضي الله عنه. وايضا. ابن عمر...رضي الله عنهما.. والفرزدق الشاعر المشهور..وغيرهم. ورغم ذلك. يخرج. الى المجهول. كان..المفروض. على الاقل. كزعيم..محنك. نبيه. وذكي. وعاقل. يذهب ببضع رجال. دون النساء. والاطفال..فاذا. تمكن. وتم له الامر يستدعي بقية ال البيت.. هذه من بديهيات. الامور العسكرية. او امور السفر المضطرب الغير جلي. ..يجب. ان يقراء التاريخ بتعقل. وفهم ...وحصافة. ونباهة. وذكاء. وسعة اطلاع. واولا واخرا الخوف من الله. وعدم الافتراء..
@نورالكلمة-ذ3ه
@نورالكلمة-ذ3ه 3 года назад
كل كلامك جميل الا عند وصولك لو كان نبيه وذكي .....اخي الحسين رضي الله عنه اجتهد وأخطأ وله اجر واحد ولا إثم عليه ،إذا على الخطأ فحتى الانبياء اخطأوا هل نقول عن ادم عليه السلام غير ذكي ونبيه لانه نسي؟؟؟ أو على موسى عليه السلام أو على يونس عليه السلام ؟؟؟؟ لا فكل بني آدم خطاء والخطأ لا يعني عدم الحنكة !!!! هم كانو يدعون أنهم شيعته ومناصروه دعوه لينصروه ثم تخلوا عنه !!!! والدولة الأموية غير معاوية رضي الله عنه وعمر عبد العزيز رحمه الله خلافتهم عادلة لكن باقي الخلفاء يغربلون منهم من عمل السيء والجيد وظلم واحسن.. وكذا في الدولة العباسية ،فهناك مؤرخون في فترة بني أمية دسوا كثيرا من الرويات والأكاذيب وكذا في فترة الدولة العباسية والتاريخ فيه الغث والسمين كل فيه حاطب ليل !!!!! اما نحن كمسلمون ملزمون بكتاب الله والسنة النبوية بفهم سلف الأمة واهم شيء محبة واحترام الصحابة وآل البيت والدعاء لهم الكل يخطأ ولا احد معصوم الا الله....
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠
@khaledhassan4167
@khaledhassan4167 3 года назад
@@نورالكلمة-ذ3ه جزاكم الله خيرا ونفع بكم
@khaledhassan4167
@khaledhassan4167 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جزاكم الله خيرا ونفع بكم
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@khaledhassan4167 وإياك أخي خالد . نكمل التوضيحات هنا . وهناك نواصل النقاش مع محمد ابراهيم هدانا الله وإياه . (معاوية واستعماله الرشاوى السياسية) ومن سيرة معاوية السيئة أنه عمل أعمالا أراد فيها أن يفسد أصحاب رسول الله ويغريهم بالمال والمناصب لأجل أن ينال السلطة العامة والأمارة ، فقد ذكر الذهبي رحمه الله في سيرة سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ما نصه : زيد بن الحباب حدثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى (أن معاوية كتب إليه أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني لأستعملن أحد ابنيك على الكوفة والآخر على البصرة ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة وقد كتبتُ إليك بخطي فاكتب إليَّ بخط يدك ، فكتب إليه (أما بعد فإنك كتبتَ إلي في جسيم أمر الأمة ، فماذا أقولُ لربي إذا قدمتُ عليه؟ ليس لي فيما عرضتَ مِن حاجة والسلام عليك) قال أبو بردة فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا ولا كانت لي حاجة إلا قضيت قلت قد كان أبو موسى صواما قواما ربانيا زاهدا عابدا ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر لم تغيره الإمارة ولا اغتر بالدنيا. وذكر ابن كثير رحمه الله في سيرة عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ما نصه : قال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري، عن أبيه، عن جده. قال: بعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بكر بمائة ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، فردها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها، وقال: أبيع ديني بدنياي؟ وخرج إلى مكة فمات بها. انتهى ، البداية والنهاية . وذكر الذهبي في ترجمة عمرو بن العاص سبب تولية معاوية لعمرو بن العاص على مصر فقال : ثم أعطاه معاوية الإقليم ، وأطلق له مغلّه ست سنين لكونه قام بنصرته ، فلم يل مصر من جهة معاوية إلا سنتين ونيفا. ولقد خلف من الذهب قناطير مقنطرة ) . انتهى كلام الذهبي وذكر ابن عبدالبر رحمه الله في كتاب الاستيعاب في ترجمة الأصحاب ، ما نصه : (قَالَ مُعَاوِيَةُ: أُعِنْتُ عَلَى عَلِيٍّ بِثَلاثٍ: كَانَ رَجُلا رُبَّمَا أَظْهَرَ سِرَّهُ، وَكُنْتُ كَتُومًا لِسِرِّي، وَكَانَ فِي أَخْبَثِ جُنْدٍ، وَأَشَدِّهِ خِلافًا عليه، وكنت في أطوع جند وأقلّه خلاف عَلَيَّ، وَلَمَّا ظَفَرَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ لَمْ أَشُكُّ أنّ بعض جنده سعيد ذَلِكَ وَهَنًا فِي دِينِهِ، وَلَوْ ظَفَرُوا بِهِ كَانَ وَهَنًا فِي شَوْكَتِهِ، وَمَعَ هَذَا فَكُنْتُ أَحَبَّ إِلَى قُرَيْشٍ مِنْهُ، لأَنِّي كُنْتُ أُعْطِيهِمْ، وَكَانَ يَمْنَعُهُمْ، فَكَمْ سَبَّبَ مِنْ قَاطِعٍ إِلَيَّ ونافر عنه). والشاهد هو قوله (وَمَعَ هَذَا فَكُنْتُ أَحَبَّ إِلَى قُرَيْشٍ مِنْهُ، لأَنِّي كُنْتُ أُعْطِيهِم ، وَكَانَ يَمْنَعُهُمْ، فَكَمْ سَبَّبَ مِنْ قَاطِعٍ إِلَيَّ ونافرٍ عنه) . هذه المبالغ المالية التي يوزعها معاوية لمصالحه الخاصة ، هي أموال من بيت مال المسلمين ، فهي مُلك لكل المسلمين ، وما كان سيدنا عمر بن الخطاب يوزع مال المسلمين لأغراضه الشخصية ، ولا لمصالحه ، ولا لأهل بيته . بل كان رضي الله عنه يتورع في ذلك كثيرا ، حتى أنه كان يحرم نفسه وأهل بيته من أشياء كثيرة . لهذا قال سيد قطب : ((لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح الإسلام )). منقول
@user-vs2qh9dj4u
@user-vs2qh9dj4u 3 года назад
جزاك الله خير الجزاء اسد السنة والجماعه شيخنا دمشقيه حفظك الله ورعاك ونفع بعلمك
@user-cp4by2rt4i
@user-cp4by2rt4i 3 года назад
((🌹)) سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم ((🌹))
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@يزيدبنمعاويةعليهالسلام
@@user-ki6ev7cd3t لقد تزوج نبينا محمد صل الله عليه وسلم أم حبيبة اخت معاوية رضي الله عنه عمة سيدنا يزيد عليه السلام ابنة سيد العرب ابو سفيان رضي الله عنه رغم انوفكم وبأذن الله يدخل اصهار رسول الله وابناء عمومته الفردوس الاعلى من الجنة وانتم في اعماق الجحيم بما اقترفت ألسنتكم من بهتان وطعن بشرف سيد ولد ادم صل الله عليه وسلم ولذلك سلط الله عليكم زنا المحارم ولا يكاد يخلو بيت را ف ضي من هذا التسليط بما اقترفته السنتكم من بهتان والعياذ بالله
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@يزيدبنمعاويةعليهالسلام وتزوج عليه السلام صفية بنت حيي بن أخطب اليهودي .... لا فضيلة لمعاوية في ذلك. (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@الجهني-ش1س
@الجهني-ش1س 3 года назад
@@يزيدبنمعاويةعليهالسلام الله يحشرك مع يزيد ومعاوية وابوسفيان
@يزيدبنمعاويةعليهالسلام
@@الجهني-ش1س امين يارب اشكرك اخي على هذه الدعوة الطيبة وأسال الله ان يحشرك معنا ايضاً مع سيدك يزيد وابيه وجده عليهم الصلاة والسلام
@sultan-2840
@sultan-2840 2 года назад
لا لا يا شيخ عبدالرحمن ، الله يهديك لقد تجاوزت على قبيلته وهذا خطأ لم أتوقع انك تقع فيه !!! المغامسي منذ ان بدأ بتحليل الغناء وكلامه عن الشيعة والاسماعلية رد علبه العلماء والمشايخ وطلبة العلم من قبيلته وردوا على كلامه قبل أي احد آخر ، والله اني احبك في الله شيخ عبدالرحمن ، تعرف يا شيخ ان الذي تصدى لجيش حاكم مصر محمد على باشا والذي كان بقيادة ابنه طوسون باشا وكان اول جيش للدولة السعودية الأولى كان في معركة وادي الصفراء عام 1812 كان بقيادة امير حرب مسعود بن مضيان الحربي وقوام الجيش كان من قبيلة حرب وهزموا جيش طوسون باشا ففر ومن بقى من جيشه عائدين الى مدينة ينبع التي أتوا منها ، غفر الله لك . . .
@MemeMeme-eb8jp
@MemeMeme-eb8jp 3 года назад
والله منذ سنوات وانا اقول ان المغامسي متشيع
@user-td8xx8fg7d
@user-td8xx8fg7d 25 дней назад
جزاك الله خيرا يا شيخنا
@mdzohio
@mdzohio 3 года назад
اليس المفامسي عو من قال بأن الذبيح اسخاق وليس أسماعيل
@Ash99320
@Ash99320 3 года назад
نعم لما سمعت هذالكلام منه غسلت يدي منه
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@mdzohio
@mdzohio 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t أنتم كالنصارى لا تقرأون كتبكم وأذا قرأتم لا تعون ما تقرأون تذهبون للحسينيات وتسمعون للمعممين اللذين لا يؤمنون بما يقولون و كذلك النصارى يذهبون للكنائس ويتلقون كلمات قساويستهم لا يؤمنون بها وأذا قرأؤ أنجيلهم لا يستوعبون ما يقرأون ويحرفون الكلم عن موضعه. عيسى عليه السلام يقول لهم أنا رسول الله لكم وهم يقولون عيسى هو الله وكذلك أنتم علي رضي الله عنه يوصف معاوية بأنه أخاه في نهج البلاغة وأنام تقولون معاوية شيطان صما بكما عميا فأنتم لا تفقهون.
@مشعلالمزمومي-ط2ن
@مشعلالمزمومي-ط2ن 3 года назад
أحسنت ياشيخ عبدالرحمن وجزاك الله خيراً
@stars342
@stars342 3 года назад
اللهم اهد المغامسي للتوبة
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠
@stars342
@stars342 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t تقاتلا والقتال اشد من السباب فيلزمك شتم جماعة كبيرة من الصحابة وأسألك لو كانت امك مطلقة من والدك وتامرك وتامرك الناس بسب والدك فالواجب عليك الكف والترحم على الكل والصحابة مقدمون على الوالدين فافهم هداك الله للتوبة
@نورالحقلايغيب
@نورالحقلايغيب 3 года назад
لوفيها خير ماتركها الطير وانت لو فيك خير لما طردت من ازهر لبنان وان قلت ماقلت في المغامسي هل تظن اننا ننسى انك اخواني حزبي وانك قبل زمن ليس ببعيد كنت تهمز وتلمز في وطننا السعودية بعد ان خرجت من السعوديه لتبث من خارجها فتنك
@بومباركالعامري
@بومباركالعامري 3 года назад
صدقت يالشيعي اسف يالسني
@ratebhammouri3207
@ratebhammouri3207 3 года назад
الله اكبر
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@leyaalmasri6868
@leyaalmasri6868 3 года назад
يا أيها المسمى بلمغامسي بعد كل القتل والاغتصاب الذي حصل ويحصل من الشيعة لأهل السنة في سوريا والعراق وما ذلت تتقرب وتتذلل تحت نعاملهم.... عليك من الله ما تستحق
@user-wf7rp2fw1u
@user-wf7rp2fw1u 3 года назад
جزاكم الله خيرًا ...
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@user-wf7rp2fw1u
@user-wf7rp2fw1u 3 года назад
اللهم عليك بمن يسب أو يشتم أو يلعن سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، من ينتقص منه رضي الله عنه فهو إما رافضي أو منافق ...
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-wf7rp2fw1u يارجل لا تلعن كبار الصحابة . لأن كبار الصحابة طعنوا فيه وإليك الدليل : (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@عبداللهالحربي-د4و5ث
بارك الله فيك ياشيخ وثبتك على طريق الحق جزاك الله خير ياناصر السنه
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠٠
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@user-nw5xp1kc3s
@user-nw5xp1kc3s 3 года назад
جزاك الله خيرا على فضح التدليس 👍
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-nw5xp1kc3s
@user-nw5xp1kc3s 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t أبو الخميني كل تبن ياكذاب رسولنا بشر بأنهم سيكونون ملوك يجاهدون ويفتحون وتتوسع بلاد المسلمين خلك في ربك الخميني أللي أعظم إنجازاته تفخيذ الرضيعة وتحليل تغيير الجنس وعندما هلك سقط ٤ مرات وخرجت عورته وهو الذي أفتى من يسقط من نعشه هالك في النار.. أفتى على نفسه 🤭
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@منمكه-ر9ح
@منمكه-ر9ح 3 года назад
حفظك الله ياشيخ . دمشقيه . وأتبرا من قول كل أحمق غبي منافق دجال ..
@user-bs8pv9sf9r
@user-bs8pv9sf9r 3 года назад
جزاكم الله خيرا على هذه الحلقة الجميلة جدا ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ نحبك في الله و عدد لا نهائي من السلامات و الشكر والتقدير والاحترام لذبك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و فضح هذا الداعي للضلال
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@mahmodabid6960
@mahmodabid6960 3 года назад
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير شيخ عبدالرحمن الدمشقية
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@z6z6yy3
@z6z6yy3 3 года назад
يقول المغامسي آل البيت عليهم السلام وقع عليهم مظلمة عظيمة ال البيت ومظلومين 🤔 يعني ال البيت كما يفهمه الشيعه وعليهم السلام 🤔
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠
@المالفراقالصعب
@المالفراقالصعب 3 года назад
يا ايها الشيخ انك قريب من القبر الاتعلم ماذا قال الرسول ص من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه انصر من نصره واخذل من خذله
@lieblob1440
@lieblob1440 3 года назад
ما شاءالله عليك يا شيخنا انت اسد السنه والجماعه. علمك وكلامك وااااااضح جدا جدا جدا. جزاك الله كل الخير يا اخونا عبد الرحمان . الله يحميك ويحفظك بستره
@omrokia2297
@omrokia2297 3 года назад
اللهم ارضي عن أمنا عائشه وأمهات المؤمنين والمؤمنات وارضي عنا معهم يالله واجمعنا برسول الله صل الله عليه وسلم وأمهاتنا زوجات الرسول والصحابه الكرام والتابعين والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة وجميع المسلمين والمسلمات من أمة الإسلام اللهم اجزي شيخنا الفاضل الجليل خيري الدنيا وثواب ونعيم الآخره والفردوس الأعلى من الجنة
@musaedalabaykan4
@musaedalabaykan4 3 года назад
تعليمات للمجيب في الحوار عند الشيعة و هي حسب الترتيب : أولاً : أن يحاول الالتفاف على السائل ، بأن يحور الكلام - إن استطاع - فيعكس عليه الدائرة بتوجيه الأسئلة مهاجماً ، و لا بد أن السائل له وضع يلتزم به يخالف وضع المجيب ، فينقلب حينئذ المهاجم مدافعاً و المدافع مهاجماً. وبهذه الطريقة يصبح أكثر تمكناً من الأخذ بزمام المحاورة ، بل يصبح في الحقيقة هو السائل. ثانياً : إذا عجز عن الطريقة الأولى - وهي الالتفاف - يحاول إرباك السائل و إشغاله بأمور تبعد عليه المسافة كسباً للوقت كيما يعد عدته للجواب الشافي ، مثل أن يجد في أسئلته لفظاً مشتركاً فيستفسر عن معانيه. المنطق - الشيخ محمد رضا المظفر - الصفحة ٤.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٩٩٩
@musaedalabaykan4
@musaedalabaykan4 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t كذب
@asaadalkhalaf5487
@asaadalkhalaf5487 2 года назад
جزيت خيرا
@dimashqiah151
@dimashqiah151 3 года назад
بل أسس دين الشيعة على التفرق والتحزب ابتداءا من اختيارهم لهذا اللفظ (شيعة) وهو في ذاته علامة على التفرق. قال تعالى (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) وقال (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء) فكيف يكون الشيعة حريصين على جمع الناس يا صالخ المغامسي أيها المغموس في التشيع.
@الفقيرإلىاللهعزوجل-ق3خ
يا شيخ أبو عبيدة يوجد في هذه الصفحة شخص اسمه ابو عبدالرحمن يقوم بالطعن في معاوية رضي الله عنه في كل مقطع فأرجو حظر هذا الشخص وحذف تعليقاته
@ziadkhairallah106
@ziadkhairallah106 3 года назад
افخر بهذا الشيخ اللبناني
@user-kz1vv2sj4m
@user-kz1vv2sj4m 3 года назад
سوري
@hassanmazaguane4664
@hassanmazaguane4664 3 года назад
رحمك الله حيا وميتا يا شيخنا العزيز السيد عبد الرحمان الرافع لراية التوحيد لاالاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ومحمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
@قاسمالجبوريالعسكري
الحمدالله.علي.نعم.الاسلام.السنة.وجماعة.نعم.حب.اله.وصحبابه.كرام.بطل.
@saadsedrati9200
@saadsedrati9200 3 года назад
كم عدد المسلمين الذين خدهم هذا المغامسي ببكائه فوثقوا به خاصة أنه يشغل منصب الإمامة في مسجد قباء . بارك الله فيك شيخنا
@alitazali874
@alitazali874 3 года назад
ياعديم الشرف الله سبحانه وتعالى يذهب عن أهل البيت عليهم السلام الرجس وطهرهم تطهيرا عندما قال رسول الله ص ياعلي انت وشيعتك هم الفائزون اين كان الحنفي والشافعي والحنبلي والمالكي عندما قال رسول الله ص تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي........ اين كانوا المنافقين ابو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير......... اين كنت انت وامثالك عندما قال الله تعالى انقلبتم على اعقابكم هذا الكلام موجه إلى ابو بكر وعمر وعثمان........
@user-ns9qt7rf4u
@user-ns9qt7rf4u 3 года назад
بارك الله بك شيخ دمشقية أسد من أسود السنه
@huzaifaabdulshakur.k8018
@huzaifaabdulshakur.k8018 3 года назад
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
@ليثالنواب
@ليثالنواب 3 года назад
السؤال : أودّ أن أعرف المصدر الذي ينصّ على أنّ مسألة التكتيف في الصلاة هي من فعل عمر وليست من فعل النبي صلى الله عليه وآله ... هلا سردتم المراجع لنا مع الروايات وذلك لقلّة المصادر لدينا ... الجواب : ۱. إنّ وضع إحدى اليدين على الأخرى حالة صلاة سنّة عند أكثر الجمهور إلّا مالك ؛ فقد قال في المغني لابن قدامة / ٥۱٤ : « ظاهر مذهبه الذي عليه أصحابه : إرسال اليدين وروي ذلك عن ابن الزبير والحسن ». ۲. قد جاءت روايات أهل البيت عليهم السلام لترد على التكتيف ، وأنّه من فعل المجوس ، ففي حديث الإمام الباقر عليه السلام : « ولا تكفر فإنّما يفعل ذلك المجوس » ، والتكفير هو التكتيف في الصلاة. [ راجع وسائل الشيعة باب ۱٥ من قواطع الصلاة حديث ۱۲ وكذلك ح ۱ وح ۳ و ح ٤ وح ٥ وح ۷ ] ۳. : « ويحكى أنّه لما جيء باُسارى الفرس إلى الخليفة الثاني ، كفّروا أمامه فسأل عن ذلك ، فأجابوه بأنّا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن فعل ذلك مع الله سبحانه في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع ». [ جواهر الكلام : ۱۱ / ۱۹ ] ٤. ولو كان التكتّف ثابتاً عن النبي صلّى الله عليه وآله لشاع واشتهر ؛ اذ الصلاة تؤدّى في كلّ يوم خمس مرّات ـ كفرض ـ ، ومعارضة مالك وأصحابه وأهل البيت عليهم السلام يوجب الإطمئنان ببطلان التكتّف ـ التكفير في الصلاة ـ. وعلى هذا فمن أين تولّدت هذه الظاهرة ؟ أقول : اصطنعت لهذه الظاهرة ـ التي أمر بها الخليفة الثاني غفلة منه عن قبح التشبيه بالمجوس ـ بعض الأحاديث من قبيل إنّ النبي كان يؤمّ الناس ويأخذ شماله بيمينه على ما رواه الترمذي ، ولكن هذا مرفوض لما قدمناه : أ ـ من مخالفة أهل البيت عليهم السلام. ب ـ مخالفة مالك وأصحابه. ج ـ لما حكي في التاريخ من أسارى الفرس..
@user-jr5hc7vm8j
@user-jr5hc7vm8j 3 года назад
يادكتور صالح المغامسي ليس رجل دين بل استاذ لغة عربية ومدرس حتى ماوصل لأستاذ جامعي ولكن أوتيأ به عن طريق ابن زايد وصار بقدرة قادر رجل دين
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠٠
@sanaehammouche8321
@sanaehammouche8321 3 года назад
اللهم إن نشهد انك الله الواحد الأحد الفرد الصمد و نشهد أن محمدا عبدك و رسولك صل اللهم عليه و سلم و على آل بيته الأشراف و على أصحابه أجمعين بارك الله فيك يا شيخ و نسأل الله لكم التوفيق في الدفاع عن الإسلام الحق
@rachazaid5240
@rachazaid5240 3 года назад
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل عبد الرحمان وثبت خطاك ان شاء الله
@user-bu3xb9vi7r
@user-bu3xb9vi7r 3 года назад
جزاك الله خيراً.
@ابووسام-ب4م
@ابووسام-ب4م 3 года назад
المشائخ والعلماء في السجون أما من هو خارج السجن فهم يملكون الملايين لانهم لبسوا الطوق في رقابهم
@MemeMeme-eb8jp
@MemeMeme-eb8jp 3 года назад
ياريت ياشيخنا تفضح السيد حسن السقاف وهو مجنس في الاردن وليس مواطن والان اصبح مستشار للملك عبدالله الثاني وهو شيعي واثر على الملك بشكل كبير حتى إن الملك عبدالله اصبح يدعو إلى فتح السياحة الدينية امام الشيعة
@user-cj8vt4yi8n
@user-cj8vt4yi8n 3 года назад
من العراق حياك الله وبياك شيخنا الجليل سلمت وسلم فمك اجلد هذا الدعي الرافضي
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠
@عدنان-د1ص
@عدنان-د1ص 3 года назад
تم فصله وطرده من الصلاة في مسجد قباء
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@عدنان-د1ص
@عدنان-د1ص 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t الروافض لايفقهون أخطأ فلان او أصاب فلا تربط دينك بما اجتهدوا به أصحابه فهم اجتهدوا فإن اصابوا أو اخطأوا فهم فعلوا ذلك في أمور سياسية وليست دينيه الترك عنك دين الخزعبلات دين المجوس.
@user-ez9ud2pz5z
@user-ez9ud2pz5z 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t قال تعالى في كتابه الحكيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ صدق الله العظيم طهر قلبك يا ابا عبد الرحمن
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
@@user-ez9ud2pz5z شكرا أبوفهد ولكن (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
@user-do9uw1yi9b
@user-do9uw1yi9b Год назад
يزيد بكاء لما مات الحسين 😂 اتقي الله يا شيخ طيب ايش رايك بوقعة الحره ؟
@ربِزدنيعلما-ب1ع
@ربِزدنيعلما-ب1ع 3 года назад
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب المحبوب عالي القدر عظيم الجاه وعلى آله وصحبه أجمعين
@musaedalabaykan4
@musaedalabaykan4 3 года назад
التجسيم عند الرافضة قال : فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم - عليه السلام - و إذا قام القائم - عليه السلام - وافوا فيها بينهم الحسين حتى يأتي كربلاء فلا يبقى أحد سماوي و لا أرضي من المؤمنين إلا حفوا بالحسين - عليه السلام - حتى أن الله تعالى يزور الحسين و يصافحه و يقعد معه على سرير. مدينة المعاجز ، هاشم البحراني ج ٣ ، ص ٤٦٤. الرب يجلس نبيه معه على العرش : عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام : في قول الله تبارك و تعالى : " عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً " ، قال : يجلسه على العرش معه. الاختصاص للمفيد. ص ١٨.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٩٩٩٩
@musaedalabaykan4
@musaedalabaykan4 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t هذا الحديث لم يحسنه الألباني بل هو منكو
@abdalbateeh6766
@abdalbateeh6766 3 года назад
اللهم لك الحمد على أن جعلتنا مسلمين اتباع سنة نبينا الكريم
@user-vd1rn6vr8n
@user-vd1rn6vr8n 3 года назад
جزَى الله خيرا الشيخ عبد الرحمن دمشقية، هدى الله المغامسي لِيتأصّلَ بالعلم فقد غَلَبَ عليه القصص والوعظ
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@user-mhmd-ibrhm
@user-mhmd-ibrhm 3 года назад
@@user-ki6ev7cd3t جز عن القص واللصق من قمامة المعممين ، معاوية يسوى طوائفك وطوائف ولاية الفقيه فوقك.
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996٠٠٠
@abo7arb177
@abo7arb177 2 года назад
هذا المغامسي عار علينا نحن قبيلة حرب
@abourawan.
@abourawan. 3 года назад
نحن نصلي على سيدنا محمد وعلى آله ثم نقول كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم.. فمن هم آل ابراهيم المقصودين في الآية الكريمة المعروفة... انها زوجته .. اذا فاهل البيت في الآية الذين نعطف عليهم بالصلاة هم ابراهيم وزوجته.. بدليل واضح في قوله تعالى حكاية عن الملائكة المبشرين له بالولد وتعجب زوجته "قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ" والخطاب طبعا لزوجة سيدنا ابراهيم.. وكذلك صلاتنا على سيدنا محمد وآله ابتداء
@ahmeddbu765
@ahmeddbu765 3 года назад
الدسيسه الخبيث الغير صالح الوصف الانسب لهذ المناقق جزاك الله خير ياشيخ 🌹
@user-ku1nw9jf9g
@user-ku1nw9jf9g 3 года назад
بارك الله فيك يا شيخ 🇪🇹🇪🇹🇪🇹🇪🇹
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@mimi0705
@mimi0705 3 года назад
كم كنا مخدوعين في هذا المخلوق!!!!؟؟؟؟ولكنه كشف منذ زمن بعيد ،والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
@عبدالرحمنالإدريس-خ4ظ
يا اخي عبارة (لا يحمد على مكروه سواه ) فيها كراهة شديدة
@Abdabd-ch1gf
@Abdabd-ch1gf 2 года назад
الله المستعان
@maasai-
@maasai- 3 года назад
اللوم يقع علي من ترك مثل المغامسي يعتلون المنابر ، عليهم من الله مايستحقون
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد٠٠٠٠
@رحيمجمعه-ش2ق
@رحيمجمعه-ش2ق 3 года назад
اللهم العن اول ضالم ضلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
@walidqaraqe6233
@walidqaraqe6233 3 года назад
صالح المغامسي يميل في فتواه واقواله بحسب الريح السلطوية
@maasai-
@maasai- 3 года назад
ياسبحان الله هذا المغامسي ياكم ابكي الكثير منا في خشية الله واليوم نتمني له الموت. اخزاه الله ، اين ولاة الامر ام تراه اخذ الاذن منهم
@الا-ب6د
@الا-ب6د 3 года назад
جزاك الله خير الجزاء
@user-ki6ev7cd3t
@user-ki6ev7cd3t 3 года назад
(فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
@alifadelfadel2950
@alifadelfadel2950 3 года назад
الشيعه يعني المحب شايعت فلانا ناصرته يا شيخ اتق الله يا شيخ الخمس يجمع ويوزع على الفقراء والمساكين ونحن الشيعه علماؤنا لا يستلمون الخمس بل يطلبون منا توزيعه على فقراء المؤمنين اتق الله
@doraalghamdi3070
@doraalghamdi3070 3 года назад
صد ق من قال 👈٠٠ما رايت اشهد با لزور من الرافضه٠٠🌷🌼🌹 👈٠وصدق من قال👈٠ معممي الشيعة يكذ بون كما يتنفسون٠🌷🌼🌹 👈٠ وصدق من قال لوكان الكذ ب رجل كان معمم شيعي ٠٠٠🌷🌼🌹👈٠وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:= «إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وَإِنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ👈، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا👈، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ👈، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ👈، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا»👈. متفق عليه[1].🌷🌼🌹🌹🌻🌺💐👈٠ إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون🌷🌼🌹🌹🌻🌺💐👈 - سورة النحل آية 105🌷🌼🌹👈٠(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
Далее